سلم توماس ماركل، والد زوجة الأمير هاري، رسالة إلى المذيعة الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري يطلب منها إجراء مقابلة معه حول علاقته المتوترة مع ابنته ميجان.

وذكرت صحيفة "صن" البريطانية أن ماركل، مدير الإضاءة البالغ من العمر 76 عامًا، توجه إلى قصر أوبرا وينفري في كاليفورنيا وسلم مذكرة إلى حارس الأمن.

ويسعى ماركل لرواية حياته مع ابنته لأوبرا، بعد مقابلتها مع ميجان قبل نحو شهر والتي تحدثت فيها عن خيانة والدها لها.

وتعيش أوبرا على بعد ميل واحد فقط من منزل ميجان التي لم تتحدث مع والدها منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.

وقال مصدر للصحيفة: "ماركل سلم رسالة إلى أوبرا يطلب منها الاتصال به حتى يتمكن من سرد جانبه من القصة. لم تكن هذه رسالة لميجان وهاري، بل كانت موجهة إلى أوبرا."

وبعد مقابلة أوبرا مؤخراً مع ميجان، صرح ماركل، الذي ادعى أن ابنته وهاري وبخاه وهو يرقد في المستشفى بعد تعرضه لأزمة قلبية قبل الزفاف، أن "الأمير مخطئ في التهجم على عائلته وكل ما قاله افتراء؟".

وأضاف المصدر أن "ماركل شاهد المقابلة التي أجرتها معهم أوبرا وشعر أنه يستحق فرصة للإدلاء برأيه".

ووصف والد ميجان الأمير هاري بعد مقابلة أوبرا، بأنه "شرير" تسبب في فجوة كبيرة بينه وبين بنته.

وكان ماركل قد صرح في يناير/ كانون الثاني 2020 أنه يفكر في كتابة رسالة إلى نجمة التلفزيون أوبرا صديقة ابنته يطلب منها إجراء مقابلة.

ونفى والد ميجان أن تكون العائلة الملكية وبريطانيا عنصريتين، قائلاً إن التعليق على لون بشرة حفيده آرتشي "كان مجرد ادعاء غبي".

وأشار إلى "الليلة التي تجرد فيها هاري من ملابسه للعب البلياردو عاريا في لاس فيجاس عام 2012 وصورة ذا صن للأمير مرتديًا زي جندي نازي في حفلة تنكرية عام 2005".

وتابع ماركل: "كلنا نرتكب أخطاء - لكنني لم ألعب البلياردو عاريا أو أرتدي ملابس مثل هتلر كما فعل هاري"، على حد قوله.

وكانت أوبرا قد أجرت مقابلة مع هاري وميجان وجها فيها الاثنان اتهامات لاذعة للعائلة الملكية لاسيما في قضايا تمس العرق والعنصرية، وهو ما رد عليه قصر باكنجهام بالنفي والتحقيق في الأمر.