وكالات

أعاد لص نادم وتائب في ألمانيا تمثالا ثمينا ليسوع كان قد سرقه قبل عدة أيام من كنيسة ببلدة مونيزي في ولاية شمال الراين ويستفاليا.

وقال القس لودجر أيلبريخت من أبرشية راعي الخير في مونيزي، الجمعة: "جاء اللص إلي ودق الباب وهو يحمل التمثال تحت سترته".

وكانت عدة وسائل إعلام قد ذكرت ذلك من قبل.

وذكر أيلبريخت أنه أجرى محادثة طويلة مع الرجل الذي وصف أحواله "بالاحتياج والمخاوف والقلق".

وأشار إلى أن الرجل قال له إن أشخاصاً أقنعوه بسرقة التمثال، ثم إنه أراد أن يعرب بنفسه عن حزنه على ما فعل في تمثال يسوع.

وقال القس: "أشكر الرب أن التمثال سليم وغير تالف، كل المصلين سعداء بعودته، وقد تم وضعه ثانية في مكانه السابق".

لم يستطع القس أن يعطي معلومات حول قيمة التمثال، إلا أنه قال ردا على ذلك: "لكن القيمة المعنوية له لا تقدر بثمن بالنسبة لنا".

واختفى تمثال يسوع يوم السبت الماضي من كنيسة بانكراتيوس التي يبلغ عمرها 300 عام.

ولا يتوقع إصدار أي عقوبة على الجاني التائب، حيث كان القس قد وعد بذلك إن أعاد اللص التمثال إلى الكنيسة.