افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الخميس، مدينة الدواء بمنطقة الخانكة في محافظة القليوبية، شمالي القاهرة.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن الرئيس المصري قوله خلال الافتتاح إن "امتلاك القدرة على تصنيع الدواء أمر حيوي يتجاوز فكرة التكلفة والمكسب المادي".
وشدد السيسي، وفقاً للوكالة، على أن الدولة المصرية مستعدة لتوفير التسهيلات كافة لصناعة الدواء، خصوصاً أدوية الأورام، وتشجيع القطاع الخاص، و"تمويل المرحلة الثانية من مدينة الدواء مهما كانت تكلفتها، لتغطية الاحتياجات المحلية من الدواء بنسبة 100%".
توطين صناعة الأدوية
وقال السيسي إن مصر تسعى لإنتاج أدوية الأورام بنسبة 100%، من خلال توفير المخصصات المالية والتكنولوجية، لافتاً إلى أن الحكومة مستعدة لاتخاذ كل ما يلزم لتوطين صناعة الأدوية في مصر.
وأشار السيسي، وفقاً للوكالة، إلى أن فكرة إنشاء مدينة الدواء بدأت منذ 7 سنوات بهدف توفير الدواء للمواطن بجودة عالية وأسعار مناسبة ومطابقة للمعايير العالمية، مؤكداً أن "صناعة الدواء تمس كل مريض، فمن حقه الحصول على الدواء بسعر مناسب، سواء عن طريق الشراء مباشرة أو عن طريق التأمين الصحي".
وأضاف: "الشركة المعنية بإنتاج مشتقات البلازما التي نستوردها حالياً من الخارج، ستقوم بإنتاج المشتقات داخل مصر خلال عامين".
ولفت إلى أنه تحدث منذ 5 سنوات عن "إنتاج مشتقات البلازما الذي لم يكن متاحاً في ذلك الوقت، وكان حلماً، وسيتم تحقيقه خلال عامين"، مشدداً على أن الحكومة ستقوم بتوفير التسهيلات اللازمة لعملية الإنتاج، حسبما نقلت الوكالة.
تكلفة عالية
وأكد السيسي أن "الهدف من إنشاء مدينة الدواء في مصر، هو الخروج بمنتج دوائي موثوق فيه، مع مادة فعالة على أعلى مستوى من الكفاءة بنسبة لا تقل عن 100%".
وأضاف الرئيس المصري: "التكلفة المالية للمصانع والمدينة كانت كبيرة، ولكن الهدف ليس الاستثمار أو البيع، وإنما امتلاك قدرة إنتاجية حقيقية على أعلى مستوى، لا يقل عن مثيله في أرقى دول العالم".
وقال المتحدث الرسمي للرئيس المصري، بسام راضي، على فيسبوك إن "مدينة الدواء تعد من بين أحد أهم المشاريع القومية التي سعت مصر لتنفيذها ولامتلاك القدرة التكنولوجية والصناعية الحديثة في هذا المجال الحيوي".
وأضاف: "المشروع يهدف إلى حصول المواطنين على علاج دوائي عالي الجودة وآمن، ويمنع أي ممارسات احتكارية ويضبط أسعار الدواء".
{{ article.visit_count }}
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن الرئيس المصري قوله خلال الافتتاح إن "امتلاك القدرة على تصنيع الدواء أمر حيوي يتجاوز فكرة التكلفة والمكسب المادي".
وشدد السيسي، وفقاً للوكالة، على أن الدولة المصرية مستعدة لتوفير التسهيلات كافة لصناعة الدواء، خصوصاً أدوية الأورام، وتشجيع القطاع الخاص، و"تمويل المرحلة الثانية من مدينة الدواء مهما كانت تكلفتها، لتغطية الاحتياجات المحلية من الدواء بنسبة 100%".
توطين صناعة الأدوية
وقال السيسي إن مصر تسعى لإنتاج أدوية الأورام بنسبة 100%، من خلال توفير المخصصات المالية والتكنولوجية، لافتاً إلى أن الحكومة مستعدة لاتخاذ كل ما يلزم لتوطين صناعة الأدوية في مصر.
وأشار السيسي، وفقاً للوكالة، إلى أن فكرة إنشاء مدينة الدواء بدأت منذ 7 سنوات بهدف توفير الدواء للمواطن بجودة عالية وأسعار مناسبة ومطابقة للمعايير العالمية، مؤكداً أن "صناعة الدواء تمس كل مريض، فمن حقه الحصول على الدواء بسعر مناسب، سواء عن طريق الشراء مباشرة أو عن طريق التأمين الصحي".
وأضاف: "الشركة المعنية بإنتاج مشتقات البلازما التي نستوردها حالياً من الخارج، ستقوم بإنتاج المشتقات داخل مصر خلال عامين".
ولفت إلى أنه تحدث منذ 5 سنوات عن "إنتاج مشتقات البلازما الذي لم يكن متاحاً في ذلك الوقت، وكان حلماً، وسيتم تحقيقه خلال عامين"، مشدداً على أن الحكومة ستقوم بتوفير التسهيلات اللازمة لعملية الإنتاج، حسبما نقلت الوكالة.
تكلفة عالية
وأكد السيسي أن "الهدف من إنشاء مدينة الدواء في مصر، هو الخروج بمنتج دوائي موثوق فيه، مع مادة فعالة على أعلى مستوى من الكفاءة بنسبة لا تقل عن 100%".
وأضاف الرئيس المصري: "التكلفة المالية للمصانع والمدينة كانت كبيرة، ولكن الهدف ليس الاستثمار أو البيع، وإنما امتلاك قدرة إنتاجية حقيقية على أعلى مستوى، لا يقل عن مثيله في أرقى دول العالم".
وقال المتحدث الرسمي للرئيس المصري، بسام راضي، على فيسبوك إن "مدينة الدواء تعد من بين أحد أهم المشاريع القومية التي سعت مصر لتنفيذها ولامتلاك القدرة التكنولوجية والصناعية الحديثة في هذا المجال الحيوي".
وأضاف: "المشروع يهدف إلى حصول المواطنين على علاج دوائي عالي الجودة وآمن، ويمنع أي ممارسات احتكارية ويضبط أسعار الدواء".