العربية.نت
خلال الساعات الماضية، أضحت مأساة فتاة تعرضت للتعنيف والضرب الشديد على يد شقيقها، والتي عرفت لاحقا باسم "فتاة مستشفى الجامعة"، حديث وسائل التواصل الاجتماعي والأوساط في الأردن.
وعلى الرغم من أن الواقعة كانت حدثت قبل شهر تقريباً، إلا أن صداها قد وصل خلال الساعات الماضية بعدما وافق الجاني على تحويل الضحية إلى المستشفى إثر تدهور صحتها بشكل كبير.
الحكاية بدأت عندما تعرضت فتاة لعنف وحشي على يد شقيقها الذي ضربها وحبسها وربطها بجنازير منعاً لأي محاولات لإنقاذها، وبعد محاولات لوالدة الضحية وشقيقتها لإنقاذها قام بالاعتداء عليهما بالضرب أيضاً.
وبعد مرور يومين على حبسها بالطريقة الوحشية تلك، وافق شقيق الضحية على تحويلها إلى المستشفى نظراً لتدهور وضعها الصحي، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية، حيث وصلت الفتاة وهي طالبة جامعية وتبلغ من العمر 20 عاما إلى مستشفى الجامعة بالعاصمة عمان، في حالة إغماء، ما استدعى وجودها في العناية المركزة وإجراء عدة عمليات لها.
بدوره، أصدر الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، عامر السرطاوي، بيانا، الخميس، كشف فيه تفاصيل عن الحادث، أن إدارة حماية الأسرة تعاملت مع القضية منذ شهر تقريباً وتم القبض على شقيقها وإحالته للقضاء وللحاكم الإداري.
فيما أوضح أخصائي جراحة الدماغ والأعصاب في مستشفى الجامعة الأردنية الدكتور طارق كنعان، أن الضحية تعرضت لإصابات متعددة لا إصابة واحدة، مشيراً إلى أن دماغها تضرر بشدة، مضيفاً أنها باتت تعاني من إغماء تام ومستوى وعي متدنٍ جدا مما استلزم وضعها على جهاز التنفس الاصطناعي.
مطالبة بأشد العقوبات
وبعد صدور تقرير الشرطة، طالب نشطاء بتطبيق أشد العقوبات بحق شقيق الفتاة الذي تركها تنزف وتسبب بالحالة التي وصلت إليها.
إلى ذلك، أعادت جريمة "فتاة مستشفى الجامعة" إلى الأذهان، مأساة الفتاة الفلسطينية إسراء غريب، التي تعرضت للضرب والتعذيب المفضي إلى الموت على يد أشقائها العام الماضي.
وهذه ليست المرة الأولى، فبين الحين والآخر يشهد المجتمع الأردني حالات عنف كهذه، فقبل أشهر هزّت قضية أحلام مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدر هاشتاغ "صرخات أحلام" قائمة الأكثر رواجاً في الأردن على "تويتر"، بعدما انتشر مقطع فيديو تم تصويره ليلاً، يسمع فيه صرخات أحلام وهي تستغيث من أيدي والدها الذي قتلها وجلس يشرب الشاي على جثتها، وأيضا حينها استذكرت الأوساط حكاية إسراء غريب.
وفي أغسطس/أب الماضي، قتلت 3 شقيقات أردنيات برصاص شقيقهن، في حادثة مروعة هزت أنحاء البلاد في أول أيام عيد الأضحى الماضي في منطقة الشونة الجنوبية، بسبب خلاف عائلي نشب بينهم.
خلال الساعات الماضية، أضحت مأساة فتاة تعرضت للتعنيف والضرب الشديد على يد شقيقها، والتي عرفت لاحقا باسم "فتاة مستشفى الجامعة"، حديث وسائل التواصل الاجتماعي والأوساط في الأردن.
وعلى الرغم من أن الواقعة كانت حدثت قبل شهر تقريباً، إلا أن صداها قد وصل خلال الساعات الماضية بعدما وافق الجاني على تحويل الضحية إلى المستشفى إثر تدهور صحتها بشكل كبير.
الحكاية بدأت عندما تعرضت فتاة لعنف وحشي على يد شقيقها الذي ضربها وحبسها وربطها بجنازير منعاً لأي محاولات لإنقاذها، وبعد محاولات لوالدة الضحية وشقيقتها لإنقاذها قام بالاعتداء عليهما بالضرب أيضاً.
وبعد مرور يومين على حبسها بالطريقة الوحشية تلك، وافق شقيق الضحية على تحويلها إلى المستشفى نظراً لتدهور وضعها الصحي، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية، حيث وصلت الفتاة وهي طالبة جامعية وتبلغ من العمر 20 عاما إلى مستشفى الجامعة بالعاصمة عمان، في حالة إغماء، ما استدعى وجودها في العناية المركزة وإجراء عدة عمليات لها.
بدوره، أصدر الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، عامر السرطاوي، بيانا، الخميس، كشف فيه تفاصيل عن الحادث، أن إدارة حماية الأسرة تعاملت مع القضية منذ شهر تقريباً وتم القبض على شقيقها وإحالته للقضاء وللحاكم الإداري.
فيما أوضح أخصائي جراحة الدماغ والأعصاب في مستشفى الجامعة الأردنية الدكتور طارق كنعان، أن الضحية تعرضت لإصابات متعددة لا إصابة واحدة، مشيراً إلى أن دماغها تضرر بشدة، مضيفاً أنها باتت تعاني من إغماء تام ومستوى وعي متدنٍ جدا مما استلزم وضعها على جهاز التنفس الاصطناعي.
مطالبة بأشد العقوبات
وبعد صدور تقرير الشرطة، طالب نشطاء بتطبيق أشد العقوبات بحق شقيق الفتاة الذي تركها تنزف وتسبب بالحالة التي وصلت إليها.
إلى ذلك، أعادت جريمة "فتاة مستشفى الجامعة" إلى الأذهان، مأساة الفتاة الفلسطينية إسراء غريب، التي تعرضت للضرب والتعذيب المفضي إلى الموت على يد أشقائها العام الماضي.
وهذه ليست المرة الأولى، فبين الحين والآخر يشهد المجتمع الأردني حالات عنف كهذه، فقبل أشهر هزّت قضية أحلام مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدر هاشتاغ "صرخات أحلام" قائمة الأكثر رواجاً في الأردن على "تويتر"، بعدما انتشر مقطع فيديو تم تصويره ليلاً، يسمع فيه صرخات أحلام وهي تستغيث من أيدي والدها الذي قتلها وجلس يشرب الشاي على جثتها، وأيضا حينها استذكرت الأوساط حكاية إسراء غريب.
وفي أغسطس/أب الماضي، قتلت 3 شقيقات أردنيات برصاص شقيقهن، في حادثة مروعة هزت أنحاء البلاد في أول أيام عيد الأضحى الماضي في منطقة الشونة الجنوبية، بسبب خلاف عائلي نشب بينهم.