أ ف ب + وكالات
تتدرب العشرات من النساء في مركز للرماية قرب العاصمة الجنوب إفريقية جوهانسبرغ، على استخدام الأسلحة النارية، وذلك كوسيلة للحماية من العنف، في بلد تسقط فيه امرأة كل ثلاث ساعات جراء جرائم القتل.
وتُعتَبَر جنوب إفريقيا إحدى أكثر دول العالم عنفاً، حيث قتل خلال العامين الماضيين أكثر من 21 ألف شخص، بحسب تقرير شرطة جنوب إفريقيا السنوي، أي بارتفاع 1.4% عن السنة السابقة، أما معدل قتل النساء فيعادل 5 أضعاف المتوسط العالمي.
وأوضحت منظمة "غان فري إس إي" غير الحكومية، وهي جمعية جنوب إفريقية تنفذ حملات لفرض قيود على حمل الأسلحة، أن البلاد بها أكثر من 4.5 مليون قطعة سلاح موضوعة في التداول بصورة قانونية، ومثلها تقريباً في السوق السوداء.
وأشارت المنظمة إلى أن 27 قطعة سلاح تُسرَق كل يوم في جنوب إفريقيا، لافتةً إلى أن السلاح "نادراً ما يُستخدَم في الدفاع عن النفس، لكنه يزيد الخطر على الشخص وعائلته، ويساعد المجرمين على تسليح أنفسهم".
دورات تدريبية
وتتدرب نتاندو مثيمبو البالغة من العمر 33 عاماً، على حمل السلاح وذلك خلال دورات تدريبية تقدمها جمعية مالكي الأسلحة قرب جوهانسبرغ، وأوضحت مثيمبو أن "خسارة قريبتها في نوفمبر الماضي دفعها إلى الاستعداد لكي لا يتكرر الأمر مرة أخرى".
وتلاحظ ماتسي نوج، التي تشارك مع ابنتها البالغة من العمر 24 عاماً في دورة تدريبية على استخدام الأسلحة، أن "النساء يشكلن أهدافاً للاعتداءات في جنوب إفريقيا"، مضيفةً أنه "كان يجب أن أحضر ابنتي عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها، حيث أرى أنه من الأفضل أن تتعلم الفتيات استخدام الأسلحة في سن مبكرة".
110 شكاوى اغتصاب يومياً
وأوضح ثيمبا كوبهيكا، مبتكر فكرة الدورات التدريبة النسائية في جمعية مالكي الأسلحة، أن هذه الدورات "مكرّسة بشكل خاص للشابات اللواتي تظهر الإحصاءات أنهن الأكثر عرضة للجرائم، فكل امرأة هنا تعرف امرأة تعرضت للاغتصاب والسرقة والضرب، ولكل منهن قصة عن العنف في هذا البلد".
وأكد كوبهاكا وجوب "تدريب النساء على الدفاع عن أنفسهن بدلاً من طلب النجدة إذ إن الشرطة تستغرق ما معدله 15 دقيقة للوصول".
وتسجل الشرطة في جنوب إفريقيا 110 شكاوى اغتصاب يومياً، ففي عام 2019، ارتفع إجمالي أعداد الاعتداءات الجنسية بنسبة 1.7%، أي بزيادة 873 حالة عن العام السابق، فيما بلغ العدد الإجمالي لحالات الاغتصاب التي تم الإبلاغ عنها 53 ألفاً و293 حالة.
تتدرب العشرات من النساء في مركز للرماية قرب العاصمة الجنوب إفريقية جوهانسبرغ، على استخدام الأسلحة النارية، وذلك كوسيلة للحماية من العنف، في بلد تسقط فيه امرأة كل ثلاث ساعات جراء جرائم القتل.
وتُعتَبَر جنوب إفريقيا إحدى أكثر دول العالم عنفاً، حيث قتل خلال العامين الماضيين أكثر من 21 ألف شخص، بحسب تقرير شرطة جنوب إفريقيا السنوي، أي بارتفاع 1.4% عن السنة السابقة، أما معدل قتل النساء فيعادل 5 أضعاف المتوسط العالمي.
وأوضحت منظمة "غان فري إس إي" غير الحكومية، وهي جمعية جنوب إفريقية تنفذ حملات لفرض قيود على حمل الأسلحة، أن البلاد بها أكثر من 4.5 مليون قطعة سلاح موضوعة في التداول بصورة قانونية، ومثلها تقريباً في السوق السوداء.
وأشارت المنظمة إلى أن 27 قطعة سلاح تُسرَق كل يوم في جنوب إفريقيا، لافتةً إلى أن السلاح "نادراً ما يُستخدَم في الدفاع عن النفس، لكنه يزيد الخطر على الشخص وعائلته، ويساعد المجرمين على تسليح أنفسهم".
دورات تدريبية
وتتدرب نتاندو مثيمبو البالغة من العمر 33 عاماً، على حمل السلاح وذلك خلال دورات تدريبية تقدمها جمعية مالكي الأسلحة قرب جوهانسبرغ، وأوضحت مثيمبو أن "خسارة قريبتها في نوفمبر الماضي دفعها إلى الاستعداد لكي لا يتكرر الأمر مرة أخرى".
وتلاحظ ماتسي نوج، التي تشارك مع ابنتها البالغة من العمر 24 عاماً في دورة تدريبية على استخدام الأسلحة، أن "النساء يشكلن أهدافاً للاعتداءات في جنوب إفريقيا"، مضيفةً أنه "كان يجب أن أحضر ابنتي عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها، حيث أرى أنه من الأفضل أن تتعلم الفتيات استخدام الأسلحة في سن مبكرة".
110 شكاوى اغتصاب يومياً
وأوضح ثيمبا كوبهيكا، مبتكر فكرة الدورات التدريبة النسائية في جمعية مالكي الأسلحة، أن هذه الدورات "مكرّسة بشكل خاص للشابات اللواتي تظهر الإحصاءات أنهن الأكثر عرضة للجرائم، فكل امرأة هنا تعرف امرأة تعرضت للاغتصاب والسرقة والضرب، ولكل منهن قصة عن العنف في هذا البلد".
وأكد كوبهاكا وجوب "تدريب النساء على الدفاع عن أنفسهن بدلاً من طلب النجدة إذ إن الشرطة تستغرق ما معدله 15 دقيقة للوصول".
وتسجل الشرطة في جنوب إفريقيا 110 شكاوى اغتصاب يومياً، ففي عام 2019، ارتفع إجمالي أعداد الاعتداءات الجنسية بنسبة 1.7%، أي بزيادة 873 حالة عن العام السابق، فيما بلغ العدد الإجمالي لحالات الاغتصاب التي تم الإبلاغ عنها 53 ألفاً و293 حالة.