قال أشهر وجوه حادث اقتحام الكونغرس الأمريكي المعروف إعلامياً بـ"ذي القرنين"، إنه على استعداد للإدلاء بشهادته في محاكمة عزل الرئيس السابق، دونالد ترمب في فبراير، حسب ما أخبر محاميه وكالة "أسوشيتد برس".
قال المحامي ألبرت واتكينز إن موكله جاكوب تشانسلي، المعروف بـ"كيو أنون شامان"، سيكون على استعداد للشهادة بأنه تم تحريضه من قبل الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، على اقتحام مبنى الكابيتول، وفقاً لموقع "ذا هيل" الأميركي.
ويشير اسم "كيو أنون شامان" إلى نظرية المؤامرة اليمينية المتشددة المعروفة بـ"كيو أنون"، التي يدعى أنصارها بمواجهة الرئيس السابق دونالد ترمب لحرب سرية في مواجهة "الدولة العميقة في الولايات المتحدة"، بدعم عدد من نجوم هوليوود والسياسيين والمسؤولين الديمقراطيين.
ويعتقد أنصار "كيو أنون" أن الفريق المتآمر ضد ترمب نخبة من عبدة شيطان ومغتصبي الأطفال، متغلغلون في الأجهزة الحكومية والشركات ووسائل الإعلام.
شهادة هامة
وفي تصريح لموقع "ذي هيل"، أكد واتكينز أن موكله سيكون على استعداد للإدلاء بشهادته في محاكمة العزل بمجلس الشيوخ. وأكد المحامي الأميركي أن تشانسلي لم يتصل بأي أعضاء في مجلس الشيوخ بعد.
كان مجلس النواب صوّت لصالح عزل ترمب للمرة الثانية في وقت سابق من شهر يناير لدوره في اقتحام مبنى الكابيتول، حيث أدلى ترمب بتصريحات قبل الهجوم مشجعاً مجموعة من أنصاره في "ناشيونال مول" على السير إلى مبنى الكابيتول ومطالبة الكونغرس بوقف المصادقة على فوز الرئيس بايدن بالانتخابات.
ويعتبر ترمب الرئيس الوحيد الذي خضع للمساءلة مرتين في تاريخ الولايات المتحدة. ومن المقرر أن تبدأ محاكمته في مجلس الشيوخ في فبراير.
إدانة ترمب
وتم إلقاء القبض على تشانسلي، الذي تم تصويره ضمن مئات داخل مبنى الكابيتول، في 9 يناير، ووجهت إليه لاحقاً اتهامات بالإخلال بالنظام المدني، وعرقلة إجراءات رسمية، والسلوك غير المنضبط في مبنى محظور. ومن المقرر تقديمه للمحاكمة، الجمعة.
وتشير سجلات المحكمة إلى أن تشانسلي أخبر المحققين بأنه شارك في أعمال الشغب "بناءً على طلب الرئيس" بقدوم جميع "الوطنيين" إلى العاصمة في 6 يناير"، وفقاً لـ"أسوشيتد برس".
وأخبر واتكينز وكالة "أسوشيتد برس" بأنه بعد فشل ترمب في العفو عن تشانسلي وغيره من المشاركين في أحداث مبنى الكابيتول، يشعر موكله بأنه تعرض للخيانة من قبل الرئيس".
قال المحامي ألبرت واتكينز إن موكله جاكوب تشانسلي، المعروف بـ"كيو أنون شامان"، سيكون على استعداد للشهادة بأنه تم تحريضه من قبل الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، على اقتحام مبنى الكابيتول، وفقاً لموقع "ذا هيل" الأميركي.
ويشير اسم "كيو أنون شامان" إلى نظرية المؤامرة اليمينية المتشددة المعروفة بـ"كيو أنون"، التي يدعى أنصارها بمواجهة الرئيس السابق دونالد ترمب لحرب سرية في مواجهة "الدولة العميقة في الولايات المتحدة"، بدعم عدد من نجوم هوليوود والسياسيين والمسؤولين الديمقراطيين.
ويعتقد أنصار "كيو أنون" أن الفريق المتآمر ضد ترمب نخبة من عبدة شيطان ومغتصبي الأطفال، متغلغلون في الأجهزة الحكومية والشركات ووسائل الإعلام.
شهادة هامة
وفي تصريح لموقع "ذي هيل"، أكد واتكينز أن موكله سيكون على استعداد للإدلاء بشهادته في محاكمة العزل بمجلس الشيوخ. وأكد المحامي الأميركي أن تشانسلي لم يتصل بأي أعضاء في مجلس الشيوخ بعد.
كان مجلس النواب صوّت لصالح عزل ترمب للمرة الثانية في وقت سابق من شهر يناير لدوره في اقتحام مبنى الكابيتول، حيث أدلى ترمب بتصريحات قبل الهجوم مشجعاً مجموعة من أنصاره في "ناشيونال مول" على السير إلى مبنى الكابيتول ومطالبة الكونغرس بوقف المصادقة على فوز الرئيس بايدن بالانتخابات.
ويعتبر ترمب الرئيس الوحيد الذي خضع للمساءلة مرتين في تاريخ الولايات المتحدة. ومن المقرر أن تبدأ محاكمته في مجلس الشيوخ في فبراير.
إدانة ترمب
وتم إلقاء القبض على تشانسلي، الذي تم تصويره ضمن مئات داخل مبنى الكابيتول، في 9 يناير، ووجهت إليه لاحقاً اتهامات بالإخلال بالنظام المدني، وعرقلة إجراءات رسمية، والسلوك غير المنضبط في مبنى محظور. ومن المقرر تقديمه للمحاكمة، الجمعة.
وتشير سجلات المحكمة إلى أن تشانسلي أخبر المحققين بأنه شارك في أعمال الشغب "بناءً على طلب الرئيس" بقدوم جميع "الوطنيين" إلى العاصمة في 6 يناير"، وفقاً لـ"أسوشيتد برس".
وأخبر واتكينز وكالة "أسوشيتد برس" بأنه بعد فشل ترمب في العفو عن تشانسلي وغيره من المشاركين في أحداث مبنى الكابيتول، يشعر موكله بأنه تعرض للخيانة من قبل الرئيس".