سكاي نيوز عربية
واصلت قضية الشابة المصرية إسراء عماد شغل الرأي العام في مصر، بعد تعرضها للعنف على يد زوجها وبعض أقاربه، وامتزجت كثير من الشائعات بقليل من الحقائق، حول الأسباب التي دفعت الزوج لمحاولة قتل زوجته، قبل أن تأمر النيابة العامة بحبسه بتهمة الاعتداء على زوجته بالضرب والسب وإحداثه إصابات بمناطق متفرقة بجسدها.
وشغلت قضية الزوجة الشابة، إسراء عماد، الرأي العام في مصر بعدما اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي قصة ضربها المبرح من قبل زوجها.
وانتشرت صور لإسراء عماد على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مما دفع نيابة أول المنتزه بالإسكندرية للتحقيق في واقعة الاعتداء بعد نقلها إلى مستشفى شرق المدينة لتلقي العلاج اللازم.
وكشف محامي المجني عليها، أحمد مهران، في تصريحات خاصة لسكاي نيوز عربية، أن لواقعة الاعتداء الوحشي جذور قديمة، حيث تجمع بين إسراء وزوجها صلة قرابة متعلقة بكون والدتي الاثنين "ضراير" لرجل واحد، ما سهل من عملية الزواج في البداية، لكن مع الوقت نشبت الخلافات الأسرية وجعلت والدة زوجها تتفنن في تكدير حياتها، على حد وصفه.
وكشف مهران أن المجني عليها إسراء، تبلغ من العمر 18 عاما فقط، وتزوجت قاصر بعقد عرفي، وتم إشهار الزواج بعد بلوغها سن الثمانية عشر، وأنجبت طفلا من زوجها إلا أنه على الرغم من ذلك، استجاب لرغبة والدته، قام بالاعتداء عليها بسلاح أبيض "سكين" بشكل كاد يودي بحياتها.
وأضاف المحامي أن المجني عليها لا تستطيع التنازل عن حقها الجنائي فيما يخص اعتداء زوجها عليها، خاصة وأنه حمل سلاحا أبيضا واتفق مع مجموعة من الأشخاص على قتلها، وكان هناك محاولة فعلية لقتلها لولا نجاتها بأعجوبة.
وأضاف مهران أنه سيتم رفع دعوى طلاق للضرر، مشيرا إلى أنها الحاضنة للطفل ولها كافة الحقوق الزوجية بعد الطلاق، وفق ما ينص عليه القانون المصري في حق الزوجة المطلقة.
وأشار محامي الفتاة المجني عليها إلى أن أسرة الجاني شريكة في محاولة القتل، سواء الأم أو الشقيق ومن ثبت عليهم المشاركة، مؤكدا أن ما تم مع المجني عليها هو محاولة قتل واضحة وليس مجرد تعدي شخص على زوجته، وهذا مثبت بتقرير الطب الشرعي، وتقرير المستشفى حول الواقعة.
وحسب تصريحات النيابة العامة، فإن إسراء عماد أكدت أن زوجها اعتدى عليها "بمطواة" لما بينهما من خلافات زوجية، ثم حملها إلى سيارة واتصل بشقيقه لاستدعائه، فحضر برفقة آخر، وسَمعتهما يتناقشان في كيفية التخلص منها.
وقالت إن زوجها توعدها آنذاك بمواصلة الاعتداء عليها لإرهابها حتى لا تُبلغ عنه، ثم اتصل بوالدته التي قامت بتحريضه على إلقائها في البحر، فاستجدته المجني عليها لإسعافها ووعدته بعدم الإبلاغ عنه.
واصلت قضية الشابة المصرية إسراء عماد شغل الرأي العام في مصر، بعد تعرضها للعنف على يد زوجها وبعض أقاربه، وامتزجت كثير من الشائعات بقليل من الحقائق، حول الأسباب التي دفعت الزوج لمحاولة قتل زوجته، قبل أن تأمر النيابة العامة بحبسه بتهمة الاعتداء على زوجته بالضرب والسب وإحداثه إصابات بمناطق متفرقة بجسدها.
وشغلت قضية الزوجة الشابة، إسراء عماد، الرأي العام في مصر بعدما اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي قصة ضربها المبرح من قبل زوجها.
وانتشرت صور لإسراء عماد على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مما دفع نيابة أول المنتزه بالإسكندرية للتحقيق في واقعة الاعتداء بعد نقلها إلى مستشفى شرق المدينة لتلقي العلاج اللازم.
وكشف محامي المجني عليها، أحمد مهران، في تصريحات خاصة لسكاي نيوز عربية، أن لواقعة الاعتداء الوحشي جذور قديمة، حيث تجمع بين إسراء وزوجها صلة قرابة متعلقة بكون والدتي الاثنين "ضراير" لرجل واحد، ما سهل من عملية الزواج في البداية، لكن مع الوقت نشبت الخلافات الأسرية وجعلت والدة زوجها تتفنن في تكدير حياتها، على حد وصفه.
وكشف مهران أن المجني عليها إسراء، تبلغ من العمر 18 عاما فقط، وتزوجت قاصر بعقد عرفي، وتم إشهار الزواج بعد بلوغها سن الثمانية عشر، وأنجبت طفلا من زوجها إلا أنه على الرغم من ذلك، استجاب لرغبة والدته، قام بالاعتداء عليها بسلاح أبيض "سكين" بشكل كاد يودي بحياتها.
وأضاف المحامي أن المجني عليها لا تستطيع التنازل عن حقها الجنائي فيما يخص اعتداء زوجها عليها، خاصة وأنه حمل سلاحا أبيضا واتفق مع مجموعة من الأشخاص على قتلها، وكان هناك محاولة فعلية لقتلها لولا نجاتها بأعجوبة.
وأضاف مهران أنه سيتم رفع دعوى طلاق للضرر، مشيرا إلى أنها الحاضنة للطفل ولها كافة الحقوق الزوجية بعد الطلاق، وفق ما ينص عليه القانون المصري في حق الزوجة المطلقة.
وأشار محامي الفتاة المجني عليها إلى أن أسرة الجاني شريكة في محاولة القتل، سواء الأم أو الشقيق ومن ثبت عليهم المشاركة، مؤكدا أن ما تم مع المجني عليها هو محاولة قتل واضحة وليس مجرد تعدي شخص على زوجته، وهذا مثبت بتقرير الطب الشرعي، وتقرير المستشفى حول الواقعة.
وحسب تصريحات النيابة العامة، فإن إسراء عماد أكدت أن زوجها اعتدى عليها "بمطواة" لما بينهما من خلافات زوجية، ثم حملها إلى سيارة واتصل بشقيقه لاستدعائه، فحضر برفقة آخر، وسَمعتهما يتناقشان في كيفية التخلص منها.
وقالت إن زوجها توعدها آنذاك بمواصلة الاعتداء عليها لإرهابها حتى لا تُبلغ عنه، ثم اتصل بوالدته التي قامت بتحريضه على إلقائها في البحر، فاستجدته المجني عليها لإسعافها ووعدته بعدم الإبلاغ عنه.