قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إن فريق منظمة الصحة العالمية المُكلف بالتحقيق في منشأ كورونا، تراجع عن خطة نشر تقريره المؤقت، والذي تضمن خلاصة نتائج مهمته الأخيرة في الصين، وسط تصاعد التوترات بين بكين وواشنطن بشأن التحقيق.
وأضافت الصحيفة، في تقرير نشرته الخميس، أن رئيس منظمة الصحة العالمية، ﺗﻳدروس أدﻫﺎﻧوم غيبريسوس، كان قد أعلن في فبراير الماضي، أن الفريق سيصدر، في الأسبوع التالي، تقريراً مؤقتاً يلخص نتائج مهمته في ووهان، المدينة الصينية التي ظهر فيها الحالات الأولى لفيروس كورونا، مع إصدار تقرير كامل ومفصل بعد أسابيع، لكن الخبير المختص بالأمن الغذائي، والذي قاد الفريق الذي زار ووهان، الشهر الماضي، بيتر بن أمبارك، قال إنه تم التراجع عن هذه الخطة.
جدل سياسي
ونقلت الصحيفة عن أمبارك، قوله، إن الفريق يخطط لنشر الملخص مع التقرير النهائي الكامل، كما نقلت عن متحدث باسم منظمة الصحة العالمية، قوله، إن التقرير النهائي "سينشر في الأسابيع المقبلة وسيتضمن النتائج الرئيسية".
وأشارت الصحيفة، إلى أن التأخير في نشر النتائج والتوصيات الصادرة عن بعثة ووهان يأتي على خلفية الجدل السياسي والعلمي المستمر حول البحث عن منشأ الوباء.
ولفتت، إلى أن مجموعة مكونة من 26 عالماً، طالبت في رسالة مفتوحة، الخميس، بإجراء تحقيق دولي جديد، قائلين إن فريق منظمة الصحة العالمية لم يتمتع بالوصول الكافي للتحقيق بشكل مناسب في المصادر المحتملة لفيروس كورونا.
وتابعت: "تأتي نداءات العلماء في الوقت الذي تضغط فيه الولايات المتحدة من أجل مزيد من الشفافية في التحقيقات، فيما تضغط بكين من أجل إرسال بعثات مماثلة بقيادة منظمة الصحة العالمية إلى دول أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، للتحقيق فيما إذا كان الفيروس نشأ خارج الصين ووصل إلى ووهان عبر الأطعمة المجمدة".
"رسالة تفتقر للمصداقية"
من جانبها، وصفت وزارة الخارجية الصينية الرسالة المفتوحة بأنها تفتقر إلى المصداقية العلمية، قائلة إن مهمة ووهان خلصت إلى أن فرضية تسرب الفيروس من مختبر هي "غير محتملة على الإطلاق"، ولا تستحق المزيد من البحث.
وقالت المجموعة المكونة من 26 عالماً، وخبراء آخرين في مجالات تشمل علم الفيروسات، وعلم الحيوان، وعلم الأحياء الدقيقة، في الرسالة المفتوحة التي حصلت "وول ستريت جورنال" على نسخة منها، إنه "كان من المستحيل تماماً" لفريق منظمة الصحة العالمية إجراء تحقيق كامل، وأنه من المتوقع أن أي تقرير نهائي سيصدر عن الفريق سيتضمن تنازلات سياسية، لأنه يحتاج إلى موافقة الجانب الصيني، مضيفين: "الجهود التي بذلت حتى الآن لا تمثل تحقيقاً شاملاً وذا مصداقية وشفافاً".
مقابلات سرية وسجلات
وقالت الرسالة، الموقعة من قبل خبراء من فرنسا والولايات المتحدة والهند، إن إجراء تحقيق موثوق يتطلب، من بين أمور أخرى، إجراء مقابلات سرية والوصول الكامل إلى سجلات المستشفيات التي عالجت الحالات المؤكدة والمحتملة في أواخر عام 2019.
ورأت الصحيفة، أنه من غير المرجح أن يكتسب هذا النداء زخماً، لأن أي تحقيقات مستقبلية ستتطلب تعاون بكين، إلا أنه يعبر عن حالة عدم الرضا المشتركة على نطاق واسع، والتي عبرت عنها حكومتا الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والعديد من العلماء في جميع أنحاء العالم، من أن الصين قدمت القليل جداً فقط من المعلومات والبيانات إلى منظمة الصحة العالمية لتوجيه الباحثين الذين يحاولون تحديد منشأ الفيروس وكيفية انتقاله إلى البشر.
