نجح باحثون في ابتكار تقنية جديدة باستخدام الذكاء ‏الصناعي للتعرف على هوية الأشخاص عن طريق الأوردة ‏الموجودة على ظهر اليدين بدلًا من الوجه أو بصمات الأصابع.

وأوضح الباحث المشارك في إعداد التقنية الجديدة، سيد شاه، وفقًا ‏لمجلة"‏"IET Biometrics، أهمية استخدام هذه التقنية، لافتاً إلى أنه من السهل أخذ بصمات الأصابع من سطح لمسه شخص ما ونسخها ‏لإنشاء بصمة وهمية، كما أنه يمكن تجاوز تقنية التعرف على ‏الوجه باستخدام مساحيق التجميل بطرق وأنماط معينة، كما أن ‏استخدام العدسات اللاصقة قد يربك الآليات المستخدمة للتعرف ‏على بصمة العين.

وأضاف أن الأوردة تكمن تحت الجلد، وبالتالي لا تترك أي بصمة ‏يمكن نسخها كبصمات الأصابع، ولا يمكن تغييرها باستخدام ‏المساحيق أو تغيير العدسات، ولذلك فنحن نرى أن النهج القائم ‏على التعرف على الأشخاص عن طريق الأوردة سيكون أكثر ‏صعوبة في تجاوزه.

وتعتمد التقنية الحديثة على استخدام كاميرا ذات عمق طويل، إذ ‏التقط الباحثون أكثر من 17 ألف صورة من أوردة اليد الخاصة ‏بـ35 شخصاً، وحددوا أنماط الوريد الخاصة بكل مشارك، وجاءت النتائج باستخدام الذكاء الصناعي، باستخراج "سمات ‏تمييزية" تحدد هوية كل فرد بدقة تزيد على 99٪‏.