العربية.نت
يخضع ضابط سابق في البحرية الروسية للتحقيق في اتهامات حول ضلوعه، هو وآخرين، في جريمة سرقة مراوح الدفع الخاصة بالمدمرة العسكرية التي كان يقوم بالخدمة عليها كقبطان.
بحسب ما نشرته مجلة Popular Mechanics الأميركية، يواجه القبطان السابق، والذي لم يتم ذكر اسمه، اتهامات بتقديمه المساعدة لتنظيم سرق مراوح ضخمة مصنوعة من البرونز، تزن الواحدة منها 13 طناً، من مدمرة الصواريخ الموجهة "بيسبوكويني"، واستبدال المراوح الأصلية بنسخ رديئة ورخيصة الثمن.
ووفقاً لما نشرته وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء، حدثت جريمة السرقة في حوض بناء السفن في يانتار في مدينة كالينينغراد، حيث كانت تجرى عمليات تحويل للمدمرة "بيسبوكويني"، والتي أصبحت تستخدم كمتحف عائم منذ عام 2018.
وتضمنت عمليات التحويل جعل الأسلحة الموجودة على متن المدمرة غير صالحة للاستعمال، بالإضافة إلى تعطيل أجهزة الاستشعار وتصريف الوقود والزيوت والمواد الأخرى القابلة للاشتعال من نظام الدفع.
أكثر من نصف مليون دولار
وبعد اكتشاف السرقة، بدأت تحقيقات قادها اللواء القاضي سيرغي شرشافيخ، رئيس قسم التحقيقات العسكرية في أسطول البلطيق الروسي، والذي يتولى عادة التحقيق في جرائم الفساد وتهريب المخدرات والسرقة وحتى تهريب الفراء.
ووصف شرشافيخ القضية بأنها "غير عادية" حيث قام القبطان السابق، بمعاونة أفراد عسكريين ومدنيين آخرين، بطريقة ما بفك براغي مراوح المدمرة "بيسبوكويني".
وتشتمل المسروقات على اثنين من المراوح البرونزية والبراغي الخاصة بها، والتي تزن 26 طناً، والتي تم استبدالها بمراوح أرخص ثمناً وأقل جودة. وقدر شرشافيخ قيمة المسروقات بـ39 مليون روبل روسي (522 ألف دولار أميركي)، مشيراً إلى أن اللصوص نفذوا حيلة متقنة لإخفاء الجريمة، حيث قاموا بتصنيع نسخ مزيفة بالكامل للمعدات المفقودة.
ومن المرجح أنه تم صهر المسروقات كخردة وبيع البرونز منها بقيمة أقل بكثير من نصف مليون دولار.
يذكر أن المدمرة "بيسبوكويني"، التي يعود تاريخ بنائها إلى عام 1993، مزوّدة بمراوح دافعة من البرونز بأربعة شفرات، يتم تدويرها بمجموعتين من التوربينات البخارية الموجهة طراز TV-12، والتي توفر قوة 110.000 حصان لتنطلق بسرعة قصوى تبلغ 32.7 عقدة.
وقد تم تحويل المدمرة "بيسبوكويني" إلى متحف بعد خروجها عن الخدمة في عام 2018، ولكن في أوج عملها، كانت واحدة من أكبر المركبات العسكرية وأكثرها قدرة في البحرية الروسية.
وكانت المدمرة "بيسبوكويني" مجهّزة بثمانية صواريخ من طراز Moskit المضادة للسفن وبصواريخ من طراز SA-N-7 المضادة للطائرات، بالإضافة إلى مدفعين من عيار 130 ملم وأربعة مدافع غاتلينغ المضادة للصواريخ وطوربيدات مضادة للغواصات. كما كانت تتسع لحمل طائرات هليكوبتر، علاوة على أنها كانت مزودة بتجهيزات تسمح للمدمرة بزرع ما يصل إلى 40 لغماً بحرياً في كل مهمة.
