حكمت محكمة في غلاسكو باسكتلندا على مالكولم كوملين البالغ من العمر 31 عاما، الجمعة، بالسجن 8 سنوات، بعد ثبوت مسؤوليته عن سلسلة من الهجمات الشرسة بالسكاكين على أشخاص عام 2019.
ونفذ مالكولم في الفترة الواقعة بين 10 يونيو و27 سبتمبر 2019، سلسلة من الهجمات على أشخاص، تسببت في تشويه بعضهم بما يعرف بـ"ابتسامة غلاسكو"، التي تعود جذورها إلى اسكتلندا، حيث كان الجرح يظهر على الوجه إثر التعذيب الذي يتلقاه أحدهم على أيدي رجال العصابات، ويظل للأبد ليذكّر الشخص بالحادثة.
وخلال جلسة المحاكمة الأخيرة، استمعت القاضية ليدي ستايسي إلى شهادة كايتلين دونيلي البالغة من العمر 18 عاما، التي تعرضت لهجوم من قبل مالكولم الذي لا تعرفه.
وحسبما نقلت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، فقد ظنت أن مالكولم يمازحها عندما هددها، إلا أنها تفاجأت بتمريره نصل السكين على خدها، وإحداثه شقا من الأذن إلى زاوية فمها.
واستمعت المحكمة أيضا لشهادة عامل البيتزا إدوارد ساذرلاند الذي أصيب أيضا بـ"ابتسامة غلاسكو" على يد مالكولم، خارج متجر، دون أن يكون هناك سبب واضح وراء هذا الاعتداء.
وبعد الاعتداء، انقضّ مالكولم على إدوارد ووجه له عدة طعنات في منطقة الصدر، الأمر الذي استدعى نقله فورا إلى العناية المركزة بأحد المستشفيات.
ومن بين ضحايا مالكولم، شاب سوري يبلغ من العمر 18 عاما، فرّ إلى اسكتلندا من الحرب الأهلية الدائرة في بلاده، وتعرض للضرب على وجهه بزجاجة أثناء تواجده في عمله بمغسل للسيارات، ليحصل على ندبة دائمة تحت عينه.
وكان مالكولم قد اعترف بالاعتداءات التي نفذها دون أن يقدم مبررا لذلك، وهو ما جعل القاضية ستايسي تصدر حكمها بالسجن إلى جانب إخضاع السجين بعد إطلاق سراحه للمراقبة مدة ثلاث سنوات.
{{ article.visit_count }}
ونفذ مالكولم في الفترة الواقعة بين 10 يونيو و27 سبتمبر 2019، سلسلة من الهجمات على أشخاص، تسببت في تشويه بعضهم بما يعرف بـ"ابتسامة غلاسكو"، التي تعود جذورها إلى اسكتلندا، حيث كان الجرح يظهر على الوجه إثر التعذيب الذي يتلقاه أحدهم على أيدي رجال العصابات، ويظل للأبد ليذكّر الشخص بالحادثة.
وخلال جلسة المحاكمة الأخيرة، استمعت القاضية ليدي ستايسي إلى شهادة كايتلين دونيلي البالغة من العمر 18 عاما، التي تعرضت لهجوم من قبل مالكولم الذي لا تعرفه.
وحسبما نقلت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، فقد ظنت أن مالكولم يمازحها عندما هددها، إلا أنها تفاجأت بتمريره نصل السكين على خدها، وإحداثه شقا من الأذن إلى زاوية فمها.
واستمعت المحكمة أيضا لشهادة عامل البيتزا إدوارد ساذرلاند الذي أصيب أيضا بـ"ابتسامة غلاسكو" على يد مالكولم، خارج متجر، دون أن يكون هناك سبب واضح وراء هذا الاعتداء.
وبعد الاعتداء، انقضّ مالكولم على إدوارد ووجه له عدة طعنات في منطقة الصدر، الأمر الذي استدعى نقله فورا إلى العناية المركزة بأحد المستشفيات.
ومن بين ضحايا مالكولم، شاب سوري يبلغ من العمر 18 عاما، فرّ إلى اسكتلندا من الحرب الأهلية الدائرة في بلاده، وتعرض للضرب على وجهه بزجاجة أثناء تواجده في عمله بمغسل للسيارات، ليحصل على ندبة دائمة تحت عينه.
وكان مالكولم قد اعترف بالاعتداءات التي نفذها دون أن يقدم مبررا لذلك، وهو ما جعل القاضية ستايسي تصدر حكمها بالسجن إلى جانب إخضاع السجين بعد إطلاق سراحه للمراقبة مدة ثلاث سنوات.