أعادت الاحتجاجات العمالية داخل موقع أمازون للتجارة الإلكترونية أسطورة بيزوس المؤسس للمشهد من جديد.
وأسطورة بيزوس تتلخص في تكوين جيش إلكتروني يعمل لصالح موقع أمازون على تويتر، تحت اسم "فيريتاس" (Veritas)، أي "الحقيقة" باللاتينية، تتمثل مهمته بالدفاع عن الشركة وسمعة رئيسها التنفيذي، جيف بيزوس.
وكشف موقع "إنترسيبت" أن شركة أمازون اختارت أفراد جيشها الإلكتروني على أساس "الحس الفكاهي الجيد" الذي يتمتعون به.
وعمل الجيش الإلكتروني على الدفاع عن وضع العمال وعن مؤسس أمازون، بيزوس، كما لاحق كبار منتقدي الشركة، وأبرزهم السيناتور الأمريكي، بيرني ساندرز، وفقا للموقع.
وحصل "إنترسيبت" على نسخة من وثيقة داخلية لأمازون، تم إخبارهم فيه بأن يواجهوا الأشخاص على تويتر بطريقة "حادة".
وكانت الوثيقة "السرية"، بشأن تدريب خاص لبعض الموظفين على طرق التعامل مع المغردين على تويتر ووسائل التواصل.
وتقول الوثيقة إنه "لمعالجة التكهنات والتأكيدات الزائفة في وسائل التواصل الاجتماعي والمنتديات على شبكة الإنترنت بشأن جودة تجربة "العملاء"، نقوم بإنشاء فريق اجتماعي جديد... سيتم تمكينه للاستجابة بطريقة مؤدبة -لكن حادة- على كل كذبة".
وقالت الوثيقة إن فريق "سفراء" أمازون "سيستجيبون لجميع المنشورات والتعليقات من العملاء والمؤثرين "بمن فيهم صناع السياسات"، ووسائل الإعلام".