قالت شبكة "سي بي إس نيوز"، إن لجنة فرعية بمجلس النواب الأمريكي، وافقت على تخصيص عشرات الملايين من الدولارات لإصلاح الأضرار التي لحقت بمبنى الكابيتول، وتعزيز تدابير الأمن بعد هجوم الـ6 من يناير الماضي.
ونقلت الشبكة الأميركية، عن إفادة للمهندس المعماري لمبنى الكابيتول، جيه بريت بلانتون خلال جلسة استماع، الأربعاء، أمام لجنة المخصصات المالية بمجلس النواب، أن تنظيف الزجاج المكسور، وإصلاح الأبواب والرسومات على الجدران، وتأمين مبنى الكابيتول سيكلف أكثر من 30 مليون دولار.
وأضاف بلانتون في شهادته المُعدة سلفاً: "تعرضت التماثيل، والجداريات والمقاعد التاريخية والنوافذ الأصلية إلى درجات متفاوتة من الضرر، بشكل رئيسي من تراكمات رذاذ الفلفل، ورواسب المهيجات الكيميائية ومطافئ الحريق".
وتابع المهندس: "هذا الضرر الذي لحق بأعمالنا الفنية والتماثيل الثمينة، سيتطلب تنظيفاً وصيانة على أيدي خبراء".
وأشار الشبكة الأميركية، إلى أن المشرعين في مجلس النواب وافقوا بالفعل على تخصيص 30 مليون دولار، لتغطية النفقات التي فصّلها بلانتون، الذي يتولى مكتبه مسؤولية العمليات والعناية بمجموعة المباني التي يتألف منها مجمع الكابيتول، إضافة إلى تمويل السياج المحيط الذي تم بناؤه حول المبنى.
مزيد من الأموال
لكن بلانتون، توقع أن الإصلاحات ربما تتطلب مزيداً من الأموال، ولا سيما إذا احتاج مكتبه إلى تجديد العقود لمواصلة بناء السياج بعد الـ31 من مارس المقبل، كما أنه يتطلب إجراء تقييم أمني شامل على مستوى حرم المجمع.
وأشار بلانتون إلى أنه في يوم هجمات الـ6 من يناير، كان موظفوه قد أنهوا للتو طلاء أجزاء من المنصة، حيث كان من المقرر أن يجري تنصيب الرئيس جو بايدن.
وذكر أنه عندما بدأ مثيرو الشغب في اقتحام مبنى الكابيتول، عمد أفراد فريقه إلى حماية بعض موظفي الكونغرس في ورشهم، بينما صعد موظفون آخرون في الفريق إلى سطح المبنى، لعكس اتجاه تدفق الهواء، لإزالة المهيجات الكيميائية، مثل رذاذ الفلفل الذي أطلق في الداخل.
هجوم الكابيتول
وكانت وزارة العدل الأميركية وجهت اتهامات حتى الآن إلى 229 شخصاً على خلفية هجوم السادس من يناير، الذي نفّذه أنصار للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على مقر الكابيتول، وأسفر عن مقتل 5 أشخاص.
وركّزت وزارة العدل على مشاركة حركتي "أوث كيبرز"، و"براود بويز" وغيرهما من المجموعات، في وقت تعمل على إثبات أن هجوم الكابيتول كان متعمّداً لا عفوياً.
واتهم الديمقراطيون ترمب خلال إجراءات عزله في الكونغرس بـ"التحريض على التمرّد" عبر شن الهجوم، لكن الجمهوريين في مجلس الشيوخ صوتوا لمصلحة منع إدانته.
بدورها، أعلنت شرطة الكابيتول فصل ستة عناصر، بينما فتحت تحقيقاً بحق 29 على خلفية سلوكهم خلال الهجوم، بحسب وسائل إعلام أميركية.
ونقلت الشبكة الأميركية، عن إفادة للمهندس المعماري لمبنى الكابيتول، جيه بريت بلانتون خلال جلسة استماع، الأربعاء، أمام لجنة المخصصات المالية بمجلس النواب، أن تنظيف الزجاج المكسور، وإصلاح الأبواب والرسومات على الجدران، وتأمين مبنى الكابيتول سيكلف أكثر من 30 مليون دولار.
وأضاف بلانتون في شهادته المُعدة سلفاً: "تعرضت التماثيل، والجداريات والمقاعد التاريخية والنوافذ الأصلية إلى درجات متفاوتة من الضرر، بشكل رئيسي من تراكمات رذاذ الفلفل، ورواسب المهيجات الكيميائية ومطافئ الحريق".
وتابع المهندس: "هذا الضرر الذي لحق بأعمالنا الفنية والتماثيل الثمينة، سيتطلب تنظيفاً وصيانة على أيدي خبراء".
وأشار الشبكة الأميركية، إلى أن المشرعين في مجلس النواب وافقوا بالفعل على تخصيص 30 مليون دولار، لتغطية النفقات التي فصّلها بلانتون، الذي يتولى مكتبه مسؤولية العمليات والعناية بمجموعة المباني التي يتألف منها مجمع الكابيتول، إضافة إلى تمويل السياج المحيط الذي تم بناؤه حول المبنى.
مزيد من الأموال
لكن بلانتون، توقع أن الإصلاحات ربما تتطلب مزيداً من الأموال، ولا سيما إذا احتاج مكتبه إلى تجديد العقود لمواصلة بناء السياج بعد الـ31 من مارس المقبل، كما أنه يتطلب إجراء تقييم أمني شامل على مستوى حرم المجمع.
وأشار بلانتون إلى أنه في يوم هجمات الـ6 من يناير، كان موظفوه قد أنهوا للتو طلاء أجزاء من المنصة، حيث كان من المقرر أن يجري تنصيب الرئيس جو بايدن.
وذكر أنه عندما بدأ مثيرو الشغب في اقتحام مبنى الكابيتول، عمد أفراد فريقه إلى حماية بعض موظفي الكونغرس في ورشهم، بينما صعد موظفون آخرون في الفريق إلى سطح المبنى، لعكس اتجاه تدفق الهواء، لإزالة المهيجات الكيميائية، مثل رذاذ الفلفل الذي أطلق في الداخل.
هجوم الكابيتول
وكانت وزارة العدل الأميركية وجهت اتهامات حتى الآن إلى 229 شخصاً على خلفية هجوم السادس من يناير، الذي نفّذه أنصار للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على مقر الكابيتول، وأسفر عن مقتل 5 أشخاص.
وركّزت وزارة العدل على مشاركة حركتي "أوث كيبرز"، و"براود بويز" وغيرهما من المجموعات، في وقت تعمل على إثبات أن هجوم الكابيتول كان متعمّداً لا عفوياً.
واتهم الديمقراطيون ترمب خلال إجراءات عزله في الكونغرس بـ"التحريض على التمرّد" عبر شن الهجوم، لكن الجمهوريين في مجلس الشيوخ صوتوا لمصلحة منع إدانته.
بدورها، أعلنت شرطة الكابيتول فصل ستة عناصر، بينما فتحت تحقيقاً بحق 29 على خلفية سلوكهم خلال الهجوم، بحسب وسائل إعلام أميركية.