يتسابق مسؤولو الصحة في جميع أنحاء العالم لتطعيم عدد كافٍ من الناس لوقف انتشار فيروس «كورونا» المستجد، والوصول لما يعرف بـ«مناعة القطيع» ضد العدوى.
وبحسب وكالة أنباء أسوشيتد برس، تتحقق «مناعة القطيع» حين يطور عدد كبير من الناس مناعة ضد فيروس ما، إما عن طريق التطعيم وإما بعد الإصابة بالعدوى في وقت سابق.
وفيما يلي أشهر الأسئلة المتعلقة بمناعة القطيع ومتى يمكن للعالم أن يحققها.
- كيف يتم احتساب مناعة القطيع؟
تستند طريقة احتساب استراتيجية مناعة القطيع إلى مدى عدوى الفيروس، أو بمعنى آخر العدد الإجمالي للأشخاص الذين ستنتقل إليهم العدوى.
ورغم أن بعض الخبراء يقولون إن هذه الاستراتيجية ستتحقق إذا طور نحو 60 في المائة إلى 80 في المائة من السكان مناعة ضد «كورونا»، إلا أن العدد الأكبر من العلماء والمؤسسات الصحية يؤكد أن هذه النسبة قد تكون غير دقيقة خاصة مع ظهور متغيرات جديدة من الفيروس، ومع اختلاف أعداد المصابين بالفيروس من منطقة إلى أخرى.
- كيف سنعرف أننا وصلنا إلى «مناعة القطيع»؟
قال آشلي سانت جون، الذي يدرس أنظمة المناعة في كلية ديوك الطبية للدراسات العليا التابعة لجامعة سنغافورة، إن الدليل على اقترابنا من مناعة القطيع سيكون «اضطراباً في سلسلة الانتقال»، أي قلة أعداد الأشخاص المصابين بالعدوى.
وأشار جون إلى أن هذا الأمر سيتحقق بطريقة تدريجية وسيستغرق بعض الوقت، مؤكدا أنه يتطلب مراقبة مثالية من المؤسسات الصحية لجميع المواطنين لحساب معدلات العدوى والشفاء بشكل دقيق.
- كيف ستؤثر متغيرات فيروس «كورونا» على تحقيق «مناعة القطيع»؟
يعتمد ذلك على المناعة التي توفرها اللقاحات أو العدوى السابقة بالفيروس ضد متغيرات «كورونا».
ويقول والتر أورينستين، خبير الأمراض المعدية في جامعة إيموري: «إذا ثبت أن اللقاحات أقل فاعلية بشكل ملحوظ ضد المتغيرات، فإن ذلك يتطلب تحديث هذه اللقاحات لجعلها أكثر فاعلية وبالتالي الوصول إلى مناعة القطيع».
وحتى الآن، يبدو أن اللقاحات توفر على الأقل بعض الحماية من المتغيرات الأكثر إثارة للقلق. لكن العلماء ما زالوا يدرسون الموقف ويخشون حدوث المزيد من الطفرات.
- هل يجب أن تكون «مناعة القطيع» عالمية؟
مناعة القطيع العالمية مثالية ولكنها غير محتملة.
فمعظم اللقاحات التي سيتم تصنيعها هذا العام ستذهب إلى الدول الغنية، مع بقاء العديد من البلدان الفقيرة في قائمة الانتظار وعدم معرفتها بموعد حصولها على جرعات التطعيم لجميع سكانها.
ولهذا السبب، فقد حذرت منظمة الصحة العالمية من أن تحقيق «مناعة القطيع» عالميا ليس مرجحا أن يتحقق هذا العام.
علاوة على ذلك، فقد أشار بعض الخبراء إلى أن الاختلافات في مستويات التطعيم بين البلدان ستكون سببا في عدم القضاء على الفيروس تماماً.
{{ article.visit_count }}
وبحسب وكالة أنباء أسوشيتد برس، تتحقق «مناعة القطيع» حين يطور عدد كبير من الناس مناعة ضد فيروس ما، إما عن طريق التطعيم وإما بعد الإصابة بالعدوى في وقت سابق.
وفيما يلي أشهر الأسئلة المتعلقة بمناعة القطيع ومتى يمكن للعالم أن يحققها.
- كيف يتم احتساب مناعة القطيع؟
تستند طريقة احتساب استراتيجية مناعة القطيع إلى مدى عدوى الفيروس، أو بمعنى آخر العدد الإجمالي للأشخاص الذين ستنتقل إليهم العدوى.
ورغم أن بعض الخبراء يقولون إن هذه الاستراتيجية ستتحقق إذا طور نحو 60 في المائة إلى 80 في المائة من السكان مناعة ضد «كورونا»، إلا أن العدد الأكبر من العلماء والمؤسسات الصحية يؤكد أن هذه النسبة قد تكون غير دقيقة خاصة مع ظهور متغيرات جديدة من الفيروس، ومع اختلاف أعداد المصابين بالفيروس من منطقة إلى أخرى.
- كيف سنعرف أننا وصلنا إلى «مناعة القطيع»؟
قال آشلي سانت جون، الذي يدرس أنظمة المناعة في كلية ديوك الطبية للدراسات العليا التابعة لجامعة سنغافورة، إن الدليل على اقترابنا من مناعة القطيع سيكون «اضطراباً في سلسلة الانتقال»، أي قلة أعداد الأشخاص المصابين بالعدوى.
وأشار جون إلى أن هذا الأمر سيتحقق بطريقة تدريجية وسيستغرق بعض الوقت، مؤكدا أنه يتطلب مراقبة مثالية من المؤسسات الصحية لجميع المواطنين لحساب معدلات العدوى والشفاء بشكل دقيق.
- كيف ستؤثر متغيرات فيروس «كورونا» على تحقيق «مناعة القطيع»؟
يعتمد ذلك على المناعة التي توفرها اللقاحات أو العدوى السابقة بالفيروس ضد متغيرات «كورونا».
ويقول والتر أورينستين، خبير الأمراض المعدية في جامعة إيموري: «إذا ثبت أن اللقاحات أقل فاعلية بشكل ملحوظ ضد المتغيرات، فإن ذلك يتطلب تحديث هذه اللقاحات لجعلها أكثر فاعلية وبالتالي الوصول إلى مناعة القطيع».
وحتى الآن، يبدو أن اللقاحات توفر على الأقل بعض الحماية من المتغيرات الأكثر إثارة للقلق. لكن العلماء ما زالوا يدرسون الموقف ويخشون حدوث المزيد من الطفرات.
- هل يجب أن تكون «مناعة القطيع» عالمية؟
مناعة القطيع العالمية مثالية ولكنها غير محتملة.
فمعظم اللقاحات التي سيتم تصنيعها هذا العام ستذهب إلى الدول الغنية، مع بقاء العديد من البلدان الفقيرة في قائمة الانتظار وعدم معرفتها بموعد حصولها على جرعات التطعيم لجميع سكانها.
ولهذا السبب، فقد حذرت منظمة الصحة العالمية من أن تحقيق «مناعة القطيع» عالميا ليس مرجحا أن يتحقق هذا العام.
علاوة على ذلك، فقد أشار بعض الخبراء إلى أن الاختلافات في مستويات التطعيم بين البلدان ستكون سببا في عدم القضاء على الفيروس تماماً.