أندبندنت
أعلنت شركة الأدوية العملاقة "ميرك" ومختبر أميركي، أمس السبت، إحراز تقدم في تطوير دواء مضاد لـ"كوفيد-19" يؤخذ عن طريق الفم، وقد أظهر العقار الذي ما زال قيد التجربة آثاراً إيجابية في تخفيف الحمولة الفيروسية.
كانت "ميرك" أوقفت نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي عملها على تطوير لقاحَين محتملين لـ"كوفيد-19"، لكنها تُواصل أبحاثها حول علاجَين آخرين للمرض، أحدهما عقار "مولنوبيرافير" الذي تطوره بالشراكة مع "ريدجباك بايو" الأميركية.
وخلال اجتماع السبت مع متخصصين في الأمراض المعدية، أشار مطورو الدواء إلى أن العقار قلل إلى حد كبير من الحمولة الفيروسية لدى المرضى بعد خمسة أيام من العلاج.
وقالت كبيرة مسؤولي الأدوية في "ريدجباك بايو" ويندي بينتر، في بيان، إن "هناك حاجة للعلاجات المضادة لـ "سارس-كوف-2" لم تتم تلبيتها. هذه النتائج الأولية تُشجعنا".
كما تعمل "ميرك" على علاج يُسمى "أم كاي-711". وقالت المجموعة نهاية يناير، إن النتائج الأولى للتجارب السريرية تُظهر انخفاضاً بأكثر من 50 في المئة في خطر الوفاة أو فشل الجهاز التنفسي لدى المرضى في المستشفيات المصابين بأشكال متوسطة إلى شديدة من "كوفيد-19".
والفيروس الذي بدأ انتشاره في ديسمبر (كانون الأول) 2019 من الصين، أظهر إحصاء لوكالة "رويترز" أن ما يزيد على 116.29 مليون شخص أُصيبوا به على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات إلى مليونين و709095.