حذفت منصة "أنستقرام"، حساب روبرت إف كينيدي الابن؛ بسبب مزاعمه المتكررة حول فيروس كورونا المستجد وسلامة اللقاحات.
وقال متحدث باسم شركة "فيسبوك"، المالكة لتطبيق "أنستقرام": "حذفنا هذا الحساب بسبب مشاركته مرارا وتكرارًا ادعاءات غير صحيحة عن فيروس كورونا أو اللقاحات"، ومع ذلك، لازالت صفحة كينيدي عبر "فيسبوك"، التي يتابعها أكثر من 300 ألف شخص، نشطة.
وطبقًا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، لطالما تحدث كينيدي، وهو ابن المدعي العام الأمريكي الراحل والسناتور والمرشح الرئاسي روبرت إف كينيدي، ضد اللقاحات، ومؤخرًا، ربط على نحو ملفق بين وفاة أسطورة البيسبول هانك آرون وجرعة من لقاح فيروس كورونا المستجد.
ويترأس كينيدي أيضًا المنظمة الأمريكية غير الربحية "الدفاع عن صحة الأطفال"، التي تربط بدون سند بين الحالات المزمنة بين الأطفال، مثل: الربو، والتوحد، والسكري، بعدد من العوامل، بينها اللقاحات.
وفي مقال رأي منشور عبر صحيفة "نيويورك تايمز"، قالت ابنة شقيقته كيري كينيدي ميلتزر: "أحب عمي.. لكن عندما يتعلق الأمر باللقاحات، فهو مخطئ."
وبالإشارة إلى منشور شكك فيه في سلامة لقاحات "كوفيد-19"، قالت ميلتزر: "مخاوفه – أن لقاح كوفيد قد يكون غير آمن، ولم يخضع للتجارب بشكل كاف – منتشرة وخطأ بشكل خطير".