يُتوقع أن تستقبل المملكة المغربية، الأسبوع الجاري، امرأة من دولة مالي حاملاً في سبعة توائم، حيث تحصل على الرعاية الصحية الكاملة، وتضع مواليدها بأحد مستشفيات المملكة.
وفي وقت سابق، خضعت المرأة الحامل بسبعة توائم إلى العناية الطبية لمدة أسبوعين في أحد المستشفيات بالعاصمة المالية باماكو، قبل أن يتقرر نقلها إلى المغرب لإتمام عملية الولادة.
المرأة التي تبلغ 25 سنة، ستصل بالمغرب، حيث تشرف الأطقم الصحية على متابعة تطورات هذا الحمل الاستثنائي، وضمان ولادة التوائم السبعة ووصولهم إلى الدنيا في أحسن حال، خاصة وأن الحمل لم يتجاوز شهره السادس.
وسيُرافق المرأة طبيبها المالي، وبعض من أفراد عائلتها، بعد تكفل الحكومة المالية بالرعاية الصحية، وبمتابعة شخصية من الرئيس الانتقالي نداو الذي ساهم بدوره في تأمين مصاريف معالجة الشابة الحامل.
وكان متوقعاً أن تغادر المرأة بلادها، السبت، إذ أشرفت فاطنة سيبي، وزيرة الصحة والتنمية الاجتماعية بدولة مالي، بشكل شخصي على إجراءات مغادرة المرأة والأفراد المرافقين لها التراب المالي، إلا أن عطباً تقنيا حال دون ذلك، وأجبر المسؤولين على تأجيل الرحلة.
وتحظى حالة هذه المرأة بمتابعة كبيرة من طرف الماليين، وحتى بعض الأطباء في دول أخرى، خاصة وأنها من الحالات غير المتداولة كثيراً، وأن سابقاتها ممن كانت النسوة تحملن في سبعة توائم، لا تتكلل بعيش الأجنة كُلهم، نظراً لأن الولادة عادة ما تتم في الشهر السادس أو قبله.
نذرة هذه الحالات جعل الأسرة في حالة من الصدمة عند الاطلاع على أولى صور الكشف بالرنين المغناطيسي، كما أن الطاقم الطبي نفسه لم يُصدق في بداية الأمر، إلا أنه ومع تطور مراحل الحمل، تأكد الجميع أن الأمر يتعلق بسبعة توائم في بطن واحدة.
{{ article.visit_count }}
وفي وقت سابق، خضعت المرأة الحامل بسبعة توائم إلى العناية الطبية لمدة أسبوعين في أحد المستشفيات بالعاصمة المالية باماكو، قبل أن يتقرر نقلها إلى المغرب لإتمام عملية الولادة.
المرأة التي تبلغ 25 سنة، ستصل بالمغرب، حيث تشرف الأطقم الصحية على متابعة تطورات هذا الحمل الاستثنائي، وضمان ولادة التوائم السبعة ووصولهم إلى الدنيا في أحسن حال، خاصة وأن الحمل لم يتجاوز شهره السادس.
وسيُرافق المرأة طبيبها المالي، وبعض من أفراد عائلتها، بعد تكفل الحكومة المالية بالرعاية الصحية، وبمتابعة شخصية من الرئيس الانتقالي نداو الذي ساهم بدوره في تأمين مصاريف معالجة الشابة الحامل.
وكان متوقعاً أن تغادر المرأة بلادها، السبت، إذ أشرفت فاطنة سيبي، وزيرة الصحة والتنمية الاجتماعية بدولة مالي، بشكل شخصي على إجراءات مغادرة المرأة والأفراد المرافقين لها التراب المالي، إلا أن عطباً تقنيا حال دون ذلك، وأجبر المسؤولين على تأجيل الرحلة.
وتحظى حالة هذه المرأة بمتابعة كبيرة من طرف الماليين، وحتى بعض الأطباء في دول أخرى، خاصة وأنها من الحالات غير المتداولة كثيراً، وأن سابقاتها ممن كانت النسوة تحملن في سبعة توائم، لا تتكلل بعيش الأجنة كُلهم، نظراً لأن الولادة عادة ما تتم في الشهر السادس أو قبله.
نذرة هذه الحالات جعل الأسرة في حالة من الصدمة عند الاطلاع على أولى صور الكشف بالرنين المغناطيسي، كما أن الطاقم الطبي نفسه لم يُصدق في بداية الأمر، إلا أنه ومع تطور مراحل الحمل، تأكد الجميع أن الأمر يتعلق بسبعة توائم في بطن واحدة.