إفي:
ارتفعت حالات الانتحار في اليابان بنسبة 3.7% خلال 2020، وهي أول زيادة تسجلها خلال 11 عاماً في البلد الآسيوي، مع ارتفاع واضح في الحالات بين النساء والشباب، تزامنا مع جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأنهى 20 ألفا و919 شخصا حياتهم في البلد الآسيوي في العام المنصرم، طبقاً لتقرير أولى أصدرته الوكالة الوطنية للشرطة الجمعة، ونقلته وكالة الأنباء المحلية (كيودو).
وتراجع معدل الانتحار بين الذكور باليابان خلال 2020 بنسبة 1%، وبلغ عدد من أنهوا حياتهم منهم 13 ألفا و943 شخصا، بينما ارتفع عدد الحالات بين الإناث بقدر 14.5% ليصل إلى 6946 حالة، وهو اعلى عدد خلال خمس سنوات.
ويُعتقد أن هذا الارتفاع قد ترجع أسبابه إلى انعدام الأمان الوظيفي وزيادة الأعباء المرتبطة برعاية الصغار، على خلفية زيادة الوقت الذي يقضيه الناس في المنازل بسبب إغلاق المدارس جراء جائحة فيروس كورونا المستجد، ما يسبب عادة معدلات أكبر من التوتر للنساء مقارنة بالرجال.
وتعود المرة الأخيرة التي سجلت فيها حالات الانتحار في اليابان زيادة سنوية إلى 2009، حين تضرر اقتصاد البلد الآسيوي بشدة بسبب الأزمة المالية العالمية.
ارتفعت حالات الانتحار في اليابان بنسبة 3.7% خلال 2020، وهي أول زيادة تسجلها خلال 11 عاماً في البلد الآسيوي، مع ارتفاع واضح في الحالات بين النساء والشباب، تزامنا مع جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأنهى 20 ألفا و919 شخصا حياتهم في البلد الآسيوي في العام المنصرم، طبقاً لتقرير أولى أصدرته الوكالة الوطنية للشرطة الجمعة، ونقلته وكالة الأنباء المحلية (كيودو).
وتراجع معدل الانتحار بين الذكور باليابان خلال 2020 بنسبة 1%، وبلغ عدد من أنهوا حياتهم منهم 13 ألفا و943 شخصا، بينما ارتفع عدد الحالات بين الإناث بقدر 14.5% ليصل إلى 6946 حالة، وهو اعلى عدد خلال خمس سنوات.
ويُعتقد أن هذا الارتفاع قد ترجع أسبابه إلى انعدام الأمان الوظيفي وزيادة الأعباء المرتبطة برعاية الصغار، على خلفية زيادة الوقت الذي يقضيه الناس في المنازل بسبب إغلاق المدارس جراء جائحة فيروس كورونا المستجد، ما يسبب عادة معدلات أكبر من التوتر للنساء مقارنة بالرجال.
وتعود المرة الأخيرة التي سجلت فيها حالات الانتحار في اليابان زيادة سنوية إلى 2009، حين تضرر اقتصاد البلد الآسيوي بشدة بسبب الأزمة المالية العالمية.