عادت قضية الشابة الفلسطينية إسراء غريب بنت مدينة بيت لحم، التي أثارت وفاتها في عام 2019 ضجة كبيرة، إلى الواجهة مجدداً بعد قرار قضائي قضى أمس بإخلال سبيل المتهمين بقتلها (أشقائها).
وفي السياق أكد ناصر غريب، والد إسراء، أن الأدلة التي قدمتها النيابة العامة ضد أبنائه المتهمين بقتل شقيقتهم "مفبركة"، لافتا إلى أن العائلة تقدمت بشكوى ضد "الجناة الحقيقيين ممن قاموا بفبركة تلك الأدلة"، مضيفاً في تصريح "لإرم نيوز" بعد سنة ونصف من الحادثة، أن الأمور معروفة من البداية، إلا أن التدخلات الخارجية أثرت على النيابة والقرار في فلسطين، والمنشورات والتصوير والفيديوهات أُثبت أنها مفبركة وكل الشهود أثبتوا صحة الرواية التي تحدثنا بها من البداية.
"براءة الشبان"
كما تابع أن المتهمين سيحصلون على البراءة، مشيراً إلى رفض التهم الموجهة ضد أبنائه، قائلاً: "ما نريده براءة الشبان".
وأضاف: "من أقدم على هذه الضجة اعترف بها، وقدمنا شكوى ضد من فبرك مقاطع الفيديو وهول الأمر، لكن لم يحرك أحد ساكناً بالشكوى، كما أن قاضي المحكمة كشف التناقض في أقوال بعض الشهود وتحديداً الطبيب الشرعي، ولو كان لدى القاضي أي أمر مختلف لما أفرج عنهم".
وأتت هذه التطورات بعد ساعات من قرار محكمة بداية بيت لحم، إخلاء سبيل المتهمين في مقتل الشابة مؤقتًا، ليستمرّ المسار القضائي بحقّهم، وذلك بحسب ما أفاد محامي المتهمين، خالد عمرو.
وصدر القرار بعد دفع المتهمين كفالة عدلية قيمتها 10 آلاف دينار عن كل منهم لحين الانتهاء من إجراءات المحاكمة.
كما ذكر المحامي أن المحكمة نظرت إلى البينات المقدمة، وتم استدعاء الطبيب الشرعي في الجلسة السابقة وكانت إفادته متناقضة، ما دفع المحكمة إلى الاقتناع بضرورة إخلاء سبيل المتهمين بكفالة، حتى استكمال القضية، لافتا إلى أن هذا إجراء قانوني.
يشار إلى أن النائب العام الفلسطيني المستشار أكرم الخطيب، كان أحال المتهمين بقتل الشابة إسراء، إلى محكمة بداية بيت لحم للمباشرة في إجراءات المحاكمة، مصادقاً بذلك على قرار الاتهام الذي تضمن توجيه تهمة الضرب المفضي إلى الموت بالاشتراك.
وشاية من "قريبة"
وإسراء غريب شابة فلسطينية من بلدة بيت ساحور (قرب بيت لحم) عمرها 21 عاماً، كانت تعمل في صالون تجميل، قتلت على يد ذويها بسبب وشاية من ابنة عمها كما ذكر حينها، وتحولت قضيتها إلى قضية رأي عام، بعد أن اجتاح هاشتاغ #كلنا_إسراء_غريب مواقع التواصل الاجتماعي.
كما اعتبرت مؤسسات نسوية وناشطون وحقوقيون أن ما حدث لإسراء هو جريمة قتل ارتكبها أهلها بسبب مشاكل اجتماعية وتحريض من الأقرباء.
{{ article.visit_count }}
وفي السياق أكد ناصر غريب، والد إسراء، أن الأدلة التي قدمتها النيابة العامة ضد أبنائه المتهمين بقتل شقيقتهم "مفبركة"، لافتا إلى أن العائلة تقدمت بشكوى ضد "الجناة الحقيقيين ممن قاموا بفبركة تلك الأدلة"، مضيفاً في تصريح "لإرم نيوز" بعد سنة ونصف من الحادثة، أن الأمور معروفة من البداية، إلا أن التدخلات الخارجية أثرت على النيابة والقرار في فلسطين، والمنشورات والتصوير والفيديوهات أُثبت أنها مفبركة وكل الشهود أثبتوا صحة الرواية التي تحدثنا بها من البداية.
"براءة الشبان"
كما تابع أن المتهمين سيحصلون على البراءة، مشيراً إلى رفض التهم الموجهة ضد أبنائه، قائلاً: "ما نريده براءة الشبان".
وأضاف: "من أقدم على هذه الضجة اعترف بها، وقدمنا شكوى ضد من فبرك مقاطع الفيديو وهول الأمر، لكن لم يحرك أحد ساكناً بالشكوى، كما أن قاضي المحكمة كشف التناقض في أقوال بعض الشهود وتحديداً الطبيب الشرعي، ولو كان لدى القاضي أي أمر مختلف لما أفرج عنهم".
وأتت هذه التطورات بعد ساعات من قرار محكمة بداية بيت لحم، إخلاء سبيل المتهمين في مقتل الشابة مؤقتًا، ليستمرّ المسار القضائي بحقّهم، وذلك بحسب ما أفاد محامي المتهمين، خالد عمرو.
وصدر القرار بعد دفع المتهمين كفالة عدلية قيمتها 10 آلاف دينار عن كل منهم لحين الانتهاء من إجراءات المحاكمة.
كما ذكر المحامي أن المحكمة نظرت إلى البينات المقدمة، وتم استدعاء الطبيب الشرعي في الجلسة السابقة وكانت إفادته متناقضة، ما دفع المحكمة إلى الاقتناع بضرورة إخلاء سبيل المتهمين بكفالة، حتى استكمال القضية، لافتا إلى أن هذا إجراء قانوني.
يشار إلى أن النائب العام الفلسطيني المستشار أكرم الخطيب، كان أحال المتهمين بقتل الشابة إسراء، إلى محكمة بداية بيت لحم للمباشرة في إجراءات المحاكمة، مصادقاً بذلك على قرار الاتهام الذي تضمن توجيه تهمة الضرب المفضي إلى الموت بالاشتراك.
وشاية من "قريبة"
وإسراء غريب شابة فلسطينية من بلدة بيت ساحور (قرب بيت لحم) عمرها 21 عاماً، كانت تعمل في صالون تجميل، قتلت على يد ذويها بسبب وشاية من ابنة عمها كما ذكر حينها، وتحولت قضيتها إلى قضية رأي عام، بعد أن اجتاح هاشتاغ #كلنا_إسراء_غريب مواقع التواصل الاجتماعي.
كما اعتبرت مؤسسات نسوية وناشطون وحقوقيون أن ما حدث لإسراء هو جريمة قتل ارتكبها أهلها بسبب مشاكل اجتماعية وتحريض من الأقرباء.