الحرة
تعهد وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينك، الاثنين، بأن تبذل الوزارة "كل ما في وسعها" لتنشيط التزامها بمكافحة الاتجار بالبشر على الصعيد العالمي، في ذكرى توقيع الرئيس إبراهام لينكولن على التعديل الدستوري الذي ألغى الرق في الولايات المتحدة.
وتحتفل الولايات المتحدة في مثل هذا اليوم من كل عام بـ"اليوم الوطني للحرية" والشهر الوطني للرق ومنع الاتجار بالبشر، بعد مرور أكثر من 150 عاما على توقيع الرئيس لينكولن على القرار.
وقال وزير الخارجية الأميركي إن هناك نحو 24.9 مليون شخص في العالم يستغلون من قبل المتاجرين بالبشر، مؤكدا أن أميركا تكافح للتغلب على عواقب تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي "وما يترتب عليها من حملات قمع ضد الشعوب المحررة حديثا وذريتهم".
وجدد الوزير التزام الخارجية بالعمل مع الشركاء العالميين لمعالجة النطاق الواسع والمعقد للاتجار بالبشر، مؤكدا أن الوزارة ستضمن أن تعالج سياساتها وبرامجها لمكافحة الاتجار جميع أشكال الاتجار بالبشر.
وأكد الوزير إنه منذ أن أقر الكونغرس قانون حماية ضحايا الاتجار بالبشر قبل عقدين "رفعت الوزارة من أولوية مكافحة الاتجار بالبشر، كأولوية في مجال السياسة العامة في الولايات المتحدة وحول العالم.
وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، الأسبوع الماضي، أن إدارة الرئيس، جو بايدن، تدرس الإسراع بوضع صورة الناشطة الأميركية السوداء، هارييت توبمان، على ورقة النقد من فئة 20 دولارا، بعد أن كان مفترضا صدورها العام الماضي، لكنها تعطلت لأسباب غير معروفة.
وتوبمان هي ناشطة في مكافحة الرق والعبودية في الولايات المتحدة، وستصبح أول أميركية سوداء توضع صورتها على ورقة العملة الأميركية.