أعلن فريق من علماء جامعة ساري والمختبر الوطني للفيزياء البريطانيين، ومن جامعتي جورج واشنطن وهارفارد الأميركيتين، إضافة لجامعة تشيجيانج وجامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين، أنهم طوروا عدسة لاصقة مزودة بشبكة ألكترونية، تحتوي على كاشف للضوء ولدرجة الحرارة والغلوكوز، بحيث يمكنها تحسين البصر ومراقبة حالات مثل السكري والسكتات الدماغية والتحقق من مخاطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق قياس المواد الكيميائية بالسائل المسيل للدموع، في ما يمكن وصفه بثورة طبية وسبق علمي في مجال تكنولوجيا تصنيع وحدات الاستشعار.
ويأمل الفريق العلمي أن يساعد الاختراع، بحسب ما نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية اليوم الأثنين "بمعالجة حالات الطوارئ الطبية".
وقال الدكتور Yunlong Zhao الباحث من "معهد التكنولوجيا المتقدمة" بالجامعة البريطانية، والذي ذكر أن "كورونا" المستجد : "كان له تأثير هائل على المجتمع العلمي بأكمله، حيث يسأل الكثير منا كيف يمكن لعملنا أن يساعد من يعانون من مشاكل طبية مستقبلية تضطرهم الى طلب الطوارئ.
وتحتوي العدسات الجديدة على وحدة استشعار ضوئي لتلقي المعلومات البصرية وجهاز لقياس الحرارة يكشف أمراض العين، إضافة إلى وحدة لقياس "سكر الدم" لمراقبة نسبته في الدموع، وهو المعروف علميا باسم Glucose المعتبر أهم مصدر لطاقة معظم الكائنات الحية، بحسب ما ورد في دراسة سابقة عن العدسة، ألمت "العربية.نت" بتفاصيلها مما نشره موقع Science Daily العلمي الأميركي قبل 3 أسابيع، وفيها ذكر الدكتور Shiqi Guo الباحث من جامعة هارفارد إن العدسة الجديدة "تختلف عن نظيراتها بوحدة الاستشعار الرقيقة التي تم ابتكارها" كما قال.
وقال الدكتور أيضا، إن وحدة الاستشعار الدقيقة يمكن تركيبها على عدسات تصحيح الرؤية، ويمكنها أن تتفاعل بشكل مباشر مع الدموع وإجراء القياسات الحيوية المختلفة دون أي تأثير على كفاءة النظر" وهو ما أكد كل أفراد الفريق في معرض تأكيدهم بأن العدسات اللاصقة الحديدة يمكن استخدامها لمتابعة الحالة الصحية وتشخيص الأمراض في المستقبل.
ويأمل الفريق العلمي أن يساعد الاختراع، بحسب ما نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية اليوم الأثنين "بمعالجة حالات الطوارئ الطبية".
وقال الدكتور Yunlong Zhao الباحث من "معهد التكنولوجيا المتقدمة" بالجامعة البريطانية، والذي ذكر أن "كورونا" المستجد : "كان له تأثير هائل على المجتمع العلمي بأكمله، حيث يسأل الكثير منا كيف يمكن لعملنا أن يساعد من يعانون من مشاكل طبية مستقبلية تضطرهم الى طلب الطوارئ.
وتحتوي العدسات الجديدة على وحدة استشعار ضوئي لتلقي المعلومات البصرية وجهاز لقياس الحرارة يكشف أمراض العين، إضافة إلى وحدة لقياس "سكر الدم" لمراقبة نسبته في الدموع، وهو المعروف علميا باسم Glucose المعتبر أهم مصدر لطاقة معظم الكائنات الحية، بحسب ما ورد في دراسة سابقة عن العدسة، ألمت "العربية.نت" بتفاصيلها مما نشره موقع Science Daily العلمي الأميركي قبل 3 أسابيع، وفيها ذكر الدكتور Shiqi Guo الباحث من جامعة هارفارد إن العدسة الجديدة "تختلف عن نظيراتها بوحدة الاستشعار الرقيقة التي تم ابتكارها" كما قال.
وقال الدكتور أيضا، إن وحدة الاستشعار الدقيقة يمكن تركيبها على عدسات تصحيح الرؤية، ويمكنها أن تتفاعل بشكل مباشر مع الدموع وإجراء القياسات الحيوية المختلفة دون أي تأثير على كفاءة النظر" وهو ما أكد كل أفراد الفريق في معرض تأكيدهم بأن العدسات اللاصقة الحديدة يمكن استخدامها لمتابعة الحالة الصحية وتشخيص الأمراض في المستقبل.