حصدت "دي إتش ال" إكسبرس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لقب "أفضل شركة للعمل بها " للعام 2021، ما يؤكد على التزامها المستمر بخلق بيئة متميزة للموظفين عبر تبني سياسات موارد بشرية جديرة بالثناء كونها تنعكس بالإيجاب على ممارسات الأفراد ومدى إنتاجيتهم.

وتصدرت "دي إتش ال" إكسبرس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قائمة الفائزين بهذا اللقب، والذي جاء في أعقاب تفوقها ضمن 4 دول إقليمية أخرى وهي: السعودية وقطر ومصر والمغرب. وحذت "دي إتش ال" إكسبرس جلوبال حذوها بحصولها على لقب "أفضل شركة للعمل بها عالميًا" للعام 2021.

وقال نائب الرئيس للموارد البشرية لدى "دي إتش ال" إكسبرس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنري فارس: "نحن فخورون بحصولنا على هذه الشهادة المرموقة بين دول المنطقة والتي تُمثل انعكاسًا لثقافة العمل في الشركة على الصعيد المحلي والإقليمي وحتى العالمي".

وقال إن "تكريمنا بشكل سنوي من قبل معهد صاحب العمل الأفضل/Top Employer Institute ، يقف شاهدًا على كون راحة وسلامة موظفينا هي من ضمن أهم أولوياتنا، وهو ما يتجلى في مساعينا الدؤوبة الرامية إلى خلق بيئة عمل إيجابية عبر شبكتنا الواسعة، وتنمية ثقافة الفريق الواحد والتي من شأنها أن تلهمهم لتحقيق المزيد من التطور والازدهار. وسنواصل بكل عزم لتحسين أنفسنا كشركة وذلك لصالح كل من موظفينا وعملائنا."

وعلى مدى أكثر من 25 عامًا، استمر معهد Top Employer Institute بتقييم أفضل ممارسات الموارد البشرية في لدى مختلف الشركات حول العالم، وتسليط الضوء على أصحاب العمل الرائدين لجهودهم الحثيثة في توفير أفضل بيئة للعمل وفرص لدعم التطوير الشخصي والمهني للموظفين.

فيما قال الرئيس التنفيذي لمعهد Top Employer Institute ديفيد بلينك "رغم ما شهدناه من صعوبات وتحديات خلال العام الماضي (والذي كان له تأثير مباشر على مختلف المنظمات والمؤسسات حول العالم)، إلا أن شركة "دي إتش ال" إكسبرس تمكنت من الحفاظ على قوتها، ووضعت موظفيها في المرتبة الأولى. يسرنا أن نعلن مشاركات هذا العام وتهنئة الفائزين المعتمدين ضمن بلدانهم عبر برنامج Top Employers Institute."

ويأتي معهد صاحب العمل الأفضل/Top Employer Institute لتحتفي بإنجازات المنظمات التي يتم اختيارها وفقًا لنتائج استبيان أفضل ممارسات الموارد البشرية والذي يغطي 6 مجالات تتألف بالمجمل من 20 موضوع مثل: تخطيط القوى العاملة والتأهيل للعمل واستراتيجية المواهب والتعلم والتطوير والثقافة وغيرها المزيد.

وتم اعتماد البرنامج والاعتراف به من قبل أكثر من 1600 من كبرى الشركات في 120 دولة / منطقة عبر القارات الخمس.