يخضع ضابط سابق في البحرية الروسية للتحقيق في اتهامات حول ضلوعه، هو وآخرين، في جريمة سرقة مراوح الدفع الخاصة بالمدمرة العسكرية التي كان يقوم بالخدمة عليها كقبطان.
بحسب ما نشرته مجلة Popular Mechanics الأميركية، يواجه القبطان السابق، والذي لم يتم ذكر اسمه، اتهامات بتقديمه المساعدة لتنظيم سرق مراوح ضخمة مصنوعة من البرونز، تزن الواحدة منها 13 طناً، من مدمرة الصواريخ الموجهة "بيسبوكويني"، واستبدال المراوح الأصلية بنسخ رديئة ورخيصة الثمن.
ووفقاً لما نشرته وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء، حدثت جريمة السرقة في حوض بناء السفن في يانتار في مدينة كالينينغراد، حيث كانت تجرى عمليات تحويل للمدمرة "بيسبوكويني"، والتي أصبحت تستخدم كمتحف عائم منذ عام 2018.
وتضمنت عمليات التحويل جعل الأسلحة الموجودة على متن المدمرة غير صالحة للاستعمال، بالإضافة إلى تعطيل أجهزة الاستشعار وتصريف الوقود والزيوت والمواد الأخرى القابلة للاشتعال من نظام الدفع.
أكثر من نصف مليون دولار
وبعد اكتشاف السرقة، بدأت تحقيقات قادها اللواء القاضي سيرغي شرشافيخ، رئيس قسم التحقيقات العسكرية في أسطول البلطيق الروسي، والذي يتولى عادة التحقيق في جرائم الفساد وتهريب المخدرات والسرقة وحتى تهريب الفراء.
ووصف شرشافيخ القضية بأنها "غير عادية" حيث قام القبطان السابق، بمعاونة أفراد عسكريين ومدنيين آخرين، بطريقة ما بفك براغي مراوح المدمرة "بيسبوكويني".
وتشتمل المسروقات على اثنين من المراوح البرونزية والبراغي الخاصة بها، والتي تزن 26 طناً، والتي تم استبدالها بمراوح أرخص ثمناً وأقل جودة. وقدر شرشافيخ قيمة المسروقات بـ39 مليون روبل روسي (522 ألف دولار أميركي)، مشيراً إلى أن اللصوص نفذوا حيلة متقنة لإخفاء الجريمة، حيث قاموا بتصنيع نسخ مزيفة بالكامل للمعدات المفقودة.
ومن المرجح أنه تم صهر المسروقات كخردة وبيع البرونز منها بقيمة أقل بكثير من نصف مليون دولار.
يذكر أن المدمرة "بيسبوكويني"، التي يعود تاريخ بنائها إلى عام 1993، مزوّدة بمراوح دافعة من البرونز بأربعة شفرات، يتم تدويرها بمجموعتين من التوربينات البخارية الموجهة طراز TV-12، والتي توفر قوة 110.000 حصان لتنطلق بسرعة قصوى تبلغ 32.7 عقدة.
وقد تم تحويل المدمرة "بيسبوكويني" إلى متحف بعد خروجها عن الخدمة في عام 2018، ولكن في أوج عملها، كانت واحدة من أكبر المركبات العسكرية وأكثرها قدرة في البحرية الروسية.
وكانت المدمرة "بيسبوكويني" مجهّزة بثمانية صواريخ من طراز Moskit المضادة للسفن وبصواريخ من طراز SA-N-7 المضادة للطائرات، بالإضافة إلى مدفعين من عيار 130 ملم وأربعة مدافع غاتلينغ المضادة للصواريخ وطوربيدات مضادة للغواصات. كما كانت تتسع لحمل طائرات هليكوبتر، علاوة على أنها كانت مزودة بتجهيزات تسمح للمدمرة بزرع ما يصل إلى 40 لغماً بحرياً في كل مهمة.