يبدو أن حملة تصعيد الملكة إليزابيث الثانية ضد حفيدها هاري وزوجته ميجان كارل لا تزال مستمرة بعد قرارهما بالاستقلال عن العائلة المالكة.
بحسب تقارير صحفية بريطانية فإن الملكة حددت منذ فترة طويلة خليفة الأمير هاري الذين سيتولون ألقابه حتى قبل استقالتهما رسميًا، فيما سيتم الإعلان رسميا خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
واتخذت الملكة إليزابيث قرارها قبل الإعلان عن عدم عودة هاري (36 عاما) وميجان (39 عاماً) إلى العائلة المالكة، وفقاً لصحيفة ديلي ميرور البريطانية.
وقال مصدر ملكي: "عندما كان من الواضح أن الدوق والدوقة ليس لديهما أي نية للعودة إلى الفريق الملكي، قررت الملكة منذ فترة طويلة اتخاذ قرار بشأن المرشحين المفضلين لتولي الأدوار التي أخلوها".
وتميل الأميرة آن لتسلم موقع قائد عام لمشاة البحرية الملكية بدلا من الأمير هاري، بينما من المرجح أن تصبح الأميرة رويال البالغة من العمر 70 عاما أول امرأة نائبة عام بعد أن أجبر هاري على التخلي عن الدور.
ومنصب قائد عام مشاة البحرية الملكية شغله الأمير فيليب وهو والد الأميرة رويال لمدة 64 عامًا حتى تقاعد في عام 2017.
ووصفت المصادر الملكية قرار تسليم المنصب نفسه إلى وليام (38 عاما) شقيق هاري بأنه استفزازيا؛ حيث تم استبعاد الأمير إدوارد لأنه ترك قوة النخبة بعد 3 أسابيع فقط من تدريبات تلقاها ضمن الكوماندوز في عام 1987.
ويتردد داخل أروقة القصر الحاكم أن هاري "يشعر بخيبة أمل مريرة" لفقده الدور من بين مجموعة من المناصب الأخرى.
وفي الوقت نفسه، يمكن أن يحل إدوارد أو زوجته صوفي (56 عامًا)، محل ميجان كراعٍ للمسرح الوطني.
وكان مجلس إدارة المسرح "منقسما بشدة" حول ما إذا كان سيطلب من الدوقة ميجان البقاء في دور غير رسمي، وفقا للميرور.
كما تم تجريد هاري من أدواره كراعٍ لاتحاد الرجبي الإنجليزي ودوري الرجبي لكرة القدم.
بينما يأمل رؤساء الدوري في أن يتولى المشجع الرياضي ويليام منصب مواجهة كأس العالم للرجبي ليج 2021.
وشوهدت ميجان الحامل للمرة الأولى منذ تجريدهما وزوجها هاري من ألقابهما، عندما ظهرتا في حدث "ملهم" على سبوتيفاي على الإنترنت.
في الوقت نفسه، تتحدث تقارير عن أمل الأمير وليام في إصلاح خلافه مع هاري، ولكن فقط إذا لم تطلق ميجان العنان لتصريحات في مقابلتها مع أوبرا.
وبات معروفا أن علاقة الأخوين ظلت هشة بعد تجريد دوق ودوقة ساسكس رسميًا من رعايتهما الملكية.
وقالت مصادر مقربة من وليام إنه يعتقد أن هاري وميجان كانا "يهينان ويقللان الاحترام" للملكة ، وكان "منزعجًا للغاية مما حدث".
وأوضحت مصادر في القصر أن دوق كامبريدج حريص الآن على التركيز على "المسائل العائلية البحتة" مع شقيقه من أجل إصلاح علاقتهما.