العربية نت + وكالات
مع اتساع رقعة وباء "كورونا" بتنا نراه حاضراً في كل مكان، وقد يبدو الأمر مستحيلاً بعد ما يقرب من عام من العيش تحت رحمة هذه الجائحة العالمية، إلا أن هناك بعض الجيوب على هذا الكوكب لم يتمكن فيروس "كورونا" حتى الآن من غزوها.
بطريقة ما، تمكنت حفنة من الدول من تجنب فيروس Covid-19 تماماً، دون تسجيل ولو حالة إصابة واحدة، فهناك 11 دولة ظلت بعيدة عن رادار "كورونا" منذ أن بدأ في اجتياح بقية العالم.
وليس من المثير للعجب أن جميعها - ما عدا تركمانستان - عبارة عن جزر في المحيط الهادئ ليس لديها سوى القليل من الربط مع العالم الخارجي، وقد أغلقت أبوابها في وقت مبكر، مما منع جميع الزوار الدوليين من الوصول إلى شواطئها الخلابة.
وفقاً لصحيفة "ديلي ستار"، هذه الدول تمثل في وضعنا الحالي ملاذًا للحياة الطبيعية بدون أقنعة للوجه أو مسافات للتباعد الاجتماعي أو عمل عن بُعد:
جزر كوك "The Cook Islands"
عدد السكان: 17000 نسمة
تضمنت الاحتياطات التي تم اتخاذها في بداية انتشار الوباء إغلاق المدارس في جزيرة Rarotonga، وهي أكثر جزر البلاد اكتظاظًا بالسكان، وتم التشجيع على التباعد الاجتماعي في الأماكن العامة. ولكن بعد بضعة أسابيع، عادت الحياة إلى طبيعتها.
توفالو Tuvalu
عدد السكان: 11500 نسمة
تم إغلاق الحدود على الفور مع فرض حجر صحي صارم لمدة أسبوعين على أي شخص يدخل البلاد.
تونغا Tonga
عدد السكان: 104000 نسمة
في وقت مبكر، أعادت هذه "الدولة الجزيرة" توجيه السفن السياحية وفرضت حظرًا على السفر الدولي.
جزر بيتكيرن Pitcairn Islands
عدد السكان: 50 نسمة فقط
مأهولة بالكامل من قبل أحفاد المتمردين المشهورين في HMS Bounty وعدد قليل من الأسرى التاهيتيين، الذين هبطوا على الجزر في عام 1789، ولم يتم تسجيل حالة COVID-19 واحدة هناك.
بالاو Palau
عدد السكان: 17900 نسمة
تتكون من أكثر من 300 جزيرة، وقد علقت البلاد جميع الرحلات وفرضت حجرًا صحيًا صارمًا على المواطنين العائدين إلى ديارهم.
نيوي Niue
عدد السكان: 1624 نسمة
تعيش الغالبية العظمى من سكان نيوي الأصليين في نيوزيلندا، لكن السكان القلة المتبقيين في الجزيرة كافحوا للحفاظ على خلوها من الفيروس في مساحة تبلغ سدس مساحة لندن الكبرى فقط.
ناورو Nauru
عدد السكان: 12700 نسمة
قد تكون خالية من فيروس COVID-19 لكن الحياة بالنسبة للكثيرين على هذه الجزيرة ما زالت صعبة. فهي واحدة من أفقر البلدان على وجه الأرض. ولكسب المال، تؤجر الحكومة معظم أراضيها إلى أستراليا لاستخدامها كمخيم للمهاجرين غير الشرعيين.
كيريباتي Kiribati
عدد السكان: 116000 نسمة
عدد قليل جدًا من شركات الطيران تسير رحلات إلى كيريباتي، لذا كان من السهل على هذه الدولة الصغيرة فرض حظر على السفر.
توكيلاو Tokelau
عدد السكان: 1411 نسمة
تقع هذه الدولة الصغيرة في منتصف الطريق بين هاواي ونيوزيلندا، ولا تزال خالية من COVID-19 حتى اليوم.
ميكرونيزيا Micronesia
عدد السكان: 112000 نسمة
حذرت الحكومة في وقت مبكر أكثر من 600 جزيرة من أنه: "لا يُسمح بإنزال الركاب من أي سفينة أو طائرة منشؤها خارج ولايات ميكرونيزيا الموحدة، باستثناء الأفراد الذين حصلوا على استثناء من الحكومة الوطنية أو أولئك الذين يعملون في السفن البحرية التجارية التي تلتزم بالإجراءات والبروتوكولات الاحترازية".
تركمانستان
عدد السكان: 5 ملايين
الدولة الوحيدة غير الجزرية في المجموعة هي تركمانستان، الواقعة في آسيا الوسطى، رغم أن الشكوك أثيرت حول إعلانها خلوها من الإصابات لوجودها في قارة آسيا البؤرة الأولى للوباء.
