يعدُّ الملياردير المالك لحصان "أوثينتيك" الفائز بجائزة سباق ديربي كنتاكي 2020 ، واحداً من بين ثلاثة من مربي الجياد الذين يرفعون دعوى قضائية لمنع تطبيق قاعدة جديدة، يقولون إنَّها تهدد مصدراً رئيسياً للربح في مجال تربية الحيوانات الأصيلة.
و ستقتطع القاعدة التي سنَّتها منظمة "جوكي كلوب" (Jockey Club) في شهر مايو مئات ملايين الدولارات من رسوم "الاستيلاد"، من خلال الحدِّ بشكل فعَّال من عدد المرات التي يمكن أن تتزاوج فيها الخيول الأصيلة عالية الجودة، وفقاً لدعوى رفعها المربون في محكمة فيدرالية في كنتاكي الثلاثاء الماضي، ضمَّت كذلك مزرعة "سبيندثريفت" (Spendthrift) التي تملك الحصان "أوثينتك"، التي يسيطر عليها مؤسس "بابليك ستوريج" Public Storage"، بي واين هيوز سينيور.
و قال "جوكي كلوب" إنَّه سيسجل فقط ذُرية أول 140 فرساً يتكاثر معها الفحل في غضون عام، على أمل زيادة تنوع مجموعة الجينات الأصيلة، لكنَّ البيانات تظهر أنَّ العشرات من الفحول الكبيرة تزاوجت بعدد أكبر من العام الماضي. وقال المربون، إنَّ القيود سترفع التكاليف، وتمنع "أصحاب الأفراس الأقل ارتباطاً " من الوصول إلى فحول عالية الجودة، وتجبر مالكي الفحول الكبيرة، واحتمالات تكاثرها على الانتقال إلى بلدان أخرى.
خسائر لأصحاب الخيول
و قال المربون إنَّ: "وضع حدٍّ على عدد مرات تكاثر الفحل، لا يخدم أي غرض مشروع، وليس له أساس علمي". ويزعمون أنَّه "تمَّ اعتماده لخدمة المصالح الاقتصادية لمجموعة منفصلة من المشاركين في مجال الخيول الأصيلة"، في حين يؤذي أصحاب الخيول الأكثر شهرة من خلال "تحديد سعر المزايدة بشكل مصطنع، إذ يمكن شراء أفضل الفحول".
و يمكن لهذه الفحول أن تولِّد مكاسب غير متوقَّعة لأصحابها. فـ"هيوز"، على سبيل المثال، يتقاضى 225 ألف دولار من مالكي مركز التكاثر مقابل جلسة تزاوج مع حصانه "إنتو ميستشيف"، وهو أحد أنجح الفحول في هذا المجال اليوم.
و دافع "جوكي كلوب" الذي تأسس قبل 127 عاماً، الذي يعدُّ منظمة تُدار من قبل مجلس حكام يضع معايير سباقات الخيول الأصيلة وتربيتها، عن قراره بوضع حدٍّ لعملية التسجيل في أمريكا الشمالية.
وقالت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرَّاً لها في بيان أصدرته: "لأنَّ القاعدة تنطبق فقط على الفحول المولودة في عام 2020 أو ما بعده، فإنَّ أي تأثير على رسوم الخيول المستقبلية أو اقتصاديات التربية مجرد تخمينات"، مضيفةً أنَّها درست التعليقات العامة بعد اقتراح الحدود لأوَّل مرة. في سبتمبر 2019. و"يلتزم "جوكي كلوب" بالقاعدة والغرض منها، وهو الحفاظ على صحة السلالة الأصيلة على المدى الطويل."
و في عام 2019، كان هناك 43 فحلاً تزاوجوا مع أكثر من 140 فرساً، وبلغ عددها في العام الماضي 42، وفقاً للدعوى القضائية. و يقول المربون، ومن بينهم أيضاً "كولمور أمريكاز آشفورد ستاد" (Coolmore America’s Ashford Stud)، التي تضمُّ الفائزين بسباق الخيول الحائزين على جائزة "تريبل كراون"، ومزرعة "ثري تشيمنيز" (Three Chimneys)، إنَّ لديهم عدداً من الفحول في عملياتهم في كنتاكي، التي تجاوزت في العام الماضي الحدَّ الأعلى الموضوع على عدد مرات التزاوج. وفقاً لـ"جوكي كلوب"، فإنَّهم يمتلكون أربعة من أفضل خمسة فحول للتزاوج مع الأفراس.
الحماية الاقتصادية
و يقول المربون، إنَّ القاعدة الجديدة قلَّلت بالفعل من القيمة التي اكتسبوها، لأنَّ الإنتاجية المستقبلية للحيوانات ستكون محدودة. كما أنَّه سيمنع الخيول الأصيلة وذريتها من السباق في جميع أنحاء العالم، إذا رفض "جوكي كلوب" تسجيلها ضمن العدد المحدد، فلا يوجد سجل في أي ولاية قضائية رئيسية أخرى سيسمح لهم بالمشاركة، وفقاً للدعوى القضائية.
و قال المربون، إنَّ الهدف الحقيقي من هذه القاعدة هو "الحماية الاقتصادية" لصالح أصحاب "الفحول الأقل شعبية".
وقال هيوز في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني: "لقد قدمنا هذه الشكوى للدفاع عن الصناعة من اتخاذ قرارات غير تنافسية، وغير أمريكية، وتعسفية لا تستند إلى أدلة علمية..إذا كان بإمكانهم تحديد العدد عند 140، فما الذي يمنعهم من تحديده عند 100 أو 80 أو أي رقم آخر في المستقبل؟ ماذا لو لم تكن فرسك من بين هذا العدد؟ نحن قلقون حقاً بشأن قدرة المربي الصغير على النجاة من هذا ".
