وكالات
قبل أسابيع قليلة، ضربت أودت عاصفة ثلجية كبيرة الولايات المتحدة، فأودت بحياة 32 شخصا، وتركت 3.4 ملايين شخص يعانون من أجل البقاء دافئين، في ظل انقطاع التيار الكهربائي.
ويبدو أن الولايات المتحدة بانتظار عاصفة ثلجية "خطيرة" وفق وصف الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية خلال الأيام الثلاثة المقبلة.
فقد توقعت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية الأميركية هبوب عاصفة ثلجية ربيعية قوية خلال الأيام المقبلة على جبال روكي والسهول العظمى الوسطى.
وحذر خبراء الأرصاد من جو عاصف وانقطاع الكهرباء وحدوث انهيارات ثلجية، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز.
ووجهت الهيئة تحذيرات من هبوب عاصفة ثلجية على مناطق بولاية وايومنغ وغربي ولاية نبراسكا، حيث يمكن أن يؤدي تراكم الثلوج حتى 61 سنتيمترا والرياح العاتية التي تصل سرعتها إلى 105 كيلومترات إلى أوضاع خطيرة ابتداء من السبت وحتى يوم الاثنين.
ونبهت هيئة الأرصاد الجوية المسافرين على الطرق بضرورة حمل إمدادات طوارئ ومصابيح كهربائية، محذرة من أن الرياح العاتية والثلوج الكثيفة قد تتسبب في أضرار جسيمة بالأشجار وخطوط الكهرباء.
وقال حاكم وايومنغ، مارك جوردن، في تغريدة على تويتر "نحن نستعد لعاصفة شتوية تاريخية محتملة في جنوب شرقي وايومنغ.. أفضل خيار هو الابتعاد عن الطرق في عطلة نهاية الأسبوع هذه".
وفي مدينة دنفر بولاية كولورادو إلى الجنوب، تحولت الأمطار إلى ثلوج ظهر السبت مع اقتراب الحرارة من درجة التجمد.
ذكر موقع فلاير أوير لتتبع حركة الطيران أن مطار دنفر الدولي، خامس أزحم المطارات الأميركية، ألغى 1979 رحلة بسبب العاصفة.
وكانت الولايات، من الساحل الشرقي إلى الساحل الغربي، شهدت في فبراير الماضي سقوط أمطار متجمدة وثلوج وهبوب عاصفة ثلجية هائلة، تأثرت بها الولايات الجنوبية مثل تكساس التي عادة ما تسجل ارتفاعا في درجة الحرارة.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية "يعيش أكثر من 150 مليون أميركي في مكان تم فيه التحذير من الصقيع أو من هطول الأمطار المتجمدة ووضع خطط تأهب لمواجهة العواصف الثلجية".
ويعود سبب موجة البرد المفاجئة التي ضربت الولايات المتحدة القارية إلى مزيج من الإعصار القطبي الذي يحمل درجات حرارة متجمدة والمنخفض النشط مع موجات هطول الأمطار.
{{ article.visit_count }}
قبل أسابيع قليلة، ضربت أودت عاصفة ثلجية كبيرة الولايات المتحدة، فأودت بحياة 32 شخصا، وتركت 3.4 ملايين شخص يعانون من أجل البقاء دافئين، في ظل انقطاع التيار الكهربائي.
ويبدو أن الولايات المتحدة بانتظار عاصفة ثلجية "خطيرة" وفق وصف الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية خلال الأيام الثلاثة المقبلة.
فقد توقعت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية الأميركية هبوب عاصفة ثلجية ربيعية قوية خلال الأيام المقبلة على جبال روكي والسهول العظمى الوسطى.
وحذر خبراء الأرصاد من جو عاصف وانقطاع الكهرباء وحدوث انهيارات ثلجية، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز.
ووجهت الهيئة تحذيرات من هبوب عاصفة ثلجية على مناطق بولاية وايومنغ وغربي ولاية نبراسكا، حيث يمكن أن يؤدي تراكم الثلوج حتى 61 سنتيمترا والرياح العاتية التي تصل سرعتها إلى 105 كيلومترات إلى أوضاع خطيرة ابتداء من السبت وحتى يوم الاثنين.
ونبهت هيئة الأرصاد الجوية المسافرين على الطرق بضرورة حمل إمدادات طوارئ ومصابيح كهربائية، محذرة من أن الرياح العاتية والثلوج الكثيفة قد تتسبب في أضرار جسيمة بالأشجار وخطوط الكهرباء.
وقال حاكم وايومنغ، مارك جوردن، في تغريدة على تويتر "نحن نستعد لعاصفة شتوية تاريخية محتملة في جنوب شرقي وايومنغ.. أفضل خيار هو الابتعاد عن الطرق في عطلة نهاية الأسبوع هذه".
وفي مدينة دنفر بولاية كولورادو إلى الجنوب، تحولت الأمطار إلى ثلوج ظهر السبت مع اقتراب الحرارة من درجة التجمد.
ذكر موقع فلاير أوير لتتبع حركة الطيران أن مطار دنفر الدولي، خامس أزحم المطارات الأميركية، ألغى 1979 رحلة بسبب العاصفة.
وكانت الولايات، من الساحل الشرقي إلى الساحل الغربي، شهدت في فبراير الماضي سقوط أمطار متجمدة وثلوج وهبوب عاصفة ثلجية هائلة، تأثرت بها الولايات الجنوبية مثل تكساس التي عادة ما تسجل ارتفاعا في درجة الحرارة.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية "يعيش أكثر من 150 مليون أميركي في مكان تم فيه التحذير من الصقيع أو من هطول الأمطار المتجمدة ووضع خطط تأهب لمواجهة العواصف الثلجية".
ويعود سبب موجة البرد المفاجئة التي ضربت الولايات المتحدة القارية إلى مزيج من الإعصار القطبي الذي يحمل درجات حرارة متجمدة والمنخفض النشط مع موجات هطول الأمطار.