مع اتساع رقعة وباء "كورونا" بتنا نراه حاضراً في كل مكان، وقد يبدو الأمر مستحيلاً بعد ما يقرب من عام من العيش تحت رحمة هذه الجائحة العالمية، إلا أن هناك بعض الجيوب على هذا الكوكب لم يتمكن فيروس "كورونا" حتى الآن من غزوها.
بطريقة ما، تمكنت حفنة من الدول من تجنب فيروس Covid-19 تماماً، دون تسجيل ولو حالة إصابة واحدة، فهناك 11 دولة ظلت بعيدة عن رادار "كورونا" منذ أن بدأ في اجتياح بقية العالم.
وليس من المثير للعجب أن جميعها - ما عدا تركمانستان - عبارة عن جزر في المحيط الهادئ ليس لديها سوى القليل من الربط مع العالم الخارجي، وقد أغلقت أبوابها في وقت مبكر، مما منع جميع الزوار الدوليين من الوصول إلى شواطئها الخلابة.
وفقاً لصحيفة "ديلي ستار"، هذه الدول تمثل في وضعنا الحالي ملاذًا للحياة الطبيعية بدون أقنعة للوجه أو مسافات للتباعد الاجتماعي أو عمل عن بُعد:
جزر كوك "The Cook Islands"
عدد السكان: 17000 نسمة
تضمنت الاحتياطات التي تم اتخاذها في بداية انتشار الوباء إغلاق المدارس في جزيرة Rarotonga، وهي أكثر جزر البلاد اكتظاظًا بالسكان، وتم التشجيع على التباعد الاجتماعي في الأماكن العامة. ولكن بعد بضعة أسابيع، عادت الحياة إلى طبيعتها.
توفالو Tuvalu
عدد السكان: 11500 نسمة
تم إغلاق الحدود على الفور مع فرض حجر صحي صارم لمدة أسبوعين على أي شخص يدخل البلاد.
تونغا Tonga
عدد السكان: 104000 نسمة
في وقت مبكر، أعادت هذه "الدولة الجزيرة" توجيه السفن السياحية وفرضت حظرًا على السفر الدولي.
جزر بيتكيرن Pitcairn Islands
عدد السكان: 50 نسمة فقط
مأهولة بالكامل من قبل أحفاد المتمردين المشهورين في HMS Bounty وعدد قليل من الأسرى التاهيتيين، الذين هبطوا على الجزر في عام 1789، ولم يتم تسجيل حالة COVID-19 واحدة هناك.
بالاو Palau
عدد السكان: 17900 نسمة
تتكون من أكثر من 300 جزيرة، وقد علقت البلاد جميع الرحلات وفرضت حجرًا صحيًا صارمًا على المواطنين العائدين إلى ديارهم.
نيوي Niue
عدد السكان: 1624 نسمة
تعيش الغالبية العظمى من سكان نيوي الأصليين في نيوزيلندا، لكن السكان القلة المتبقيين في الجزيرة كافحوا للحفاظ على خلوها من الفيروس في مساحة تبلغ سدس مساحة لندن الكبرى فقط.
ناورو Nauru
عدد السكان: 12700 نسمة
قد تكون خالية من فيروس COVID-19 لكن الحياة بالنسبة للكثيرين على هذه الجزيرة ما زالت صعبة. فهي واحدة من أفقر البلدان على وجه الأرض. ولكسب المال، تؤجر الحكومة معظم أراضيها إلى أستراليا لاستخدامها كمخيم للمهاجرين غير الشرعيين.
كيريباتي Kiribati
عدد السكان: 116000 نسمة
عدد قليل جدًا من شركات الطيران تسير رحلات إلى كيريباتي، لذا كان من السهل على هذه الدولة الصغيرة فرض حظر على السفر.
توكيلاو Tokelau
عدد السكان: 1411 نسمة
تقع هذه الدولة الصغيرة في منتصف الطريق بين هاواي ونيوزيلندا، ولا تزال خالية من COVID-19 حتى اليوم.
ميكرونيزيا Micronesia
عدد السكان: 112000 نسمة
حذرت الحكومة في وقت مبكر أكثر من 600 جزيرة من أنه: "لا يُسمح بإنزال الركاب من أي سفينة أو طائرة منشؤها خارج ولايات ميكرونيزيا الموحدة، باستثناء الأفراد الذين حصلوا على استثناء من الحكومة الوطنية أو أولئك الذين يعملون في السفن البحرية التجارية التي تلتزم بالإجراءات والبروتوكولات الاحترازية".
تركمانستان
عدد السكان: 5 ملايين
الدولة الوحيدة غير الجزرية في المجموعة هي تركمانستان، الواقعة في آسيا الوسطى، رغم أن الشكوك أثيرت حول إعلانها خلوها من الإصابات لوجودها في قارة آسيا البؤرة الأولى للوباء.