و ستقتطع القاعدة التي سنَّتها منظمة "جوكي كلوب" (Jockey Club) في شهر مايو مئات ملايين الدولارات من رسوم "الاستيلاد"، من خلال الحدِّ بشكل فعَّال من عدد المرات التي يمكن أن تتزاوج فيها الخيول الأصيلة عالية الجودة، وفقاً لدعوى رفعها المربون في محكمة فيدرالية في كنتاكي الثلاثاء الماضي، ضمَّت كذلك مزرعة "سبيندثريفت" (Spendthrift) التي تملك الحصان "أوثينتك"، التي يسيطر عليها مؤسس "بابليك ستوريج" Public Storage"، بي واين هيوز سينيور.
و قال "جوكي كلوب" إنَّه سيسجل فقط ذُرية أول 140 فرساً يتكاثر معها الفحل في غضون عام، على أمل زيادة تنوع مجموعة الجينات الأصيلة، لكنَّ البيانات تظهر أنَّ العشرات من الفحول الكبيرة تزاوجت بعدد أكبر من العام الماضي. وقال المربون، إنَّ القيود سترفع التكاليف، وتمنع "أصحاب الأفراس الأقل ارتباطاً " من الوصول إلى فحول عالية الجودة، وتجبر مالكي الفحول الكبيرة، واحتمالات تكاثرها على الانتقال إلى بلدان أخرى.
خسائر لأصحاب الخيول
و قال المربون إنَّ: "وضع حدٍّ على عدد مرات تكاثر الفحل، لا يخدم أي غرض مشروع، وليس له أساس علمي". ويزعمون أنَّه "تمَّ اعتماده لخدمة المصالح الاقتصادية لمجموعة منفصلة من المشاركين في مجال الخيول الأصيلة"، في حين يؤذي أصحاب الخيول الأكثر شهرة من خلال "تحديد سعر المزايدة بشكل مصطنع، إذ يمكن شراء أفضل الفحول".
و يمكن لهذه الفحول أن تولِّد مكاسب غير متوقَّعة لأصحابها. فـ"هيوز"، على سبيل المثال، يتقاضى 225 ألف دولار من مالكي مركز التكاثر مقابل جلسة تزاوج مع حصانه "إنتو ميستشيف"، وهو أحد أنجح الفحول في هذا المجال اليوم.
و دافع "جوكي كلوب" الذي تأسس قبل 127 عاماً، الذي يعدُّ منظمة تُدار من قبل مجلس حكام يضع معايير سباقات الخيول الأصيلة وتربيتها، عن قراره بوضع حدٍّ لعملية التسجيل في أمريكا الشمالية.
وقالت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرَّاً لها في بيان أصدرته: "لأنَّ القاعدة تنطبق فقط على الفحول المولودة في عام 2020 أو ما بعده، فإنَّ أي تأثير على رسوم الخيول المستقبلية أو اقتصاديات التربية مجرد تخمينات"، مضيفةً أنَّها درست التعليقات العامة بعد اقتراح الحدود لأوَّل مرة. في سبتمبر 2019. و"يلتزم "جوكي كلوب" بالقاعدة والغرض منها، وهو الحفاظ على صحة السلالة الأصيلة على المدى الطويل."
و في عام 2019، كان هناك 43 فحلاً تزاوجوا مع أكثر من 140 فرساً، وبلغ عددها في العام الماضي 42، وفقاً للدعوى القضائية. و يقول المربون، ومن بينهم أيضاً "كولمور أمريكاز آشفورد ستاد" (Coolmore America’s Ashford Stud)، التي تضمُّ الفائزين بسباق الخيول الحائزين على جائزة "تريبل كراون"، ومزرعة "ثري تشيمنيز" (Three Chimneys)، إنَّ لديهم عدداً من الفحول في عملياتهم في كنتاكي، التي تجاوزت في العام الماضي الحدَّ الأعلى الموضوع على عدد مرات التزاوج. وفقاً لـ"جوكي كلوب"، فإنَّهم يمتلكون أربعة من أفضل خمسة فحول للتزاوج مع الأفراس.
الحماية الاقتصادية
و يقول المربون، إنَّ القاعدة الجديدة قلَّلت بالفعل من القيمة التي اكتسبوها، لأنَّ الإنتاجية المستقبلية للحيوانات ستكون محدودة. كما أنَّه سيمنع الخيول الأصيلة وذريتها من السباق في جميع أنحاء العالم، إذا رفض "جوكي كلوب" تسجيلها ضمن العدد المحدد، فلا يوجد سجل في أي ولاية قضائية رئيسية أخرى سيسمح لهم بالمشاركة، وفقاً للدعوى القضائية.
و قال المربون، إنَّ الهدف الحقيقي من هذه القاعدة هو "الحماية الاقتصادية" لصالح أصحاب "الفحول الأقل شعبية".
وقال هيوز في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني: "لقد قدمنا هذه الشكوى للدفاع عن الصناعة من اتخاذ قرارات غير تنافسية، وغير أمريكية، وتعسفية لا تستند إلى أدلة علمية..إذا كان بإمكانهم تحديد العدد عند 140، فما الذي يمنعهم من تحديده عند 100 أو 80 أو أي رقم آخر في المستقبل؟ ماذا لو لم تكن فرسك من بين هذا العدد؟ نحن قلقون حقاً بشأن قدرة المربي الصغير على النجاة من هذا ".