وكالات
حصلت بيفرلي شوتينشتاين، البالغة من العمر 94 عاما ، المقيمة في فلوريدا، على ملايين الدولارات من أحفادها، الذين أداروا ثروتها، كتعويضات قانونية، حسبما ذكرت وكالة بلومبيرغ.

وقضى التحكيم المالي بأن أحفاد المليونيرة، إيفان وآفي شوتينشتاين، وبنك"J.P. Morgan" مطالبون بدفع 19 مليون دولار كتعويضات ورسوم قانونية لبيفرلي شوتينشتاين، وطالب محاموها بتعويض قدره 69 مليون دولار.

وكلفت بيفرلي شوتينشتاين حفيديها بالعناية بحالتها قبل حوالي 15 عاما، ونجح إيفان وآفي، اللذان يبلغان من العمر الآن 39 و33 عاما، في إدارة ما يقرب من 80 مليون دولار من ثروة جدتهما.

إلا أن محامي بيفرلي أكدو أن الأحفاد أجروا معاملات محفوفة بالمخاطر نيابة عن جدتهم واستثمارات طويلة الأجل في أدوات مالية معقدة غير مناسبة لمستثمر يبلغ من العمر 90 عاما.

كما أجروا جميع أنواع العمليات بدون إذن المودع من أجل الحصول على الحد الأقصى من العمولة لأنفسهم.

بالإضافة إلى ذلك، اتُهم الأحفاد بالإنفاق الاحتيالي لمليون دولار من بطاقة ائتمان الجدة وتزوير وثيقة مالية واحدة على الأقل موقعة منها.

وبحسب الوكالة، حاول بنك "J.P. Morgan"، حيث عمل الحفيدان إيفان وآفي شوتينشتاين، التنصل من القضية، مدعيا أنه لا علاقة له بـ "المسلسل العائلي"، ومع ذلك، قام البنك بفصل الأخوين الاستشاريين، رغم أنه دفع مقابل تمثيلهما في المحكمة.

ينقسم أقارب المسنة بيفرلي حول ما إذا كانت مطالبتها بالتحكيم عادلة. إذ طالبها ابنها ، والد إيفان وآفي، "بألا تنشر مشاكلها العائلية" وحتى قال إن بحوزته مكتوبا يفيد بأنه ليس لديها شكاوى بشأن أحفادها، وإنها كانت "غاضبة بلا سبب".

لكن أحفادا آخرين دافعوا عن جدتهم وجادلوا بأن بيفرلي وقعت على ورقة "عدم وجود ادعاءات" تحت التهديد بالضغط الجسدي.

من جهتها قالت بيفرلي شوتينشتاين، إنها ترى أنه من الضروري استعادة العدالة ، ووقف إساءة معاملة أحفادها لها، وتقديم البنك الذي ساعدها في إدارة أموالها إلى العدالة.

وأضافت بيفرلي شوتينشتاين أن "هؤلاء كسبوا الكثير من المال مني. لم يكن لديهم و البنك "جي بي مورغان" الحق في التمادي إلى هذا الحد. كان يجب على "جي بي مورغان" أن يوقفهم ، لكنه كان يجني أموالا جيدة بنفسه".