يونهاب + روسيا اليوم
أفادت مصادر قضائية في كوريا الجنوبية اليوم الخميس، بأن رجلا طالب المحكمة بتعويضه عن سجنه بعد إدانته ظلما باغتصاب وقتل فتاة قاصر قبل أكثر من عقدين.
وفقا للمصادر، رفع يون سونغ يو، دعوى يوم الاثنين إلى محكمة سوون المحلية جنوب سيئول مطالبا بأكثر من 2.5 مليار وون (2.25 مليون دولار) تعويضا عن سجنه لمدة 20 عاما، بعد إدانته ظلما بقتل فتاة تبلغ 13 عاما في 1989.
وحكمت محكمة محلية على يون سونغ يو، الذي كان يبلغ آنذاك 22 عاما من العمر بالسجن مدى الحياة، وأدانته في تهمة اغتصاب وقتل فتاة قاصر.
ودافع الرجل عن نفسه وزعم أن الشرطة أجبرته على الاعتراف بالجريمة التي لم يرتكبها، ولكن محكمة الاستئناف والمحكمة العليا أيدتا حكم المحكمة الابتدائية، وبناء عليه وضع يون خلف القضبان لمدة 20 عاما حتى حصل على إطلاق سراح مشروط في عام 2009.
وفي نوفمبر من العام الماضي، تقدم يون بطلب لإعادة محاكمته في القضية بعد أن أعلنت الشرطة قبل شهر أن أحد مواطنيها ويدعى لي تشون جيه، والذي كان مسجونا بسبب جريمة قتل أخرى، اعترف بارتكاب جرائم قتل ومن بينها الجريمة التي اتهم فيها يون.
وقدمت المحكمة اعتذارا ليو بالنيابة عن السلطة القضائية، قائلة إن الحكم السابق غير الصحيح صدر بناء على تصرفات خاطئة من قبل وكالات التحقيق.
وقضى "يون" ما يبلغ مجموعه 7,326 يوما خلف القضبان منذ اليوم الذي ألقى فيه القبض عليه وحتى يوم إطلاق سراحه في 14 أغسطس من عام 2009.
وبموجب قانون التعويض الجنائي، يحق ليون المطالبة بتعويض مالي يقدر بخمسة أضعاف الحد الأدنى للأجور عن كل يوم يقضيه في السجن.
ووفقا للحد الأدنى للأجور العام الماضي، يمكن أن يتلقى "يون" 343,600 وون (307 دولارات أمريكية) تعويضا كحد أقصى عن كل يوم قضاه في السجن، وهذا يعني نحو 2.5 مليار وون عن الفترة التي قضاها خلف القضبان.
ويقول يون إنه سيرفع شكوى منفصلة ضد الحكومة وسيطالب بتعويضات مالية عن الاعتقال غير القانوني والاعتداء الشديد عليه من قبل المحققين، والمعاناة النفسية التي تعرض لها هو وأفراد أسرته.
{{ article.visit_count }}
أفادت مصادر قضائية في كوريا الجنوبية اليوم الخميس، بأن رجلا طالب المحكمة بتعويضه عن سجنه بعد إدانته ظلما باغتصاب وقتل فتاة قاصر قبل أكثر من عقدين.
وفقا للمصادر، رفع يون سونغ يو، دعوى يوم الاثنين إلى محكمة سوون المحلية جنوب سيئول مطالبا بأكثر من 2.5 مليار وون (2.25 مليون دولار) تعويضا عن سجنه لمدة 20 عاما، بعد إدانته ظلما بقتل فتاة تبلغ 13 عاما في 1989.
وحكمت محكمة محلية على يون سونغ يو، الذي كان يبلغ آنذاك 22 عاما من العمر بالسجن مدى الحياة، وأدانته في تهمة اغتصاب وقتل فتاة قاصر.
ودافع الرجل عن نفسه وزعم أن الشرطة أجبرته على الاعتراف بالجريمة التي لم يرتكبها، ولكن محكمة الاستئناف والمحكمة العليا أيدتا حكم المحكمة الابتدائية، وبناء عليه وضع يون خلف القضبان لمدة 20 عاما حتى حصل على إطلاق سراح مشروط في عام 2009.
وفي نوفمبر من العام الماضي، تقدم يون بطلب لإعادة محاكمته في القضية بعد أن أعلنت الشرطة قبل شهر أن أحد مواطنيها ويدعى لي تشون جيه، والذي كان مسجونا بسبب جريمة قتل أخرى، اعترف بارتكاب جرائم قتل ومن بينها الجريمة التي اتهم فيها يون.
وقدمت المحكمة اعتذارا ليو بالنيابة عن السلطة القضائية، قائلة إن الحكم السابق غير الصحيح صدر بناء على تصرفات خاطئة من قبل وكالات التحقيق.
وقضى "يون" ما يبلغ مجموعه 7,326 يوما خلف القضبان منذ اليوم الذي ألقى فيه القبض عليه وحتى يوم إطلاق سراحه في 14 أغسطس من عام 2009.
وبموجب قانون التعويض الجنائي، يحق ليون المطالبة بتعويض مالي يقدر بخمسة أضعاف الحد الأدنى للأجور عن كل يوم يقضيه في السجن.
ووفقا للحد الأدنى للأجور العام الماضي، يمكن أن يتلقى "يون" 343,600 وون (307 دولارات أمريكية) تعويضا كحد أقصى عن كل يوم قضاه في السجن، وهذا يعني نحو 2.5 مليار وون عن الفترة التي قضاها خلف القضبان.
ويقول يون إنه سيرفع شكوى منفصلة ضد الحكومة وسيطالب بتعويضات مالية عن الاعتقال غير القانوني والاعتداء الشديد عليه من قبل المحققين، والمعاناة النفسية التي تعرض لها هو وأفراد أسرته.