العين الإخبارية
توقعت شركة "راين إير" الأيرلندية للطيران بأسعار مخفضة، أن يكون عام 2021 هو الأسوأ في تاريخها الممتد طوال 35 عاما.
وتكبدت الشركة خسائر ضخمة طوال العام الماضي، بسبب القيود المفروضة على السفر والتنقل ي جميع أنحاء العالم منذ تفشي جائحة كورونا.
ومنذ ظهور المرض في الصين في ديسمبر/كانون الثاني 2019، أصاب الفيروس حول العالم نحو 102 مليون و878 ألفا و810 حالات، بينما بلغ عدد الوفيات نحو 2 مليون و227 ألفا و605 وفيات.
ومع تزايد الإصابات ومع ظهور سلاسلات جديدة من الفيروس شددت العديد من الدول حول العالم إجراءات الإغلاق، وهو ما أثر بشكل كبير على قطاع الطيران والسفر.
306 ملايين يورو
وفيما يخص "راين إير"، فقد بلغت خسائرها في 306 ملايين يورو في الربع الثالث للسنة المالية الممتد بين أكتوبر/تشرين الأول، وديسمبر/كانون الثاني، مقارنة بأرباح صافية بلغت قيمتها 88 مليون يورو في الرابع الثالث من السنة المالية السابقة.
ووفقا لبيان صادر عن الشركة، تراجعت إيرادات راين إير الفصلية بنسبة 82% إلى 340 مليون يورو، ولم يتخط عدد المسافرين عبر رحلاتها 8.1 ملايين راكب، بتراجع 78% عن العام السابق.
وقال المدير العام للمجموعة مايكل أوليري في فيديو نشر على موقع راين إير "كنا نأمل أن تواصل الأمور التحسن في الرابع الثالث، لكن قبل أسبوع من عيد الميلاد، أدى ظهور النسختين المتحورتين البريطانية والجنوب أفريقية إلى فرض قيود صارمة".
تدابير صارمة
وتوقعت الشركة أن تستمر تدابير الحجر المنزلي والاختبارات المطلوبة من المسافرين لكشف الإصابات بكوفيد-19، في التأثير على قطاع الملاحة الجوية حتى عيد الفصح.
وأبقت على توقعاتها بتحقيق حركة تراوح بين 26 و30 مليون راكب خلال السنة المالية 2020-2021 التي تنتهي في نهاية آذار/مارس.
وقبل تفشي الوباء، كانت المجموعة تتوقع نقل 155 مليون راكب هذه السنة، وتتوقع الشركة أن تراوح خسائرها السنوية بين 850 و950 مليون يورو.
وسجلت راين إير خسائر صافية ببغت 197 مليون يورو في النصف الأول من السنة المالية والذي انتهى في نهاية سبتمبر/أيلول، وتوقعت خسائر أكبر في النصف الثاني.
واضطرت الشركة إلى اتخاذ تدابير بالغة الصرامة لتخطي أزمة قطاع الطيران، منها إلغاء 3 آلاف وظيفة تمثل 15% من موظفيها، وخفض رواتب موظفيها لتفادي المزيد من عمليات التسريح.
لكن المجموعة تعول على تحسن الوضع الصحي في الأشهر المقبلة في ظل حملات التلقيح، متوقعة رغم ذلك أن تبقى قدرات الطيران في أوروبا محدودة خلال السنوات المقبلة.
لكنها تبدي تفاؤلها بالنسبة للصيف المقبل في حال رفع القيود المفروضة.
{{ article.visit_count }}
توقعت شركة "راين إير" الأيرلندية للطيران بأسعار مخفضة، أن يكون عام 2021 هو الأسوأ في تاريخها الممتد طوال 35 عاما.
وتكبدت الشركة خسائر ضخمة طوال العام الماضي، بسبب القيود المفروضة على السفر والتنقل ي جميع أنحاء العالم منذ تفشي جائحة كورونا.
ومنذ ظهور المرض في الصين في ديسمبر/كانون الثاني 2019، أصاب الفيروس حول العالم نحو 102 مليون و878 ألفا و810 حالات، بينما بلغ عدد الوفيات نحو 2 مليون و227 ألفا و605 وفيات.
ومع تزايد الإصابات ومع ظهور سلاسلات جديدة من الفيروس شددت العديد من الدول حول العالم إجراءات الإغلاق، وهو ما أثر بشكل كبير على قطاع الطيران والسفر.
306 ملايين يورو
وفيما يخص "راين إير"، فقد بلغت خسائرها في 306 ملايين يورو في الربع الثالث للسنة المالية الممتد بين أكتوبر/تشرين الأول، وديسمبر/كانون الثاني، مقارنة بأرباح صافية بلغت قيمتها 88 مليون يورو في الرابع الثالث من السنة المالية السابقة.
ووفقا لبيان صادر عن الشركة، تراجعت إيرادات راين إير الفصلية بنسبة 82% إلى 340 مليون يورو، ولم يتخط عدد المسافرين عبر رحلاتها 8.1 ملايين راكب، بتراجع 78% عن العام السابق.
وقال المدير العام للمجموعة مايكل أوليري في فيديو نشر على موقع راين إير "كنا نأمل أن تواصل الأمور التحسن في الرابع الثالث، لكن قبل أسبوع من عيد الميلاد، أدى ظهور النسختين المتحورتين البريطانية والجنوب أفريقية إلى فرض قيود صارمة".
تدابير صارمة
وتوقعت الشركة أن تستمر تدابير الحجر المنزلي والاختبارات المطلوبة من المسافرين لكشف الإصابات بكوفيد-19، في التأثير على قطاع الملاحة الجوية حتى عيد الفصح.
وأبقت على توقعاتها بتحقيق حركة تراوح بين 26 و30 مليون راكب خلال السنة المالية 2020-2021 التي تنتهي في نهاية آذار/مارس.
وقبل تفشي الوباء، كانت المجموعة تتوقع نقل 155 مليون راكب هذه السنة، وتتوقع الشركة أن تراوح خسائرها السنوية بين 850 و950 مليون يورو.
وسجلت راين إير خسائر صافية ببغت 197 مليون يورو في النصف الأول من السنة المالية والذي انتهى في نهاية سبتمبر/أيلول، وتوقعت خسائر أكبر في النصف الثاني.
واضطرت الشركة إلى اتخاذ تدابير بالغة الصرامة لتخطي أزمة قطاع الطيران، منها إلغاء 3 آلاف وظيفة تمثل 15% من موظفيها، وخفض رواتب موظفيها لتفادي المزيد من عمليات التسريح.
لكن المجموعة تعول على تحسن الوضع الصحي في الأشهر المقبلة في ظل حملات التلقيح، متوقعة رغم ذلك أن تبقى قدرات الطيران في أوروبا محدودة خلال السنوات المقبلة.
لكنها تبدي تفاؤلها بالنسبة للصيف المقبل في حال رفع القيود المفروضة.