سكاي نيوز
يعاني ملايين الناس حول العالم من الصداع النصفي الذي يعكر صفو حياتهم، ويرافقهم على مدار 15 يوما على الأقل في الشهر الواحد، الأمر الذي ينغص معيشتهم.
لكن علماء بريطانيين تمكنوا من ابتكار دواء جديد يمكن أخذه عن طريق الحقن في الفخذ أو البطن، إذ يمكن من يعانون من الصداع النصفي التخلص من هذا المرض الذي يرافقهم على مدار سنوات من العمر.
ويعد العلاج الوقائي المسمى "فريمانيزوماب" فعالا جدا في تقليل عدد الأيام التي يصاب فيها الإنسان بالصداع النصفي إلى النصف، كما أنه يمكن من يعانون من هذه المشكلة من الاستجابة إلى مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية" أن دواء فريمانيزوماب، هو واحد من أدوية عدة جديدة أصبحت متاحة مؤخرًا في المملكة المتحدة لعلاج الصداع النصفي المزمن.
ويمكن حقن المريض بالصداع النصفي بشكل شهري في المعدة أو الفخذ، وتمنع المادة الكيميائية لاتي يحتويها الدواء إطلاق "الببتيد" المرتبط بجين الكالسيتونين التي يتم إطلاقها في الدماغ.
وتقول جينيفر فارينجتون (42 عاما)، التي تعاني من الصداع النصفي منذ ما يقرب من 3 عقود، إن المرض كان يهيمن على حياتها كلها، لدرجة أن طبيبها العام نصحها بالذهاب في إجازة مرضية لمدة 9 أشهر.
لكن، قبل 3 أشهر تغيرت حياة فارينجتون كليا، عندما عرض عليها الطبيب فرصة تجربة حقنة شهرية من العلاج الوقائي المسمى فريمانيزوماب. وقالت فارينجتون: "أشعر الآن أنني قد استعدت حياتي".
وقد أحدث الدواء فرقًا كبيرًا بالنسبة إلى فارينجتون، التي سبق أن اضطرت إلى التزام سريرها عدة أيام متتالية مع ألم شديد وغثيان وقيء، بسبب الصداع النصفي المزمن.