بلومبرغ + تلفزيون الشرق فيما يتشوق الاقتصاد العالمي لتعافي قطاع السفر وعودة الحركة السياحية المساهمة بشكل كبير في نشاطه، على الأرجح أنت أيضاً تتشوق للسفر بذات الدرجة، لهذا السبب ننصحك بأن تبدأ للتخطيط لسفرتك المقبلة بمجرد أن يصبح الوضع آمناً، ويمكنك الاختيار من بين هذه الـ24 وجهة سياحية، ولربما تساعدك هذه الرحلة في العودة للحياة الطبيعية خطوة بخطوة.وقد عمل مراسلو "بلومبرغ" حول العالم على قائمة تضمّ وجهات مميزة في كل القارات، ليقترحوا عليك رحلات تهدف إلى إعادة بناء المجتمعات واستكشاف الفنون والثقافات المحلية والحفاظ على البيئة ودعم الحياة البرية. لنعود معاً لمتعة السفر واكتشاف كوكبنا المذهل.وتتضمن كل وجهة معلومات حول مرونة الدولة في التعامل مع فيروس كورونا، بما يشمل مستوى التفشي وشدّة الحظر، بالإضافة إلى العلامة الإجمالية التي تحدد مستوى أداء الدولة بشكل عام على صعيد إدارة الوباء.(تم تقييم إجراءات الحظر والأداء الإجمالي على مقياس من واحد إلى 100، حيث تمثل الأرقام الأعلى إجراءات الحظر الأكثر تشدداً والأداء الأفضل لإدارة الأزمة).ونقدم أيضاً في هذا التقرير بيانات حصرية من "غوغل" تظهر أسعار الفنادق شهرياً حتى تعرف متى وأين تبحث عن أفضل الأسعار.وسواء قررت أن تحجز رحلتك اليوم أو في وقت لاحق، فمن المهم أن تعرف أنك لن تكون الوحيد الذي يستفيد من رحلتك المنتظرة، بل ستدعم بذلك الاقتصاد العالمي.تواصل مع الطبيعة في السويد"أركتيك باث" Arctic Bath هو فندق صغير في منطقة نائية شمال السويد، وهو يمثّل وجهة للسفر بحدّ ذاته.ويتميز الفندق بأثره البيئي شبه المعدوم. وقد استوحي تصميمه بالكامل من تقنيات نقل الحطب، وصممّه المهندسان المعماريان بيرتيل هارستروم، وجوهان كوب، ليبدو وكأنه يعوم على نهر "لول" في قلب مقاطعة لابلاند الجليدية الرائعة، فيشكل لوحة شتوية خلابة تسرح فيها قطعان من غزلان الرنّة وتحيط بها غابات الصنوبر من كل جهة.ويبدو الهيكل الأساسي دائري الشكل أشبه بتاج خشبي عملاق، تنتشر على مقربة منه أكثر من عشرة أكواخ صُنعت من الحجر الكلسي البلطيكي وخشب الصنوبر السرمدي، لتظهر وكأنها تُطل من أعماق المياه.وفي الشتاء، حين يتجمّد كامل المكان يمنح الزائر إطلالة رائعة من شرفته الخاصة، أمّا المطعم التابع للفندق فيقدم أطباق لحوم محلية ومشروبات اسكندنافية، مستوحاة من مطبخ "سامي" المحلي الأصلي.وعلى الرغم من البرودة الشديدة، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر خلال نصف العام، فإن معظم الأنشطة المتوفرة في المكان يتم القيام بها في الهواء الطلق، ويشمل ذلك قيادة الدراجة في الثلج ومشاهدة حيوانات الموظ وركوب عربات تجرّها الكلاب تحت أضواء نجوم الشمال. وتوجد أيضاً بركة غطس في وسط الفندق، وهي محفورة في قلب الجليد.للمساعدة في التخطيط للرحلة: وكالة "بلاك توماتو" (Black Tomato)سياحة مستدامة في كوستاريكا الخلابةحين تبنت كوستاريكا برنامج السياحة المستدامة في العام 1998، كانت هي الدولة الأولى عالمياً التي تقوم بمثل هذه الخطوة.أمّا اليوم، باتت الفنادق الصديقة للبيئة منتشرة حول العالم. لذا قررت كوستاريكا الارتقاء أكثر في معايير السياحة المستدامة، وبدأت بتطبيق معايير جديدة في العام 2021.ومرة أخرى، يُتوقع أن تُلهم هذه الخطوة الفنادق حول العالم كي تحذو حذوها، على أن تنال تلك التي تتبنى المعايير المستدامة الجديدة المزيد من التقدير الدولي لجهودها.اختر الفندق المفضل لديك بين فنادق الخمس نجوم الجديدة والتي تشمل "أوريجين لودج" (Origins Lodge)، وهو الكنز المخفي في قلب الأدغال الذي يضم فيلات بين الأشجار. أو "مخيم نيارا" (Nayara Tented Camp) الباهر والمصمّم بأسلوب السفاري وسط مواطن حيوانات الكسلانيات، و"كاسيا باباغايو" (Kasi iya Papagayo) الذي يضمّ سبعة أجنحة فقط تمتد على واجهة بحرية بمساحة 123 فداناً، وجميعها مبنية بتقنية لا تترك أثراً يذكر على البيئة.وفي غضون ذلك، نشرت الحكومة حاسبة بصمة الكربون في نوفمبر الماضي، وذلك في مسعى للتشجيع على خفض الكربون في القطاع السياحي. وهي تعمل على حماية 30% من أرضها بموجب برامج حكومية تحافظ على البيئة وتشجع الدول الأخرى كي تحذو حذوها.للمساعدة في التخطيط للرحلة: وكالة "أوريجن إسكيبس" (Origen Escapes)رحلة ثقافية في شمال الهنددخلت الحياكة بالإبرة بتقنية الشيكانكاري إلى الهند في عهد امبراطورية المغول في القرن الثامن عشر، بعد أن قدمت من بلاد فارس.وقد اشتهرت بها مدينة لكهناو، عاصمة ولاية أوتار براديش التي تقع على بعد نحو 200 ميل (1 ميل = 1,609 كم) شرق مدينة أغرة.ويتميز هذا الفنّ النسيجي الساحر بدوامات عاجية اللون محاكة على اليد على شكل ورود وأوراق النباتات، وغالباً ما تنفذ على قطن من نوع "خادي" أبيض.ويعتبر "كيلاساز" (Qilasaaz) واحداً من التجمعات الذي يقدم مهارة عالية في عالم التطريز، وقد أطلقته مهاراني فيجايا خان، وهي سيدة من مدينة محمود أباد، والتي قامت بإطلاق المشروع كوسيلة لتمكين النساء الريفيات اللواتي يفتقرن لفرص العمل.وتنظم "إنديا بيت" (India Beat) مواعيد خاصة مع مهاراني فيجايا خان في إطار جولة تستمر ليومين، وتهدف للتعرف على ثقافة أوده في مدينة لكناو.ويمكن أن تنزل في فندق "تاج محل لكهناو" (Taj Mahal Lucknow)، وزيارة مسجد بارا إمامبارا.واحرص أيضاً على استكشاف الأسواق المحلية وتذوق مأكولات الشارع في المساء. إذ تشتهر المدينة بحساء دافئ كثيف البهارات مطهي ببطء يعرف باسم "خاس نيهاري"، يتم تحضيره بأقدار كبيرة ويغطى بنوع من الخبز.للمساعدة في التخطيط للرحلة: وكالة "إنديا بيت"( India Beat)تعرف على تاريخ الحقوق المدنية في ولاية ألاباماتعرف على أصول حركة العدالة المدنية في الولايات المتحدة عن كثب من خلال التوجه إلى مسقط رأسها.حيث احتفل متحف "فريدوم رايدز" (Freedom Rides Museum) في مونتغموري، عاصمة ولاية ألاباما، بالذكرى الستين لانطلاق حركة "فريدوم رايدرز" المناهضة لقوانين جيم كرو.ويقع المتحف في محطة تابعة لشركة "غرايهاوند" للنقل، كان قد توقف العمل بها في عام 1951. ويَعرض المتحف مقاطع فيديو أرشيفية داخل حافلة معاد ترميمها تعود إلى تلك الحقبة.وبالقرب منه، يمكنك أن تزور النصب التذكاري الوطني للسلام والعدالة الذي يضمّ أكثر من 800 لوح معلق تخليداً لذكرى السود الذين وقعوا ضحايا للإعدام بدون محاكمة.وفي بيرمينغهام، حيث يُفتتح قريباً فندق "فالي اوتيل" (Valley Hotel ) ذو التصميم المميز، كما سيتم أيضاً ترميم واجهة نزل "أي جي غاستون" هذا الصيف، وهو يعتبر أحد المواقع البارزة في الحركة المناهضة للفصل العنصري.ويمكنك مشاهدة هذه المواقع فيما تتنزه في مسقط رأس حركة الحقوق المدنية قبل أن تتوجه لتناول بيتزا "ساو سول" المغطاة بقطع اللحم بصلصة الشواء وصلصة ألاباما البيضاء التي يتخصص بها مطعم "بوست أوفس بايز" ( Post Office Pies ) بإدارة ابن المدينة جون هول.للمساعدة في التخطيط للرحلة: وكالة "أميركان إكسيكورشنيست"( American Excursionist)عش قصص السكان الأصليين في غرب استراليافي لغة "وهادجوك نونغار" المحلية، تعني عبارة "بولا بارديب" القصص الكثيرة. ويعد نشر قصص السكان الأصليين من خلال الأغاني والرسومات والنحت والسيراميك والجيولوجيا، هو بالضبط ما يطمح له متحف غرب استراليا "بولا بارديب" (Boola Bardip) الجديد في بيرث، والذي تقدر تكلفته بـ316 مليون دولار.ويقع هذا المتحف على أرض قبيلة "وهادجوك نونغار"، وهو ينتمي إلى قائمة طويلة من المواقع السياحية التي تحتفي بأحد أقدم الثقافات التي لا تزال قائمة على كوكب الأرض.وكانت الحكومة قد التزمت في 2019 بتخصيص 10 ملايين دولار من أجل شقّ طريق نحو منتزه "موروجوغا" الوطني الواقع عند بحر تيمور، ويضمّ أكبر تجمع للفنون الصخرية في العالم.كما زادت عدد المواقع المتوفرة لاستضافة الزوار مثل برنامج التخييم مع السكان الأصليين الذي يتيح للزوار أن يعيشوا مع مجتمعات السكان الأصليين من الساعة الثانية إلى الساعة الخامسة، كذلك، تم افتتاح مطلّ "كالباري سكاي ووك" وهو عبارة عن ممرات رفيعة تقع على ارتفاع أكثر من مئة متر فوق وادي نهر مورشيسون، والذي يعتبر النسخة الأسترالية من وادي "غراند كانيون" في الولايات المتحدة.ويرافقك في الجولة مرشدون سياحيون من السكان الأصليين. وينضوي كلّ ذلك في إطار المساعي الرامية لتوسيع مشاركة السكان الأصليين في اقتصاد السياحة في البلاد، حيث يتمتع 339 شخص فقط من السكان الأصليين بوظائف ثابتة في قطاع السياحة بحسب بيانات عام 2019، وسيسهم هذا المشروع في تسليط الضوء على ثقافتهم.للمساعدة في التخطيط للرحلة: وكالة "ساوثرن كروسينغز" (Southern Crossings)شارك في البحوث البيئية في أنتاركتيكاوسيجذب الكسوف الكامل للشمس المرتقب في ديسمبر المقبل كاسرات الجليد إلى أبعد منطقة يمكن الوصول إليها جنوباً من أجل مشاهدة حدث لا يتكرر إلا كل عقد أو عقدين من الزمن. وعلى الرغم من أن الحدث بحدّ ذاته لن يدوم لأكثر من بضع دقائق، إلا أن منظمي البعثات يحضّرون للعديد من الأنشطة لإمضاء عدة أيام في أبرد أجزاء الكرة الأرضية.وخلال موسم السفر للقطب الجنوبي (حيث يصادف فصل الصيف في جنوب الكرة الأرضية)، يتمكن ركاب سفينة "لو كوماندان شاركو" (Le Commandant Charcot) الكهربائية الهجينة العاملة على الغاز الطبيعي والتابعة لشركة الشحن "بونانت" من خوض تجربة علمية عميقة تشمل سحب المعدات من المياه الجليدية ومساعدة الباحثين في جمع البيانات.ويمكنك أيضاً أن تختار مغامرتك الخاصة حين تصعد على متن اليخوت الكبرى المخصصة للبعثات العلمية التابعة لشركة "بيلوروس"، وبالتعاون مع المؤسسة التي تحمل الاسم نفسه، يمكن للشركة البريطانية أن ترسل باحثين وعلماء بيولوجيا بحرية مع بعثتك، فلا تعود فقط بصور رائعة، بل أيضاً بالرضا عن نفسك لإسهامك في البحوث العلمية.للمساعدة في التخطيط للرحلة: وكالة "أدفنتشر لايف" (Adventure Life)ادعم التعافي الاقتصادي في الجزر العذراء البريطانيةتعتبر الجزر العذراء البريطانية أكثر المناطق اعتماداً على السياحية في منطقة البحر الكاريبي، إذ يستحوذ قطاع الضيافة على 75% من الناتج المحلي الإجمالي في البلاد وعلى ثلث الوظائف بها. وقد كان وقع جائحة كورونا كبيراً جداً على اقتصادها، بالأخص مع تراجع عدد الزوار إلى الجزيرة بعد أسابيع قليلة فقط من إنجاز الفنادق الراقية هناك أعمال إعادة الإعمار بعد الأضرار التي لحقت بها إثر إعصاريّ إيرما وماريا في عام 2017.ومع ذلك، فهي مكافأة تستحق الانتظار. ففي جزيرة فيرجن غوردا، أقام منتجع "روزوود ليتل ديكس باي" أجنحة مصممة على شكل بيوت الشجر مع أماكن استحمام خارجية ذات إطلالة مفتوحة على الشاطئ.وشُيّدت هذه الأكواخ المنعزلة على ركائز مرتفعة من أجل حماية الشاطئ الهشّ، وقد اعتمدت فيها تصاميم لورانس روكفالير الأصلية الخاصة بالفندق والتي تعود إلى عام 1964.وفي الجانب المقابل من الجزيرة، أضاف منتجع "أويل نات باي" (Oil Nut Bay ) قرية في الواجهة البحرية "مارينا فيليج" مع مطعم فوق الماء، وأراجيح شبكية عائمة وحوض سباحة معلق.وللباحثين عن الفخامة، بات بإمكانهم النزول في "جزيرة نيكر" المملوكة من ريتشارد برانسون، بدون الاضطرار لاستئجار كامل المكان الذي كان يكلف 80 ألف دولار لليلية.فللمرة الأولى منذ إنشاء المنتجع قبل 40 سنة، بات بالإمكان حجز كل واحد من الأجنحة الـ11 على حدى، مقابل سعر شامل مقبول نسبياً يبلغ 5 آلاف دولار. ويمكنك أن تطمأن إلى أن برانسون، وهو من أهم الشخصيات الخيرية في المنطقة، سينفق المال ليساعد البلاد لتقف على قدميها مجدداً.للمساعدة في التخطيط للرحلة: وكالة " بيرسبكتيف ترافل" (Perspectives Travel)تعرف على تاريخ أفريقيا في السنغالزار أكثر من 1.4 مليون سائح العاصمة السنغالية داكار في عام 2019، محطّمين الأرقام القياسية لأعداد السياح في السابق.وقد توجّه الزوار بشكلٍ خاص لزيارة جزيرة "غوريه" التي كانت مركز لتجارة البشر بين القرنين الـ15 والـ19.ولا يزال الموقع يحتفظ بالمنازل القديمة ذات الألوان الشاحبة التي تضمّ سراديب كانت تستخدم كزنازين يُحتجز فيها الأشخاص قبل نقلهم.وتعد داكار وجهة مثالية سواء كنت تسعى لتتبع جذورك أو استكشاف المزيد عن العلاقات بين الأعراق.وهنا، تستكشف أيضاً بعضاً من أكثر مراكز الفنّ والموضة والموسيقى، إثارة في العالم.وتضمّ المدينة كذلك أسواق تقليدية تزخر بالأقمشة الفاخرة ومصنوعات القش. وهي أيضاً مسقط رأس بعضاً من أبرز المبدعين المعاصرين في أفريقيا، أمثال سارة ديوف، صاحبة علامة "تونغورو" (Tongoro) لملابس السباحة النسائية المصنوعة بالكامل في أفريقيا والتي تلقى إعجاب النجمة بيونسيه، وكيني أو التي تعرض لوحاتها المكعبة في غاليري "OH" الذي يحتفي بفنّ غرب أفريقيا، ومصممة ملابس السباحة يوديت إيكلوند التي افتتحت مؤخراً أول فندق بوتيك في داكار، يحمل اسم "سيكو بي" (Seku Bi).للمساعدة في التخطيط للرحلة: وكالة "ستيبس ترافل" (Steppes Travel)ادعم التغيير في جزيرة إسكيا الإيطاليةلطالما لفتت إيطاليا الأنظار وأسرت القلوب، وكان الأسى الذي عانت منه في المراحل الأولى من الوباء قد أثار حزن وتعاطف العالم بأسره. واليوم، مع فتح الحدود تدريجياً، حان الوقت للعودة إليها.وننصح بالتوجّه أولاً إلى جزيرة إسكيا التي تقع مقابل كابري عند خليج نابولي. والتي لطالما عشق الإيطاليون تضاريسها الوعرة وينابيعها الطبيعية الساخنة والمتجذرة منذ آلاف السنين، وشواطئها الخلابة.كما تحظى المدينة بمكانة أدبية عريقة (ذكرها هوميروس في ملحمته الشعرية الإلياذة، كما لعبت دوراً محورياً في "الروايات النابولية" من توقيع إيلينا فيرانتي).وتجذب هذه الوجهة محبي التنزه على الأقدام للمسافات الطويلة، بما أنه يتعذر الوصول إلى بعضاً من أفضل المطاعم والمقاهي فيها إلا عبر مسارات في المنحدرات الصخرية.ويدفع حبّ الطبيعة ببعض الفنادق مثل "ميزاتوري" (Mezzatorre ) للتعاون وتقديم مبادرة للنهوض المشترك، تستند إلى الاستدامة، وتتضمن خططاً لبرامج السيارات الكهربائية المشتركة مخصصة للزوار، وهو ما يسهم في التخفيف من بصمة الكربون.للمساعدة في التخطيط للرحلة: وكالة "أي سي بيلاجيو"( IC Bellagio)اكتشف نوعاً فريداً من السياحة في الصحراء المغربيةبدلاً من الانضمام إلى الحشود المتجمعة في ساحة جامع الفنا، بالسوق الرئيسي في مراكش، توجه هذا العام إلى الصحراء النائية التي يقصدها السكان المحليون ضمن قوافل من الجمال والتي لم تنل نصيبها بعد من الإيرادات السياحية.وتَعدّ وكالة "أوفرلاند ترافل" برحلات تنطلق من أطراف المدينة الحمراء وتجتاز جبال الأطلس الكبير المذهلة لتصل إلى الشاطئ الأبيض الوعر. فعلى متن عربات "بليس موبايل" الفخمة المخصصة للرحلات الاستكشافية والقادرة على عبور الأنهار، وتسلق الكثبان الرملية تماماً مثل الجمل العربي، بات بإمكان الضيوف زيارة وجهات معزولة مثل قرية قصر "آيت بن حدو" المبني على شكل قلعة، والذي صورت فيه مشاهد من مسلسل "صراع العروش" وكانت المشاهد من بطولة شخصية دنيرس تارجارين.ويمكن الإعداد للرحلة واختيار الطرقات بالشكل الذي يناسبك ما يتيح لك التوقف عند مخيمات مذهلة في بلدات صحراوية غير معروفة وتناول الشاي مع السكان من البدو المحليين.للمساعدة في التخطيط للرحلة: وكالة "أوفرلاند ترافل" (Overland Travel)رحلة روحانية في "لاوس"من المقرر أن تنجز الصين في عام 2021 الجزء الأخير من السكة الحديد التي تربط بين مدينة كونمينغ وسنغافورة. ويمتد هذا الجزء على طول 400 كيلومتر في الوديان بين أدغال "لاوس"، التي تعتبر المهد المقدس للديانة البوذية، ويُنصح المسافرون الباحثون عن السلام الداخلي بزيارة المكان حالياً قبل أن تبدأ الحشود في التوافد.وسيختبر زوّار "لاوس" تجارب روحية عميقة. فيمكن أن ينضمّ الزائر إلى الرهبان الجدد في قضاء ليلة في معبد "وات فا أو" في لوانغ برابانغ، أو التوجه برحلة على متن القارب في نهر ميكونغ لجمع الصدقات أو ما يعرف بـ"تاك بات"، واستكشاف قرى قد تكون بعيدة عن مسار السياح، ولكنها مفعمة بالأجواء الروحانية.كما يمكن أيضاً زيارة كهفيّ "ثام تينغ" و"ثام ثونغ" المليئين بصور بودا، وذلك ضمن رحلات من تنظيم فندق "روزوود لوانغ برابانغ" (Rosewood Luang Prabang ) المتجذر في الهند الصينية.ويضمّ طاقم العمل راهب سابق يقود إنشاد الشعائر وجلسات تأمل "فيسبانا" الصامتة تحت المظلة المسقوفة المعروفة باسم "سالا" الخاصة بالفندق.للمساعدة في التخطيط للرحلة: وكالة "سمايلينع ألبينو" ( Smiling Albino)التنزه على الأقدام في "أندورا"تقع أندورا في أعلى جبال البرانس بين إسبانيا وفرنسا ويتحدث سكانها اللغة الكتالونية. تتميز هذه الإمارة بقممها المسننة المغطاة بالأشجار، ويبلغ محيطها 77.67 ميلاً فقط (1 ميل = 1,609 كم)، فمساحتها الصغيرة تمكنك من استكشاف كافة أرجاءها سيراً على الأقدام خلال خمسة أيام فقط. وقد أطلقت وكالة "أبيك أندورا" للسياحة الفخمة "مسار أندورا" ( Travessa Andorra ) وهو تمثل رحلة العمر لعشاق الطبيعة.يجتاز ممارسو رياضة التنزه أكثر من خمسة عشر كيلومترا من المسارات الجبلية يومياً، فيتسلقون إلى أعلى وأسفل الطرقات الوعرة، ويقيمون في أكواخ من الحجر والخشب تعرف باسم "بوردا" وهي عبارة عن أماكن استراحة للرعاة تعود إلى قرون من الزمن، أعيد ترميمها على شكل شاليهات أنيقة. (في بعض الليالي، يمكنك أن تختار النوم في خيام فخمة تشاهد من خلالها سماء جبال الألب المرصعة بالنجوم).في المساء، تقدم الأطباق الغنية المحضرة من اللحوم والأجبان المحلية بانتظار ممارسي رياضة التنزه للتعويض عن السعرات الحرارية التي فقدوها.وفي نهاية الجولة، سيحق لك التفاخر باستكشاف دولة بكاملها على الأقدام، فهذا انجاز ضخم بما أن الرحلة تتضمن المشي صعوداً لنحو عشرين ألف قدم ( 1 قدم = 0.30 متر)، وذلك على الرغم من أن مساحتها صغيرة نسبياً.للمساعدة في التخطيط للرحلة: وكالة "إبيك أندورا" (Epic Andorra)أفضل الأوقات لزيارة المالديففي ظلّ ارتفاع درجات الحرارة على كوكب الأرض، بات ابيضاض الشعب المرجانية خطراً متواصلاً ومتفاقماً، بالأخص بعد أن أدت ظاهر الـ"نينو" إلى القضاء على 90% من الحيد المرجاني في المالديف في عام 1998.وقد شكّلت مجموعة "منقذو الحياة البحرية" (Marine Savers ) شريان حياة أساسي للنظام البيئي هناك، وألهمت مشاريع مشابهة على امتداد الأرخبيل.وتضمّ المجموعة الناشطة في فندق "فور سيزونز لاندا غيرافارو" عشرة علماء أحياء بحرية، يعملون على مساعدة الضيوف على تركيب "إطارات" تنمو فيها الشعاب المرجانية الجديدة.ويضمّ الفندق أكواخاً فوق الماء ذات إطلالة رائعة على البحر وأجهزة تلفزيون بشاشات ضخمة وأحواض استحمام عميقة وأماكن استحمام خارجية. وكلها تضمن مغادرة الضيف المكان بحال أفضل ممّا وصل إليه. حيث تعمل مجموعات الدعم على مدّ يد العون وترميم الحيد البحري.للمساعدة في التخطيط للرحلة: وكالة "لينارا ترافل" (Linara Travel)تعلّم من حكم الماضي في غرب كندافي بداية عام 2020، شهدّ قطاع السياحة في مناطق السكان الأصليين في كندا نمواً تجاوز إجمالي نموّ قطاع السياحة في البلاد بشكل عام، حيث أعرب 1 من أصل 3 زوّار أجانب للبلاد عن رغبتهم في التعرف على حياة السكان الأصليين.وعلى الرغم من أن الوباء أدى إلى عرقلة هذا التقدم، إلا أن منصة حجوزات جديدة تحت اسم "الوجهة نحو السكان الأصليين" (Destination Indigenous) تساعد في تلبية الطلب على هذا النوع من السياحة بشكل أسهل من أي وقت مضى، ما يساعد على توفير الأموال لهذه المجتمعات.وتعرض المنصة 200 مؤسسة يملكها أشخاص من السكان الأصليين المعروفين في كندا باسم "أولى الأمم" على امتداد البلاد، وذلك مع التركيز على المغامرات في الهواء الطلق، خاصة تلك الملائمة للطقس في مقاطعتيّ ألبيرتا، وكولومبيا البريطانية.وفي مزرعة "باينتد ووريرز" (Painted Warriors Ranch) في جبال روكي، ينزل الزوّار في خيم فخمة، ويتعلمون التعرف على أثار حيوانات الإلكة والقيوط، وتحديد الاتجاهات استناداً إلى ظلال أغصان شجر التنوب.وفي منتزه بانف الوطني، تقود الدليل السياحي من قبيلة الكري، بريندا هولدر، جولات علاجية سيراً على الأقدام من خلال شركتها " مسارات ماهيكان" (Mahikan Trails.) وانضمت بعض أفخم الفنادق في البلاد إلى هذه البرامج لمساعدتهم في الترويج لأرض أجدادهم.ويقدم فندق بحيرة سيواش (Siwash Lake Lodge) برنامجاً في الطبيعة البرية، ويتم تدريب الزوار من خلاله على الوسائل التي يعتمدها السكان الأصليون في جمع الطعام والمياه.وفي وقت لاحق من العام الحالي، سيقدم فندق "نيمو باي" (Nimmo Bay) مجموعة من الأنشطة يقودها مرشدون من السكان الأصليين في فرعه الجديد في غابة الدب الكبير الماطرة.للمساعدة في التخطيط للرحلة: وكالة "إنديجينو ترافل" (Indigeno Travel)نيويورك بنظرة جديدةالمدينة التي لا تنام، أخذت قيلولة طويلة في العام 2020. ولكن ها هي اليوم تستيقظ لتكشف عن جانب منها قلّما يراه السكان المحليون.ففي مشهدٍ نادر يَفتقد وسط مدينة نيويورك ومتاحفها إلى الحشود، لذا يمكن للزوار الاستمتاع بها بطريقة مختلفة. وقد غزت المطاعم الخارجية كل رصيف وزاوية في الشارع، وفي الربيع سيبدأ عرض المسرحيات والحفلات في الهواء الطلاق.وعلى الرغم من أن العديد من سكان نيويورك توجهوا نحو الأطراف، إلا أن عشاقها بقوا فيها، وبات بإمكانهم تتناول النقانق والسمك المدخن والعمل من مكاتبهم المطلة على المدينة والتنزه بهدوء بكماماتهم في حديقة "سنترال بارك" غير المزدحمة على غير العادة.ومع أن المدينة عاشت فترة سبات، إلا أن فصلاً جديداً بدأ يلوح في الأفق. فبحلول شهر مايو من العام الحالي، سيفتتح دانيال بولود مطعم مأكولات بحرية يضمّ صالات يصل ارتفاع سقفها إلى 57 قدماً (1 قدم = 0.30 متر) في ناطحة السحاب الضخمة "وان فانديربيلت" مقابل محطة "غراند سنترال".ويستضيف متحف "ميت بروير" لوحات المعلمين الكبار المملوكة من متحف "فريك كوليكشن" فيما يخضع مقرّ الأخير لأعمال ترميم تستمر لسنتين بتكلفة تقدر بـ160 مليون دولار.كذلك، ستضمّ المدينة المزيد من الفنادق المترفة، بينها المنتجع الصحي الأول من نوعه من "سيكس سنسيز" عند منتزه هاي لاين في تشيلسي، فيما استحوذت منتجعات "أمان" على مبنى "كراون بيلدينغ" البالغة قيمته 1.25 مليار دولار قرب متحف الفن المعاصر، وهو يضّم 83 غرفة ونادي جاز ومنتجع صحي من ثلاثة طوابق.للمساعدة في التخطيط للرحلة: وكالة "إمبارك بيوند" (Embark Beyond)ادعم التنوع البيولوجي في الإكوادورالأمازون، الأنديز، جزر غالاباغوس، يصعب التصديق أنها تجتمع كلّها في دولة صغيرة متنوعة لا يتجاوز حجمها مساحة ولاية نيفادا في الولايات المتحدة. ويمكن للزوار استكشاف الإكوادور من المناطق الداخلية من خلال فندق " كوتوباكسي سانكشواري" الذي سميّ تيمناً بالبركان الأعلى والأكثر نشاطاً في العالم.ويضمّ الفندق ثمانية أجنحة فاخرة على شكل فقاعات، ويمتد على مساحة 7500 فدان من المراعي الخاصة المحمية التي تسرح فيها أسود جبال الأنديز، والأحصنة البرية والدببة.وفي الشرق، تنظم وكالة "إنتربيد ترافل" رحلات لمدة أربعة أيام في غابات الأمازون تقودها عائلات محلية يعرف أفرادها تتبع التماسيح والكسلانيات وأفاعي الأناكوندا.وننصحك بألا تتردد في خوض المغامرة الأكثر تشويقاً في البلاد، وهي الرحلة البحرية نحو جزر غالاباغوس. فحتى هذه الرحلات بدأت تأخذ طابعاً صديقاً للبيئة (وأكثر فخامة) إذ ستبدأ وكالة "كواسار اكسبديشن" بتشغيل سفينة (M/Y Conservation) المحايدة تماماً للكربون والتي تضمّ 10 حجرات ومحرك ساكن هو الأول من نوعه. بالتالي، وسيتمكن الركاب من الاستمتاع بسحر المنطقة بدون إزعاج النظام البيئي للبلاد.للمساعدة في التخطيط للرحلة: وكالة "بلان ساوث أميركا" (Plan South America)اكتشف الطبيعة وحارب الصيد الجائر في جنوب أفريقيامن الجميل مشاهدة الحيوانات من داخل عربة الدفع الرباعي خلال رحلة سفاري، ولكن من الأجمل المشاركة عن كثب في جهود المحافظة على البيئة.وعادة، تكلف مثل هذه المغامرة مبالغ طائلة، ولكنها بدأت تصبح في متناول اليد في جنوب أفريقيا.وافتتحت مخيمات "ماراتابا" الصديقة للبيئة مؤخراً مخيمين في جزء يخضع لإدارة خاصة في "متنزه ماراكيلي الوطني".ويمكن للنزلاء دفع مبلغ 3500 دولار إضافي من أجل المساهمة في حماية حيوانات وحيد القرن، والمشاركة في الدوريات بحثاً عن الأفخاخ، مع وحدة منع الصيد الجائر المكلفة بحماية حيوانات وحيد القرن والفيلة والأسود والفهود.وفي مقاطعة كوازولو ناتال الشرقية، لا تفرض محمية (AndBeyond Phinda Private Game Reserve) أي تكلفة إضافية لمراقبة حيوان آكل النمل الحرفشي، والذي يعتبر أكثر الحيوانات عرضة للاتجار غير الشرعي في العالم، ويعتقد أنه بات من مسببات انتشار الفيروس المسبب لوباء كورونا.وفي صحراء كالاهاري، يسمح منتجع "تساوالو" (Tswalu) للضيوف بمرافقة العلماء المقيمين لجمع المعلومات عن أفعى الكوبرا البيضاء وآكل النمل الحرفشي، وذلك أحياناً في منتصف الليل.ويمكن للزوار المساهمة مجاناً في العمل الدؤوب لفهم هذه الكائنات بشكل أفضل ودراسة طرق حماية هذه الأجناس الهامة لاستمرار التنوع البيولوجي.للمساعدة في التخطيط للرحلة: وكالة "مانغو أفريكان سفاري" (Mango African Safaris)اكتشف معنى الاسترخاء في إندونيسياقضاء بعض الوقت في منتجع صحي نهاري لن يكفي ليعيد إليك السكينة بعد أحداث عام 2020، ولكن رحلة إلى منتجع استوائي متخصص بالصحة والعافية ربما يكون الحل المثالي.على جزيرة سومبا التي تبعد نحو 100 ميل (1 ميل = 1,609 كم) جنوب منتزه كومودو الوطني، يقع متنزه) (Alamayah الذي يضمّ 6 غرف فقط، ويعتمد نهجاً يقوم على الترف والتعافي.ويقدم المطعم الراقي في المنتجع أطباقاً نباتية، بالإضافة إلى مزيج من المشروبات المنشطة التي تحتوي على الجذور، كما يقدم مشروبات من كافة الأنواع.وبالطبع، الجزء الأكبر من العلاج والتشافي في المكان تقوم به بنفسك في أجنحة الفندق التي تضم أحواض استحمام قائمة بذاتها وشرفات مطلة على المحيط أو على الأدغال تبعث في نفسك السكينة.وفي غضون ذلك، فتحت محمية "باواه" ( Bawah Reserve ) التي تمتد على أرخبيل من ستّ جزر شمال شرق سنغافورة أبوابها أمام الضيوف. فالمنتجع الذي يحمل اسم "إيلانغ" (Elang) يضمّ ستّ فيلات مبنية من خشب الخيزران عند المنحدر الصخري، بالإضافة لمنتجع صحي ضمن منزل تقليدي أعيد ترميمه، يعرف باسم "جوغلو".وإذا كان التواجد على جزيرة خاصة بك مع خدمة الضيافة لا تكفي للتخفيف من توترك، فإن سعر الـ15 ألف دولار لليلة يشمل علاجاً يومياً في المنتجع الصحي لكلّ 10 ضيوف.للمساعدة في التخطيط للرحلة: وكالة "جاكادا ترافل" (Jacada Travel)ادعم السياحة المحلية في كينياإناث الفهود مع صغارها، وقطعان ضخمة من الفيلة، والملايين من الظبيان الأفريقية المهاجرة، تزخر محمية "مساي مارا" في كينيا بكل ما يحلم به أي محب للحيوانات.وبما أن عائلات شعب الـ"مسّاي" المحلية هي من تدير المحمية وتؤجر الأراضي الخاصة المجاورة إلى المخيمات المترفة، فإن طريقة تعاملها مع الزوار تعتبر المعيار الذهبي للسياحة المملوكة من المجتمعات المحلية في أفريقيا.ويمكن للجولة التي تعدّها وكالة "ميكاتو سفاري" (Micato Safaris) في نيروبي أن تقدم لكلّ ضيف إقامة في مخيم "مارا نييكا" (Mara Nyika) الذي يضمّ خمسة أجنحة والمستوحى من تصميم العرزال، ويحيط به خمسون ألف فدان من الأراضي التي تجوبها الزرافات.ويمكن للزوار كذلك النزول بمخيم "أسيليا ريكورو" (Asilia Rekero) حيث يمكن للضيف مشاهدة فرس النهر في المياه المجاورة، وسماع زئير الأسود.وتعد هذه الرحلات مثالية، خاصة في زمن التباعد الاجتماعي. كما تعتبر هامة أيضاً من أجل ضمان النجاح المستقبلي لإدارة المنطقة.وفي العام الماضي، أسهم صندوق تمويلي بقيمة 5 ملايين دولار أنشأته رابطة محميات "مساي مارا" للحياة البرية ومنظمة "الحفاظ على البيئة الدولية" في استمرار عمل هذه المشاريع البيئية، على الرغم من توقف السياحة بسبب الوباء. إلا أن عودة السياح ستكون هي المحرك الحقيقي للمنطقة لضمان أمنها الاقتصادي على المدى الطويل.للمساعدة في التخطيط للرحلة: وكالة "ميكاتو سفاري" (Micato Safaris)مستقبل أكثر صداقة للبيئة في كاليفورنياعلى الرغم من الحرائق المدمرة التي تجتاح المنطقة منذ أربعة أعوام، إلا أن نابا وسونوما لم تفقدا بريقهما كأحد أكثر المناطق جمالاً ونضارة. فقد أصبحت سونوما أكثر مناطق زراعة العنب استدامة في عام 2019، وذلك بعد تصنيف 99% من كروم العنب بها لكونها تلتزم شروط الاستدامة من قبل مدققين من طرف ثالث.وقد أضفى فندق "مونتاج" (Montage) مستوى جديد من الترف على بلدة هيلدسبورغ حين فتح أبوابه في ديسمبر الماضي. وهو يضمّ 130 كوخ "بانغلو" تعمل جزئياً على الطاقة الشمسية وتضم شرفات واسعة وأماكن استحمام خارجية.ويمكن للزوار تجربة العطلات الصديقة للبيئة والتي تنتج صفر انبعاثات. فبسبب القيود المفروضة في بورغوندي وتوسكانا، وباتت وكالات تنظيم الرحلات تركز على متن الدراجات الهوائية مثل (VBT) و(DuVine) و(Backroads) عملها على المغامرات المترفة في كاليفورنيا. وحين يفتح فندق الـ"فور سيزونز" في نابا فالي أبوابه هذا العام في كاليستوغا.حيث سيتمكن الضيوف من المساعدة في حصاد الكروم العضوي التابع للفندق، كما يمكنهم التجول على متن الدراجة الهوائية على مسار بطول 47 ميلاً (1 ميل = 1,609 كم) بين الكروم، يربط الوادي ممتداً من محطة عبارات "فاليجو" إلى كاليستوغا.للمساعدة في التخطيط للرحلة: وكالة "أزورين ترافل" (Azurine Travel)تجربة زيارة النيبالوجّه وباء كورونا ضربة قاسية للشيربا (قبائل في النيبال). وهم عادة يجنون إجمالي مدخولهم السنوي خلال موسم تسلق الجبال القصير الممتد بين أبريل ومايو من كل عام. إلا أنه في الوقت عينه، حفز المجتمع المحلي من شعب الشيربا على تنويع الاقتصاد السياحي.وحين يعود المتسلقون إلى الهيمالايا سيجدون بانتظارهم بلاد جاهزة لتقدم لهم أكثر من مجرد قمم عالية. فعند هضبة التبت، سيصبح الوصول إلى منطقة موستنغ القاحلة أكثر سهولة بفضل شبكة من الطرق، بعد أن كان يتعذر الوصول إليها إلا على ظهر الخيل.وسيسهل ذلك زيارة فندق "يتي ماونتن لدوج" (Yeti Mountain Home )، وغيره من الفنادق الفاخرة التي يملكها الشيربا. وفي قرية جومسوم التي يبلغ ارتفاعها 9 آلاف قدم (1 قدم = 0.30 متر) عن سطح البحر.وقد تم افتتاح فندق "موكشا" (Moksha) الذي يضمّ 29 غرفة وحوض سباحة تغذيه الينابيع الساخنة، كما يتمتع بنوافذ زجاجية من الأرض إلى السقف تطلّ على كتلة نيلغيري الجبلية التي تعتبر بين الأعلى في النيبال.وعلى نفس النهج القائم على المجتمع، يبرز منتجع "لوست هورايزن" (Lost Horizons Resort) الذي سيفتتح أبوابه في العام 2021 في وادي بوخارا الغني بالبحيرات. وهو يضمّ منتجع صحي يمتد على مساحة 7 آلاف قدم مربعة 1) قدم مربع = 0.9 متر مربع) وحمام سباحة مترامي الأطراف يمتد إلى مستنقعات تحيط بها الطبيعة النضرة، يتوقع أن ينافس حتى أروع المنتجعات في آسيا.للمساعدة في التخطيط للرحلة: وكالة "ريموت لاندز" (Remote Lands)عش فصلاً جديداً في لاتفيافي الصيف الماضي، قرر رجل الأعمال الرائد في قطاع الفنادق أليكسيس كارلسون إغلاق فندقه الشهير "هوتيل بيرغس" (Hotel Bergs) في العاصمة ريغا وتحويل قصر عائلته الريفي إلى ملاذ لقضاء عطلات تلتزم بالتباعد الاجتماعي، محققاً نجاحاً منقطع النظير. ويضمّ قصر "روميني مانور" المصمم بأسلوب الباروك، خمسة أجنحة ضخمة وخمس شقق في الاسطبلات السابقة التي أعيد تحويلها إلى أماكن إقامة أنيقة، بالإضافة لساونا على ضفاف البحيرة، فيجذب السياح من كافة الدول المجاورة الذين كانوا عادة يمضون عطلتهم الصيفية في الريفييرا الفرنسية.ونتوقع أن تكسب موضة القصور القديمة المزيد من الشعبية فيما يستكشف أصحاب هذه القصور الشاهدة على زمن الإقطاع الألماني الذي امتد لقرون الاهتمام الدولي بمنازلهم. (العديد منها يقع على ضفاف بحيرات رائعة تحيط بها أشجار الصنوبر).يمكنك الحجز في "فيلا سانتا" (Villa Santa) أو "كوكسو مويزا" (Kuksu Muiza) ويقع كلا الفندقين في قصور قديمة تنافس القلاع الفرنسية.للمساعدة في التخطيط للرحلة: وكالة "أكستير انترناشونال" (Exeter International)اختبر حياة الريف البريطانيةفيما يركز الحديث حول التغير المناخي على الحدّ من الأضرار، فإن مجموعة نخبوية من المدافعين عن الطبيعة قرروا القيام بخطوة إضافية في هذا الاتجاه من خلال إعادة أراضي الأجداد إلى سابق مجدها.فعلى امتداد المملكة المتحدة، يستخدم الارستقراطيون وملاك الأراضي الأثرياء عقاراتهم من أجل إعادة إحياء الحياة البرية من خلال الحدّ من الصيد ودعم بيئة النباتات والحيوانات المحلية.وفي ظلّ صعوبة تأمين التمويل، يبدو أن السياحة قد تشكل عنصراً مساهماً على هذا الصعيد. ففي محمية "أليديل" للحياة البرية في اسكتلندا التي نالت جائزة "بوتيك أوتيل" كأكثر فندق صديق للبيئة في أوروبا عن عام 2019، يمكن للضيف صيد أسماك السلمون في عشر بحيرات.وفي بحيرة فريتون في شرق أنغليا، يمكنه أن يستكشف الزراعة المستدامة، قبل أن يتناول الشاي في القصر المجاور المشابه لمنازل مسلسل "داونتون أبي".كما تبرز مواقع أخرى مشابهة أيضاً لمشاهد مأخوذة من الأفلام، مثل فندق "فالكون" الجديد الفخم في قلعة أشبي، حيث يمكن للضيف التنزه في السهول بين مراعي الأغنام.وفي هذه المناطق، تجتمع فخامة العالم القديم مع جهود المحافظة على البيئة أكثر من أي مكان آخر في العالم، ويتوقع أن يتوسع هذا التوجه قريباً مع مساعي الاتحاد الأوروبي لإعادة بناء الحياة البرية على امتداد القارة ابتداء من هذا العام.للمساعدة في التخطيط للرحلة: وكالة "نوتويرثي" (Noteworthy)تجربة استثنائية في تودوس سانتوس في المكسيكالرحلات التي تُحدث تحولاً في الحياة باتت رائجة جداً هذه الأيام، ويطمح منتجعان على الساحل الغربي لشبه جزيرة باجا في المكسيك لتحقيق ذلك.وفي قرية بيسكاديرو الحالمة بالقرب من بلدة تودوس سانتوس الشهيرة برياضة الركمجة، تقع أكاديمية "موديرن إلدير" (Modern Elder Academy) وهي عبارة عن مهجع على الشاطئ يضمّ 19 غرفة أسسها المدير التنفيذي السابق في "إير بي إن بي" تشيب كونلي.ويروّج المكان لنفسه على أنه مدرسة لاكتساب الحكمة في منتصف العمر. وتقدم الأكاديمية سلسلة من الجلسات في إجازتك تتضمن دروساً حول بناء مهنة جديدة في عمر متقدم، وإدارة الحالة الذهنية واللغة الإسبانية وتصفية الذهن، بالإضافة إلى بعض النزهات على الدراجة الهوائية للمزيد من الترفيه عن النفس.للمساعدة في التخطيط للرحلة: وكالة "جورني مكسيكو" (Journey Mexico)