ترجمات
في منشآة شمال شرقي سوريا، يعيش عبد الله، وهو مراهق بريطاني من لندن، كان طفلا عندما أخذته أمه والتحقت بتنظيم داعش الإرهابي.
ويقول عبد الله في مقابلة مع صحيفة "ذا ناشونال" إنه يريد العودة إلى دياره، أي بريطانيا، حيث يدفع عبد الله حاليا ثمن اختيارات والدته التي لم يكن له فيها أي يد.
وقالت له والدته إن والده الذي لم يسافر إلى سوريا مات أيضا.
ويروي الفتى النحيف، الذي يبلغ من العمر (13 عاما)، لمراسل الصحيفة قصته، لا سيما تفاصيل مقتل والدته واثنين من إخوته من جراء غارات جوية، وإصابة شقيقه الكبير برصاصة في الرأس، بينما كان ينفذ هجوما لداعش.
وكان عبد الله واحدا من آلاف الذين غادروا منطقة الباغوز السورية، وهي آخر معارك خاضها تنظيم داعش الإرهابي قبل سقوطه في سوريا، خلال مارس 2019.
وقال إنه توسل إلى أمه أن تترك المنزل التي تسكنه في الباغوز خشية تعرضه لقصف، لكنها رفضت فهرب من المكان، واكتشف الطفل في اليوم التالي أن الخيمة قصفت وقتلت والدته.
وقصة المراهق البريطاني نسخة مصغرة عن سلوك طبع مسلحي التنظيم، الذين جاءوا من شتى أنحاء العالم إلى سوريا والعراق، ومعهم أطفالهم.
ولا يزال عبد الله يتذكر شيئا عن لندن ويريد العودة إليها، رغم أنه ولد في باكستان وقضى نصف عمره في سوريا، ويتكلم الإنجليزية بطلاقة.
وقال: "أحب لندن أكثر مما أحب باكستان. لندن بلد جميل".
ويعيش عبد الله حاليا في مخيم الهول، الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا.
وترفض حكومة لندن إلى حد كبير إعادة البريطانيين البالغين الذين انضموا إلى داعش، لكنها أعادت عددا صغيرا من الأطفال دون ذويهم.
وتركت هذه السياسة ما يصل إلى 60 طفلا بريطانيا عالقين في سوريا، وهو أمر أدانته جماعات حقوقية، وتقول إن الأطفال لا يجب أن يدفعوا ثمن قرارات ذويهم.
في منشآة شمال شرقي سوريا، يعيش عبد الله، وهو مراهق بريطاني من لندن، كان طفلا عندما أخذته أمه والتحقت بتنظيم داعش الإرهابي.
ويقول عبد الله في مقابلة مع صحيفة "ذا ناشونال" إنه يريد العودة إلى دياره، أي بريطانيا، حيث يدفع عبد الله حاليا ثمن اختيارات والدته التي لم يكن له فيها أي يد.
وقالت له والدته إن والده الذي لم يسافر إلى سوريا مات أيضا.
ويروي الفتى النحيف، الذي يبلغ من العمر (13 عاما)، لمراسل الصحيفة قصته، لا سيما تفاصيل مقتل والدته واثنين من إخوته من جراء غارات جوية، وإصابة شقيقه الكبير برصاصة في الرأس، بينما كان ينفذ هجوما لداعش.
وكان عبد الله واحدا من آلاف الذين غادروا منطقة الباغوز السورية، وهي آخر معارك خاضها تنظيم داعش الإرهابي قبل سقوطه في سوريا، خلال مارس 2019.
وقال إنه توسل إلى أمه أن تترك المنزل التي تسكنه في الباغوز خشية تعرضه لقصف، لكنها رفضت فهرب من المكان، واكتشف الطفل في اليوم التالي أن الخيمة قصفت وقتلت والدته.
وقصة المراهق البريطاني نسخة مصغرة عن سلوك طبع مسلحي التنظيم، الذين جاءوا من شتى أنحاء العالم إلى سوريا والعراق، ومعهم أطفالهم.
ولا يزال عبد الله يتذكر شيئا عن لندن ويريد العودة إليها، رغم أنه ولد في باكستان وقضى نصف عمره في سوريا، ويتكلم الإنجليزية بطلاقة.
وقال: "أحب لندن أكثر مما أحب باكستان. لندن بلد جميل".
ويعيش عبد الله حاليا في مخيم الهول، الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا.
وترفض حكومة لندن إلى حد كبير إعادة البريطانيين البالغين الذين انضموا إلى داعش، لكنها أعادت عددا صغيرا من الأطفال دون ذويهم.
وتركت هذه السياسة ما يصل إلى 60 طفلا بريطانيا عالقين في سوريا، وهو أمر أدانته جماعات حقوقية، وتقول إن الأطفال لا يجب أن يدفعوا ثمن قرارات ذويهم.