RT
ألقى الأمير البريطاني، هاري، باللوم على وسائل التواصل الاجتماعي في أعمال الشغب التي شهدها الكابيتول الأمريكي في 6 يناير، مشيرا إلى أن هذه الوسائل سببت له ولزوجته، ميغان، "مضايقات".
وخلال مقابلة مع "Fast Company" حول وسائل التواصل الاجتماعي، ادعى هاري أنه وميغان، تلقيا "مضايقات كثيرة'' عبر وسائل التواصل الاجتماعي عندما تزوجا.
وقال هاري: "من الصعب بالنسبة لي أن أفهم كيف يمكن لهذه المنصات نفسها جني الأرباح بشغف، ولكنها تتجنب المسؤولية".
ووصف التكنولوجيا الكبيرة بأنها "حراس بوابات الأقوياء، والموحدون بشكل لا يصدق"، لافتا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت "مصدرا للعنف والارتباك، لأنها تستقبل الكثير من المعلومات المضللة".
وأوضح هاري أنه ليس لديه وزوجته، الآن، صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي للتخلي عنها، وإنها ملفقة من قبل "صحيفة روبرت مردوخ".
وأضاف: "سنعيد زيارة وسائل التواصل الاجتماعي عندما يكون ذلك مناسبا لنا، ربما عندما نرى المزيد من الالتزامات ذات المغزى للتغيير أو الإصلاح، لكننا الآن بذلنا الكثير من طاقتنا في التعرف على هذا الفضاء وكيف يمكننا المساعدة"، وزعم أنه وميغان عانيا من "الجانب السيئ" من وسائل التواصل الاجتماعي عندما تزوجا.
وتابع معلقا: "لقد فوجئت حقا بمشاهدة كيف تم سرد قصتي بطريقة ما، وسرد قصة زوجتي بطريقة أخرى، ثم أثار اتحادنا شيئا جعل رواية تلك القصة مختلفة تماما"، مشيرا إلى أن "تلك الرواية الكاذبة هي الأم لجميع المضايقات التي نشير إليها، ولم تكن لتبدأ المضايقات لو تم سرد قصتنا بصدق".
وأكد هاري أنه وميغان، يريدان أن يكونا جزءا من "التجربة الإنسانية"، وليس "التجربة البشرية"، معتبرا أن الوضع الحالي لعالم التكنولوجيا يحتاج إلى "إصلاح"، إذ قال بهذا الخصوص: "يجب أن تكون هناك مساءلة تجاه الرفاهية الجماعية، وليس فقط الحوافز المالية".
جدير بالذكر أن هاري وميغان ليسا لديهما صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، ولكنهما يكسبان الملايين من خلال "البودكاست" على "Spotify" والعروض على "Netflix"، إلى جانب الاستثمارات، بعد ترك الحياة الملكية.