أظهرت دراسة جديدة وجود زيادة في معدلات تلف الأعضاء لدى مصابي كوفيد-19 بعد خروجهم من المستشفى.
وجدت دراسة نشرتها المجلة الطبية البريطانية، الخميس، أن الأشخاص الذين خرجوا من المستشفى بعد العلاج من الإصابة بكوفيد-19 زاد لديهم معدلات تلف الأعضاء مقارنة بالأفراد الآخرين، وذلك بحسب الوكالة الآسيوية الدولية للأنباء.
وقالت الوكالة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، الخميس، إن الزيادة في المخاطر لم تقتصر فقط على كبار السن، كما أنها لم تكن مماثلة عبر المجموعات العرقية المختلفة، مما دفع الباحثين إلى القول إنه من المرجح أن يكون العبء طويل الأمد المرتبط بكوفيد-19 على المستشفيات وأنظمة الرعاية الصحية الأوسع سيكون كبيراً.
وتابعت: "من المعروف أن كوفيد-19 يتسبب في مشاكل تنفسية خطيرة، لكنه يمكن أن يؤثر على أعضاء أخرى داخل الجسم أيضاً، بما في ذلك القلب والكلى والكبد".
وأوضحت: "يعتبر الأطباء أن العديد من الأعراض غير المُفسرة التي تستمر لأكثر من 12 أسبوعاً بعد التعافي من كوفيد-19 هي جزء من متلازمة ما بعد الإصابة، ولكن النمط طويل المدى لتلف الأعضاء بعد الإصابة لا يزال غير واضح حتى الآن، ولمعرفة الأسباب، شرع فريق من الباحثين في المملكة المتحدة من مكتب الإحصاء الوطني وكلية لندن وجامعة ليستر في مقارنة معدلات ضعف الأعضاء لدى الأفراد المصابين بكوفيد-19 بعد عدة أشهر من الخروج من المستشفى مع مجموعة أخرى من عامة السكان".
واستندت النتائج التي توصل إليها الباحثون إلى دراسة حالة 47780 فرداً، متوسط أعمارهم 65 عاماً، و55% منهم رجال، من المصابين بكوفيد-19، وقد خرج جميعهم من المستشفيات في إنجلترا بحلول 31 أغسطس/آب 2020.
وعلى مدى متابعة 140 يوماً في المتوسط، تم إعادة دخول ما يقرب من ثلث الأفراد الذين خرجوا من المستشفى بعد العلاج من أعراض حادة لكوفيد-19 إلى المستشفيات مرة أخرى (14060 من 47780)، فيما توفي أكثر من 1 من كل 10 (5875) بعد الخروج من المستشفى.
ووجدت الدراسة أن معدلات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري ارتفعت بشكل كبير في المرضى الذين أصيبوا بكوفيد-19.
كما وجدت أن الفروق في معدلات الخلل الوظيفي متعدد الأعضاء بين المرضى المصابين بكوفيد-19 والمجموعة الأخرى كانت أكبر لدى الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 70 عاماً مقارنة بمن هم في سن 70 عاماً أو أكثر، وفي مجموعات الأقليات العرقية مقارنة بالسكان البيض.
كما لوحظت أكبر الاختلافات في الأعراض المتعلقة بالجهاز التنفسي، وكانت الفروق في المعدلات بين الرجال والنساء صغيرة بشكل عام.
ونقلت الوكالة عن مؤلفي الدراسة قولهم: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن تشخيص متلازمة ما بعد كوفيد-19 وعلاجها والوقاية منها يتطلب نهجاً متكاملاً، وليس مقاربات خاصة بالأعضاء أو الأعراض، ولذا فإن هناك حاجة إلى إجراء بحث عاجل لفهم عوامل الخطر لهذه المتلازمة بحيث يمكن استهداف العلاج بشكل أفضل للسكان المعرضين للخطر من الناحية الديموغرافية والسريرية".
{{ article.visit_count }}
وجدت دراسة نشرتها المجلة الطبية البريطانية، الخميس، أن الأشخاص الذين خرجوا من المستشفى بعد العلاج من الإصابة بكوفيد-19 زاد لديهم معدلات تلف الأعضاء مقارنة بالأفراد الآخرين، وذلك بحسب الوكالة الآسيوية الدولية للأنباء.
وقالت الوكالة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، الخميس، إن الزيادة في المخاطر لم تقتصر فقط على كبار السن، كما أنها لم تكن مماثلة عبر المجموعات العرقية المختلفة، مما دفع الباحثين إلى القول إنه من المرجح أن يكون العبء طويل الأمد المرتبط بكوفيد-19 على المستشفيات وأنظمة الرعاية الصحية الأوسع سيكون كبيراً.
وتابعت: "من المعروف أن كوفيد-19 يتسبب في مشاكل تنفسية خطيرة، لكنه يمكن أن يؤثر على أعضاء أخرى داخل الجسم أيضاً، بما في ذلك القلب والكلى والكبد".
وأوضحت: "يعتبر الأطباء أن العديد من الأعراض غير المُفسرة التي تستمر لأكثر من 12 أسبوعاً بعد التعافي من كوفيد-19 هي جزء من متلازمة ما بعد الإصابة، ولكن النمط طويل المدى لتلف الأعضاء بعد الإصابة لا يزال غير واضح حتى الآن، ولمعرفة الأسباب، شرع فريق من الباحثين في المملكة المتحدة من مكتب الإحصاء الوطني وكلية لندن وجامعة ليستر في مقارنة معدلات ضعف الأعضاء لدى الأفراد المصابين بكوفيد-19 بعد عدة أشهر من الخروج من المستشفى مع مجموعة أخرى من عامة السكان".
واستندت النتائج التي توصل إليها الباحثون إلى دراسة حالة 47780 فرداً، متوسط أعمارهم 65 عاماً، و55% منهم رجال، من المصابين بكوفيد-19، وقد خرج جميعهم من المستشفيات في إنجلترا بحلول 31 أغسطس/آب 2020.
وعلى مدى متابعة 140 يوماً في المتوسط، تم إعادة دخول ما يقرب من ثلث الأفراد الذين خرجوا من المستشفى بعد العلاج من أعراض حادة لكوفيد-19 إلى المستشفيات مرة أخرى (14060 من 47780)، فيما توفي أكثر من 1 من كل 10 (5875) بعد الخروج من المستشفى.
ووجدت الدراسة أن معدلات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري ارتفعت بشكل كبير في المرضى الذين أصيبوا بكوفيد-19.
كما وجدت أن الفروق في معدلات الخلل الوظيفي متعدد الأعضاء بين المرضى المصابين بكوفيد-19 والمجموعة الأخرى كانت أكبر لدى الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 70 عاماً مقارنة بمن هم في سن 70 عاماً أو أكثر، وفي مجموعات الأقليات العرقية مقارنة بالسكان البيض.
كما لوحظت أكبر الاختلافات في الأعراض المتعلقة بالجهاز التنفسي، وكانت الفروق في المعدلات بين الرجال والنساء صغيرة بشكل عام.
ونقلت الوكالة عن مؤلفي الدراسة قولهم: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن تشخيص متلازمة ما بعد كوفيد-19 وعلاجها والوقاية منها يتطلب نهجاً متكاملاً، وليس مقاربات خاصة بالأعضاء أو الأعراض، ولذا فإن هناك حاجة إلى إجراء بحث عاجل لفهم عوامل الخطر لهذه المتلازمة بحيث يمكن استهداف العلاج بشكل أفضل للسكان المعرضين للخطر من الناحية الديموغرافية والسريرية".