إفي:

هيمنت منصة نتفليكس الترفيهية الأربعاء على ترشيحات السينما في جوائز الجولدن جلوب بفضل أفلام "مانك" و"محاكمة 7 من شيكاغو"، وهما أكثر فيلمين حصلا على ترشيحات، لكن سيتوجب عليهما تخطي خصم قوي متمثل في فيلم "أرض الرحالة"، الذي تشير التوقعات إلى أنه سيكون الأوفر حظا في موسم الجوائز الهوليوودية.

وفي عام شهد إغلاق قاعات السينما وتأخير عرض عدد كبير من أفلام هوليوود المهمة، أكدت ترشيحات (جولدن جلوب) اليوم أن المشاهدة المنزلية للمنصات الترفيهية كانت ملاذا هاما لصناعة السينما منذ اندلاع أزمة وباء كورونا.

وتهيمن نتفليكس على ترشيحات السينما بـ22 ترشيحًا وبفارق كبير عن عملاق الصناعة الرقمية الآخر (أمازون ستوديوز) الذي حصد سبعة ترشيحات.

ويمكن وصف ما حققته (نتفليكس) بالانتصار الساحق في المجال الترفيهي خاصة أنها حصلت على 20 ترشيحا في مجال المسلسلات التليفزيونية مقابل سبعة ترشيحات فقط لـ"إتش بي أو".

وبالنسبة للأفلام التي حازت أكبر عدد من الترشيحات بوجه عام فهي "مانك"، الذي حصد ستة ترشيحات، و فيلم "محاكمة 7 من شيكاغو" الدرامي السياسي الذي حصد خمسة ترشيحات، وهما الرهانان الأهم لنتفليكس في الجولدن جلوب، لكن وجود خصم قوي مثل "أرض الرحالة" صاحب الترشيحات الأربعة قد يغير المعادلة.

وهذا لأن "أرض الرحالة" فاز بـ"الأسد الذهبي" في مهرجان فينيسيا، وجائزة الجمهور في مهرجان تورونتو وحصد على إشادة نقدية متنوعة في الولايات المتحدة مثل اعتباره أفضل أفلام العام الماضي من قبل الجمعية الوطنية لنقاد السينما، كما فازت مخرجته كلوي تشاو بجائزة أفضل مخرجة من قبل صحافة لوس أنجلوس ونيويورك.

وسيتنافس "أرض الرحالة" مع "مانك" و"محاكمة 7 من شيكاغو" و"الأب" و"شابة صغيرة واعدة" على جائزة الجولدن جلوب لأفضل فيلم درامي.

وبالنسبة لجائزة أفضل إخراج فستتنافس كلوي تشاو مع إيميرالد فينيل (شابة صغيرة واعدة) وريجينا كينج (ليلة واحدة في ميامي) وديفيد فينشر (مانك) وأرون سوركين (محاكمة سبعة من شيكاغو).

وفي جائزة أفضل ممثلة في فيلم درامي تحتد المنافسة بين فرانسيس ماكدورماند (أرض الرحالة) وفيولا ديفيز (قاع ما ريني الأسود) وأندرا داي (الولايات المتحدة في مواجهة بيلي هوليداي) وفانيسا كيربي (قطع من امرأة) وكاري موليجان (شابة صغيرة واعدة):

وفي جائزة أفضل ممثل لفيلم درامي يتنافس الراحل شادويم بوزمان (قاع ما ريني الأسود) مع ريز أحمد (صوت المعدن) وأنطوني هوبكينز (الأب) وجاري أولدمان (مانك) وطاهر رحيم (الموريتاني).

وفي فئة أفضل فيلم كوميدي أو موسيقي تتنافس أفلام "هاميلتون" و"موسيقى" و"بالم سبرينجز" و"حفل التخرج" والجزء الجديد من "بورات".

وفي نفس التصنيف يتنافس على جائزة أفضل ممثل كل من لين مانويل ميراندا (هاميلتون) مع ساشا بارون (بورات) وجيمس كوردون (حفل التخرج) وديف بيتل (التاريخ الشخصي لديفيد كوبرفيلد) وأندي سامبرج (بالم سبرينجز).

وفي نفس التصنيف، يتنافس على جائزة أفضل ممثلة كل من آنيا تيلور جوي (إيما) وكيت هادسون (موسيقى) وروزموند بايك (أهتم كثيرًا) وميشيل فايفر (مخرج فرنسي) وماريا باكالوفا (بورات 2).

وتنافس آنيا تيلور، التي تحمل الجنسيات الأرجنتينية والبريطانية والأمريكية أيضًا، على جائزة أفضل ممثلة في مسلسل قصير أو فيلم تليفزيوني عن دورها الرائع في مسلسل "مناورة الملكة".

وحققت جواتيمالا إنجازا كبيرا الأربعاء بترشحها في فئة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية بـ"لا يورونا" الذي سينافس "جولة أخرى" (الدنمارك)، و"الحياة القادمة" (إيطاليا) و"ميناري" (الأمريكي الناطق باللغة الكورية) و"اثنان منا" (فرنسا).

من ناحية أخرى، في فئة أفضل مسلسل درامي تتنافس مسلسلات (التاج) و(مقاطعة لوفكرافت) و(الماندورلي) و(ريتشيد) و(أوزارك) على الجائزة.

وفي فئة أفضل مسلسل قصير تتنافس مسلسلات (مناورة الملكة) و(Unorthodox) و(ناس عادية) و(فأس صغير) و(التراجع) على الجائزة.

وفي فئة أفضل مسلسل كوميدي أو موسيقي تتنافس مسلسلات "إيميلي في باريس" و"المضيفة" و"تيد لاسو" و"العظيمة" و"شيتز كريك" على الجائزة.