قال موقع "ذا فيرج"، إن بيانات 533 مليون من مستخدمي كبرى منصات التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، معروضة للبيع على منصة "تيليغرام".
وذكر الموقع الأميركي المعني بأخبار التكنولوجيا، أن شخصاً ما حصل على قاعدة بيانات مليئة بأرقام هواتف مستخدمي "فيسبوك"، ويبيع الآن هذه البيانات باستخدام "بوت" (مجيب ذكي) على "تيليغرام".
ونقل عن تغريدات للباحث في أمن المعلومات الذي اكتشف هذه الثغرة، آلون غال، قوله إن الشخص الذي يدير "بوت"، يدعي أن لديه معلومات 533 مليون مستخدم، مصدرها ثغرة "فيسبوك" التي تم إصلاحها عام 2019.
وأشار الموقع إلى أنه مع وجود العديد من قواعد البيانات، يتطلب الأمر قدراً من المهارة التقنية للعثور على أي بيانات مفيدة. كما يقتضي في أحيانٍ كثيرة وجود تفاعل بين الشخص الذي يمتلك قاعدة البيانات، والشخص الذي يحاول الحصول على المعلومات منها، لأن "مالك" قاعدة البيانات لن يمنح شخصاً آخر كل تلك البيانات القيمة.
وأوضح الموقع، أن صنع "بوت" الذي يُعرف أيضاً بأنه "روبوت" أو "مجيب آلي" يحل هاتين المشكلتين، لأنه يسمح لشخص ما بالقيام بأمرين. فإذا كان لديه هوية مستخدم على فيسبوك، يمكنه العثور على رقم هاتف هذا الشخص، وإذا كان لديه رقم هاتف شخص ما، فيمكنه العثور على اسم المستخدم الخاص به على فيسبوك.
والوصول إلى المعلومات يكلف أموالاً، والكشف عن معلومة، مثل رقم هاتف أو هوية مستخدم على "فيسبوك"، يبيعه الشخص المسؤول عن الروبوت مقابل 20 دولاراً، وهناك أيضاً نظام تسعير بالجملة مع بيع 10 آلاف معلومة مقابل 5 آلاف دولار، حسب الموقع.
ومن اللافت أن الروبوت يعمل منذ 12 يناير الجاري على الأقل، وفقاً لصور لمحادثات الروبوت نشرها الباحث غال، لكن البيانات التي يوفرها تعود إلى عام 2019؛ ورغم أنه تاريخ قديم نسبياً، لكن الأشخاص لا يغيرون أرقام الهواتف كثيراً.
ووفقاً للموقع، ربما يسبب الأمر إحراجاً بشكل خاص لموقع "فيسبوك" لأنه يجمع بشكل تقليدي أرقام هواتف من أشخاص، بما في ذلك المستخدمين الذين يفعلون نظام المصادقة الثنائية باستخدام رقم الجوال.
وذكر الموقع الأميركي المعني بأخبار التكنولوجيا، أن شخصاً ما حصل على قاعدة بيانات مليئة بأرقام هواتف مستخدمي "فيسبوك"، ويبيع الآن هذه البيانات باستخدام "بوت" (مجيب ذكي) على "تيليغرام".
ونقل عن تغريدات للباحث في أمن المعلومات الذي اكتشف هذه الثغرة، آلون غال، قوله إن الشخص الذي يدير "بوت"، يدعي أن لديه معلومات 533 مليون مستخدم، مصدرها ثغرة "فيسبوك" التي تم إصلاحها عام 2019.
وأشار الموقع إلى أنه مع وجود العديد من قواعد البيانات، يتطلب الأمر قدراً من المهارة التقنية للعثور على أي بيانات مفيدة. كما يقتضي في أحيانٍ كثيرة وجود تفاعل بين الشخص الذي يمتلك قاعدة البيانات، والشخص الذي يحاول الحصول على المعلومات منها، لأن "مالك" قاعدة البيانات لن يمنح شخصاً آخر كل تلك البيانات القيمة.
وأوضح الموقع، أن صنع "بوت" الذي يُعرف أيضاً بأنه "روبوت" أو "مجيب آلي" يحل هاتين المشكلتين، لأنه يسمح لشخص ما بالقيام بأمرين. فإذا كان لديه هوية مستخدم على فيسبوك، يمكنه العثور على رقم هاتف هذا الشخص، وإذا كان لديه رقم هاتف شخص ما، فيمكنه العثور على اسم المستخدم الخاص به على فيسبوك.
والوصول إلى المعلومات يكلف أموالاً، والكشف عن معلومة، مثل رقم هاتف أو هوية مستخدم على "فيسبوك"، يبيعه الشخص المسؤول عن الروبوت مقابل 20 دولاراً، وهناك أيضاً نظام تسعير بالجملة مع بيع 10 آلاف معلومة مقابل 5 آلاف دولار، حسب الموقع.
ومن اللافت أن الروبوت يعمل منذ 12 يناير الجاري على الأقل، وفقاً لصور لمحادثات الروبوت نشرها الباحث غال، لكن البيانات التي يوفرها تعود إلى عام 2019؛ ورغم أنه تاريخ قديم نسبياً، لكن الأشخاص لا يغيرون أرقام الهواتف كثيراً.
ووفقاً للموقع، ربما يسبب الأمر إحراجاً بشكل خاص لموقع "فيسبوك" لأنه يجمع بشكل تقليدي أرقام هواتف من أشخاص، بما في ذلك المستخدمين الذين يفعلون نظام المصادقة الثنائية باستخدام رقم الجوال.