"واقفة على ساق واحدة، فيما الأخرى مبتورة"، هكذا ظهرت الطفلة اليمنية شيماء في فيديو موجع.
فقد فقدت تلك الصغيرة ساقها في قصف حوثي على حي سكني في تعز، وعزمت على تقديم رسالة إلى المبعوث الأممي مارتن غريفيثس، باللغة الإنجليزية تشكو فيها إرهاب الحوثيين الممارس على مدينتها منذ ستة أعوام.
وفي مشهد مأساوي، روت الطفلة الحالة التي آلت إليها، ومتوجهة إلى غريفيثس، قالت " أنا شيماء من اليمن، عمري 10 سنوات وقد أصبحت أحد ضحايا الإرهاب الحوثي على مدينة تعز، مع آلاف الأطفال في عموم اليمن."
بدوره، نشر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني مأساة الطفلة، لافتة إلا أن تلك النتيجة كانت جراء قصف الحوثي على حي سكني بمدينة تعز، في واحدة من جرائم المليشيات المتواصلة بحق الطفولة والمدنيين في اليمن.
يشار إلى أنه في 6 يناير الجاري، أطلق الحوثيون حملة أمنية على عزلة الحيمة بمديرية التعزية شمالي شرق تعز، وفرضوا حصاراً على المنطقة، تحت مبرر مناصرة سكانها للشرعية.
وكانت ميليشيا الحوثي نفذت عمليات إعدام ميدانية وقتل ونهب واختطاف لمدنيين بينهم نساء وأطفال.
هذا وتواصل الميليشيا انتهاك حقوق الإنسان في اليمن مرتكبة أبشع الجرائم بحق مختلف الفئات وخصوصاً الأطفال، سواء بقتلهم أو إصابتهم وإعاقتهم، أو تجنديهم وحرمانهم من التعليم، وتشريدهم قسرًا في غالب الأحيان.
فقد فقدت تلك الصغيرة ساقها في قصف حوثي على حي سكني في تعز، وعزمت على تقديم رسالة إلى المبعوث الأممي مارتن غريفيثس، باللغة الإنجليزية تشكو فيها إرهاب الحوثيين الممارس على مدينتها منذ ستة أعوام.
وفي مشهد مأساوي، روت الطفلة الحالة التي آلت إليها، ومتوجهة إلى غريفيثس، قالت " أنا شيماء من اليمن، عمري 10 سنوات وقد أصبحت أحد ضحايا الإرهاب الحوثي على مدينة تعز، مع آلاف الأطفال في عموم اليمن."
بدوره، نشر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني مأساة الطفلة، لافتة إلا أن تلك النتيجة كانت جراء قصف الحوثي على حي سكني بمدينة تعز، في واحدة من جرائم المليشيات المتواصلة بحق الطفولة والمدنيين في اليمن.
يشار إلى أنه في 6 يناير الجاري، أطلق الحوثيون حملة أمنية على عزلة الحيمة بمديرية التعزية شمالي شرق تعز، وفرضوا حصاراً على المنطقة، تحت مبرر مناصرة سكانها للشرعية.
وكانت ميليشيا الحوثي نفذت عمليات إعدام ميدانية وقتل ونهب واختطاف لمدنيين بينهم نساء وأطفال.
هذا وتواصل الميليشيا انتهاك حقوق الإنسان في اليمن مرتكبة أبشع الجرائم بحق مختلف الفئات وخصوصاً الأطفال، سواء بقتلهم أو إصابتهم وإعاقتهم، أو تجنديهم وحرمانهم من التعليم، وتشريدهم قسرًا في غالب الأحيان.
الطفلة شيماء(١٠سنوات)تحكي للعالم والمبعوث الاممي لليمن جانب من مأساتها بعد أن فقدت ساقها اليمنى إثر إصابتها في قصف نفذته مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من ايران على حي سكني بمدينة #تعز في واحدة من جرائمها المتواصلة بحق الطفولة والمدنيين في اليمن#صوت_واحد_الحوثي_جماعه_ارهابيه pic.twitter.com/f6QFBOvHGh
— معمر الإرياني (@ERYANIM) January 21, 2021