وكالات
كشفت دراسة نشرت، الثلاثاء، أن التلوث الناتج عن الوقود الأحفوري مسؤول عن واحدة من كل 5 وفيات مبكرة على مستوى العالم.
ويشير هذا الأمر إلى أن التداعيات الصحية لحرق الفحم والنفط والغاز الطبيعي قد تكون أعلى بكثير مما كان يعتقد من قبل.
وذكرت الدراسة المنشورة في دورية (البحوث البيئية) أن أنحاء في الصين والهند وأوروبا وشمال شرقي الولايات المتحدة ضمن المناطق الأكثر تضررا حيث تشكل نسبة مرتفعة على نحو غير متناسب من 8.7 مليون وفاة سنوية يرجع سببها للوقود الأحفوري.
ويقدم البحث الجديد أكثر التقديرات تفصيلا للوفيات المبكرة بفعل تلوث الهواء الناتج عن الوقود الأحفوري.
وقدرت دراسة أخرى أجريت في 2017 أن عدد الوفيات السنوية بسبب الجسيمات المنتشرة في الهواء بالمناطق المفتوحة، التي تشمل الغبار والدخان الناتج عن المحروقات الزراعية وحرائق الغابات، يبلغ 4.2 مليون.
ووجد بحث سابق استند إلى صور الأقمار الصناعية والملاحظات الميدانية صعوبة في تمييز التلوث الناتج عن حرق الوقود الأحفوري والتلوث المرتبط بمصادر أخرى للجسيمات الضارة مثل حرائق الغابات أو الغبار.
ومع تنامي المخاوف بشأن دور حرق الوقود الأحفوري في تغير المناخ، قال الباحثون إنهم يأملون أن توفر الدراسة التي استندت إلى بيانات من 2018 قوة دافعة إضافية للحكومات من أجل تسريع التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة.