جذب ثوران بركان خامد منذ فترة طويلة جنوب غربي أيسلندا، حشوداً من الزوار للحصول على نظرة من قرب للحمم السائلة.

وتوجه العديد من الأشخاص إلى موقع البركان قرب العاصمة ريكيافيك منذ ثورانه ليل الجمعة بعد تسجيل عشرات الآلاف من الزلازل بالمنطقة على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية.

وهذا هو أول ثوران للبركان منذ حوالي 800 عام.

ويوم الثلاثاء شوهد مسؤولو الحماية المدنية وهم يشيرون لعشرات الأشخاص بضرورة الابتعاد عن الحمم التي كانت على مسافة عدة أمتار قليلة منهم لضمان عدم تعرضهم لأذى.

وكان المصور الإيطالي فينسينزو ماتسا، المقيم في أيسلندا، من بين من اقتربوا من الحمم، وقال: "انتظرت سنين طويلة لرؤية ثوران البركان. شاهدت ثوران بعض البراكين في إيطاليا، لكن هذا مختلف تماماً".

ويمكن رؤية الحمم المتوهجة من ضواحي العاصمة، على مسافة 32 كيلومتراً تقريباً.

وقال مسؤولون إنهم لا يتوقعون القيام بعمليات إجلاء لأن البركان يقع في منطقة نائية، على مسافة 2.5 كيلومتر من أقرب طريق.

وانتشرت صور ومقاطع فيديو على مواقع التوصل الاجتماعي، تظهر تدفق الحشود إلى موقع البركان.