{{ article.visit_count }}
وأضافت الصحيفة، في تقرير نشرته الخميس، أن رئيس منظمة الصحة العالمية، ﺗﻳدروس أدﻫﺎﻧوم غيبريسوس، كان قد أعلن في فبراير الماضي، أن الفريق سيصدر، في الأسبوع التالي، تقريراً مؤقتاً يلخص نتائج مهمته في ووهان، المدينة الصينية التي ظهر فيها الحالات الأولى لفيروس كورونا، مع إصدار تقرير كامل ومفصل بعد أسابيع، لكن الخبير المختص بالأمن الغذائي، والذي قاد الفريق الذي زار ووهان، الشهر الماضي، بيتر بن أمبارك، قال إنه تم التراجع عن هذه الخطة.
جدل سياسي
ونقلت الصحيفة عن أمبارك، قوله، إن الفريق يخطط لنشر الملخص مع التقرير النهائي الكامل، كما نقلت عن متحدث باسم منظمة الصحة العالمية، قوله، إن التقرير النهائي "سينشر في الأسابيع المقبلة وسيتضمن النتائج الرئيسية".
وأشارت الصحيفة، إلى أن التأخير في نشر النتائج والتوصيات الصادرة عن بعثة ووهان يأتي على خلفية الجدل السياسي والعلمي المستمر حول البحث عن منشأ الوباء.
ولفتت، إلى أن مجموعة مكونة من 26 عالماً، طالبت في رسالة مفتوحة، الخميس، بإجراء تحقيق دولي جديد، قائلين إن فريق منظمة الصحة العالمية لم يتمتع بالوصول الكافي للتحقيق بشكل مناسب في المصادر المحتملة لفيروس كورونا.
وتابعت: "تأتي نداءات العلماء في الوقت الذي تضغط فيه الولايات المتحدة من أجل مزيد من الشفافية في التحقيقات، فيما تضغط بكين من أجل إرسال بعثات مماثلة بقيادة منظمة الصحة العالمية إلى دول أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، للتحقيق فيما إذا كان الفيروس نشأ خارج الصين ووصل إلى ووهان عبر الأطعمة المجمدة".
"رسالة تفتقر للمصداقية"
من جانبها، وصفت وزارة الخارجية الصينية الرسالة المفتوحة بأنها تفتقر إلى المصداقية العلمية، قائلة إن مهمة ووهان خلصت إلى أن فرضية تسرب الفيروس من مختبر هي "غير محتملة على الإطلاق"، ولا تستحق المزيد من البحث.
وقالت المجموعة المكونة من 26 عالماً، وخبراء آخرين في مجالات تشمل علم الفيروسات، وعلم الحيوان، وعلم الأحياء الدقيقة، في الرسالة المفتوحة التي حصلت "وول ستريت جورنال" على نسخة منها، إنه "كان من المستحيل تماماً" لفريق منظمة الصحة العالمية إجراء تحقيق كامل، وأنه من المتوقع أن أي تقرير نهائي سيصدر عن الفريق سيتضمن تنازلات سياسية، لأنه يحتاج إلى موافقة الجانب الصيني، مضيفين: "الجهود التي بذلت حتى الآن لا تمثل تحقيقاً شاملاً وذا مصداقية وشفافاً".
مقابلات سرية وسجلات
وقالت الرسالة، الموقعة من قبل خبراء من فرنسا والولايات المتحدة والهند، إن إجراء تحقيق موثوق يتطلب، من بين أمور أخرى، إجراء مقابلات سرية والوصول الكامل إلى سجلات المستشفيات التي عالجت الحالات المؤكدة والمحتملة في أواخر عام 2019.
ورأت الصحيفة، أنه من غير المرجح أن يكتسب هذا النداء زخماً، لأن أي تحقيقات مستقبلية ستتطلب تعاون بكين، إلا أنه يعبر عن حالة عدم الرضا المشتركة على نطاق واسع، والتي عبرت عنها حكومتا الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والعديد من العلماء في جميع أنحاء العالم، من أن الصين قدمت القليل جداً فقط من المعلومات والبيانات إلى منظمة الصحة العالمية لتوجيه الباحثين الذين يحاولون تحديد منشأ الفيروس وكيفية انتقاله إلى البشر.