ترجمات
أنهت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" اختبارا حاسما للصاروخ الجبار "ميغا روكيت"، الذي سيطلق رواد فضاء إلى القمر، بشكل مبكر، السبت.
فأثناء التجربة، تم تشغيل صاروخ نظام الإطلاق الفضائي ASA بمحركاته الأربعة الرئيسية في منصة اختبار بالقرب من خليج سانت لويس بولاية مسيسيبي، واستمرت عملية الاحتراق لأكثر من دقيقة، غير أن المحركات توقفت في وقت أبكر مما خططت له وكالة ناسا.
ووفقا لوكالة الفضاء الأميركية، كان من المفترض أن تُطلق المحركات لمدة 8 دقائق لمحاكاة صعود الصاروخ إلى المدار.
وفي تغريدة أولية على حسابها في تويتر، قالت ناسا "شاهدوا.. جميع محركات المرحلة الأساسية الأربعة للصاروخ تنبض بالحياة وتهز الأرض في ميسيسيبي".
وأضافت: "تقوم فرق الاختبار بتقييم البيانات الخاصة بسبب الإغلاق المبكر للمحرك".
وفي مؤتمر صحفي ليلة السبت، قال مدير برنامج "أس إل أس" التابع لناسا، جون هانيكوت إن مسؤولي الوكالة سوف يراجعون البيانات التي تم جمعها في الاختبار لتحديد المشكلة، مضيفا "ما تعلمناه هو أنه لم يكن صمام الضغط مصمم بشكل مناسب".
أما المهندس في وكالة ناسا أليكس كاغنولا فقال "من الواضح أنه كان لدينا بداية ناجحة جدا للمحركات.. وحصلنا على بعض البيانات الجيدة حقا"، مشيرا إلى أن فريق الاختبار رأى بعض البيانات التي قد لا تعجبه قبل إيقاف محركات "آر إس-25".
يشار إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها إشعال المحركات الأربعة معا.، كما أنه الأخير من 8 اختبارات تشكل ما تسميه ناسا "غرين رن"، وهي سلسلة من الاختبارات الأرضية تهدف إلى ضمان عدم وجود أي مشكلات هيكلية أو هندسية كبيرة في الصاروخ قبل وضعه على منصة الإطلاق.
ويعد هذا الصاروخ أقوى مركبة إطلاق شيدتها وكالة الفضاء على الإطلاق.
يشار إلى أن نظام الإطلاق الفضائي من ناسا هو جزء من برنامج "آرتيميس"، الذي يهدف إلى إعادة الأميركيين إلى سطح القمر في العقد الحالي، حيث من المقرر إجراء أول عملية هبوط على القمر، منذ مهمة أبولو 17 في العام 1972، وذلك في العام 2024.
{{ article.visit_count }}
أنهت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" اختبارا حاسما للصاروخ الجبار "ميغا روكيت"، الذي سيطلق رواد فضاء إلى القمر، بشكل مبكر، السبت.
فأثناء التجربة، تم تشغيل صاروخ نظام الإطلاق الفضائي ASA بمحركاته الأربعة الرئيسية في منصة اختبار بالقرب من خليج سانت لويس بولاية مسيسيبي، واستمرت عملية الاحتراق لأكثر من دقيقة، غير أن المحركات توقفت في وقت أبكر مما خططت له وكالة ناسا.
ووفقا لوكالة الفضاء الأميركية، كان من المفترض أن تُطلق المحركات لمدة 8 دقائق لمحاكاة صعود الصاروخ إلى المدار.
وفي تغريدة أولية على حسابها في تويتر، قالت ناسا "شاهدوا.. جميع محركات المرحلة الأساسية الأربعة للصاروخ تنبض بالحياة وتهز الأرض في ميسيسيبي".
وأضافت: "تقوم فرق الاختبار بتقييم البيانات الخاصة بسبب الإغلاق المبكر للمحرك".
وفي مؤتمر صحفي ليلة السبت، قال مدير برنامج "أس إل أس" التابع لناسا، جون هانيكوت إن مسؤولي الوكالة سوف يراجعون البيانات التي تم جمعها في الاختبار لتحديد المشكلة، مضيفا "ما تعلمناه هو أنه لم يكن صمام الضغط مصمم بشكل مناسب".
أما المهندس في وكالة ناسا أليكس كاغنولا فقال "من الواضح أنه كان لدينا بداية ناجحة جدا للمحركات.. وحصلنا على بعض البيانات الجيدة حقا"، مشيرا إلى أن فريق الاختبار رأى بعض البيانات التي قد لا تعجبه قبل إيقاف محركات "آر إس-25".
يشار إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها إشعال المحركات الأربعة معا.، كما أنه الأخير من 8 اختبارات تشكل ما تسميه ناسا "غرين رن"، وهي سلسلة من الاختبارات الأرضية تهدف إلى ضمان عدم وجود أي مشكلات هيكلية أو هندسية كبيرة في الصاروخ قبل وضعه على منصة الإطلاق.
ويعد هذا الصاروخ أقوى مركبة إطلاق شيدتها وكالة الفضاء على الإطلاق.
يشار إلى أن نظام الإطلاق الفضائي من ناسا هو جزء من برنامج "آرتيميس"، الذي يهدف إلى إعادة الأميركيين إلى سطح القمر في العقد الحالي، حيث من المقرر إجراء أول عملية هبوط على القمر، منذ مهمة أبولو 17 في العام 1972، وذلك في العام 2024.