نفى الأمير وليام، دوق كامبريدج، الخميس، أن تكون العائلة المالكة في بريطانيا عنصرية، موضحا أنه لم يتحدث بعد إلى أخيه الأمير هاري، الذي ظهر، مؤخرا، في مقابلة صحفية مثيرة مع زوجته الممثلة الأميركية السابقة، ميغان ماركل.

وكانت ميغان ماركل، قالت في مقابلة مع الإعلامية الأميركية، أوبرا وينفري، إنها لم تكن مرتاحة خلال عيشها في القصر، وكشفت أن هناك من تحدث إلى زوجها الأمير هاري، وهي حامل، وأعرب له عن مخاوف حيال بشرة الرضيع المقبل، وهل ستكون سمراء، لأن والدة ماركل من أصل إفريقي.

وذكرت شكبة "سكاي نيوز" البريطانية، أنها سألت الأمير وليام عما أثير بشأن العنصرية، فأجاب جازما "لسنا عائلة عنصرية بالمرة".

وأوضح الأمير وليام أنه لم يتحدث بعد إلى شقيقه الأمير هاري الذي يعيش في ولاية كاليفورنيا، لكن ينوي أن يفعل.

وأدلى الأمير وليام بهذه التصريحات بينما كان في زيارة إلى مدرسة في شرق لندن، صباح الخميس، إلى جانب دوقة كامبردج، كيت.

وأحدثت مقابلة الأمير هاري وزوجته، أزمة غير مسبوقة منذ عقود للعائلة المالكة، بعدما قال الزوجان إنهما لم يحظيا بالدعم في القصر، بل تعرضا للمضايقات.

وفي وقت سابق، أصدر قصر باكينغهام، بيانا، يقول فيه إن ما أثير بشأن قضية العرق يبعث على القلق، وهو أمرٌ سيجري التعامل معه، في نطاق عائلي خاص.

وقال متحدث باسم القصر، إن العائلة المالكة حزينة وهي تحاط علما بما واجهه الأمير هاري وزوجته من صعاب خلال السنوات التي مضت.

وأضاف القصر أن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل وابنهما آرشي سيحظون دائما بحب العائلة المالكة.

وفي مقابلتهما الصادمة، تحدث الأمير هاري وزوجته أيضا عن الأمير وليام وزوجته كيت، وكيف كانت العلاقة على قدر كبير من التشنج.

وقالت ماركل إن دوقة كامبردج جعلتها تبكي في إحدى المرات، ثم اعتذرت عن الأمر في وقت لاحق مع عبارات وباقة ورد.