أ ف ب
سجلت البرازيل، الجمعة، 3 آلاف و650وفاة في يوم واحد بسبب فيروس كورونا، وهو رقم قياسي جديد مع خروج الوباء عن السيطرة في أكبر اقتصاد بأمريكا اللاتينية.
وشهدت البرازيل منذ فبراير الماضي تسجيل أرقام قياسية في الوفيات والإصابات الجديدة، وأصبحت ثاني أكثر الدول تضرراً بعد الولايات المتحدة جرّاء الوباء، مع أكثر من 300 ألف وفاة.
وتخطت البلاد الثلاثاء الماضي عتبة 3 آلاف وفاة في يوم واحد، بعدما كان معدل الوفيات اليومي 2400 خلال الأسبوع الماضي، أي أكثر بـ3 مرات مما كان عليه بداية يناير.
وأدت عوامل عدة إلى تزايد أعداد الوفيات، من بينها عدم احترام التباعد الاجتماعي وظهور سلالات متحورة يُعتقد أنها أكثر عدوى وفتكاً.
أما المشكلة الأبرز فهي بطء حملة التطعيم في البلاد، إذ تلقى حتى الآن 5.9% فقط من البرازيليين البالغ عددهم 212 مليون نسمة، جرعة واحدة على الأقل من اللقاح.
وأعلن الرئيس جايير بولسونارو هذا الأسبوع أنه سيشكل لجنة أزمة للتعامل مع الوباء، وهو تغيير يأتي وسط ضغوط متزايدة على الرئيس الذي لم يتوقف يوماً عن التقليل من شأن الفيروس.
لكن يبدو أن هذا الإعلان لم يؤثر كثيراً في التخفيف من حدة الانتقادات الموجهة إلى بولسونارو الذي تجاهل نصائح الخبراء بشأن إجراءات الإغلاق وفرض ارتداء الكمامات، وهاجم اللقاحات وروّج لدواء غير فعال.
وبدّل بولسونارو 4 وزراء صحة منذ تفشي الوباء، مع تدهور النظام الصحي في البلاد، والارتفاع الكبير في عدد الإصابات.
سجلت البرازيل، الجمعة، 3 آلاف و650وفاة في يوم واحد بسبب فيروس كورونا، وهو رقم قياسي جديد مع خروج الوباء عن السيطرة في أكبر اقتصاد بأمريكا اللاتينية.
وشهدت البرازيل منذ فبراير الماضي تسجيل أرقام قياسية في الوفيات والإصابات الجديدة، وأصبحت ثاني أكثر الدول تضرراً بعد الولايات المتحدة جرّاء الوباء، مع أكثر من 300 ألف وفاة.
وتخطت البلاد الثلاثاء الماضي عتبة 3 آلاف وفاة في يوم واحد، بعدما كان معدل الوفيات اليومي 2400 خلال الأسبوع الماضي، أي أكثر بـ3 مرات مما كان عليه بداية يناير.
وأدت عوامل عدة إلى تزايد أعداد الوفيات، من بينها عدم احترام التباعد الاجتماعي وظهور سلالات متحورة يُعتقد أنها أكثر عدوى وفتكاً.
أما المشكلة الأبرز فهي بطء حملة التطعيم في البلاد، إذ تلقى حتى الآن 5.9% فقط من البرازيليين البالغ عددهم 212 مليون نسمة، جرعة واحدة على الأقل من اللقاح.
وأعلن الرئيس جايير بولسونارو هذا الأسبوع أنه سيشكل لجنة أزمة للتعامل مع الوباء، وهو تغيير يأتي وسط ضغوط متزايدة على الرئيس الذي لم يتوقف يوماً عن التقليل من شأن الفيروس.
لكن يبدو أن هذا الإعلان لم يؤثر كثيراً في التخفيف من حدة الانتقادات الموجهة إلى بولسونارو الذي تجاهل نصائح الخبراء بشأن إجراءات الإغلاق وفرض ارتداء الكمامات، وهاجم اللقاحات وروّج لدواء غير فعال.
وبدّل بولسونارو 4 وزراء صحة منذ تفشي الوباء، مع تدهور النظام الصحي في البلاد، والارتفاع الكبير في عدد الإصابات.