أعلن البيت الأبيض الأميركي، أن عدد الوفيات الناجمة عن تعاطي المخدرات بلغ 88 ألف حالة خلال الفترة من سبتمبر 2019، إلى أغسطس 2020.
وقالت القائمة بأعمال مدير مكتب البيت الأبيض للسياسة الوطنية لمكافحة المخدرات، ريجينا لابيل، الخميس، إن حالات الوفاة الناجمة عن تعاطي المخدرات ارتفعت بنسبة 26.8%، حسبما ذكرت شبكة "الإذاعة الوطنية العامة" (إن بي آر) الأميركية.
وأضافت: "فقدنا 88 ألف شخص في فترة الـ12 شهراً المنتهية في أغسطس 2020"، مشيرة إلى أن "مُسكّن الفنتانيل، والمواد الأفيونية الاصطناعية المصنعة بطرق غير مشروعة، هي السبب الأساسي في هذا الارتفاع".
خطة بايدن
وكشفت لابيل، عن خطة وضعتها إدارة الرئيس جو بايدن، للمساعدة في التصدي لـ"أزمة الجرعات الزائدة والإدمان" خلال عامها الأول، مضيفة: "تشير البيانات الجديدة إلى أن جائحة كورونا أدت إلى تفاقم الأزمة".
ومن المقرر أن تنظر الإدارة الأميركية، في إلغاء "القيود غير الضرورية" التي تمنع وصف "بوبرينورفين"، وهو عقار ثبت أنه يساعد المرضى الذين يعانون من اضطرابات ناجمة عن استخدام الأفيون، حسب "إن بي آر".
وتخطط الإدارة أيضاً، لبحث استمرار تطبيق أحكام الطوارئ المعمول بها أثناء فترة الجائحة، بما في ذلك السماح للمسؤولين الصحيين بمعالجة المرضى الذين يعانون من اضطرابات ناجمة عن استخدام الأفيون من خلال الرعاية الصحية عن بعد، من دون اشتراط الزيارات الشخصية.
ويخطط البيت الأبيض، لتدشين سياسة لمساعدة الحوامل اللائي يعانين من تعاطي المخدرات، للحصول على رعاية ما قبل الولادة وعلاج للإدمان معاً.
ويعتقد بايدن، أنه لا ينبغي سجن المدمنين على خلفية تعاطيهم المخدرات، وإنما يجب، بدلاً من ذلك، تقديم العلاج اللازم لهم.
وأفاد مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة، أنه "تم الإبلاغ عن زيادة تصل إلى ما يقرب من 20 ألف حالة وفاة بسبب جرعات زائدة من المخدرات، في تلك الفترة، مقارنة بعام 2019 الذي شهد 70 ألفاً و630 حالة وفاة لنفس السبب"، حسبما ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي.
وأشار المركز، إلى أن "نحو 841 ألف شخص لقوا حتفهم بسبب جرعات زائدة من المخدرات منذ عام 1999".
وبحسب "أكسيوس"، لا تزال المواد الأفيونية السبب الرئيس في الوفيات، إذ "يُعزى إليها 70.6% من حالات الوفاة الناجمة عن المخدرات في عام 2019".
وقالت القائمة بأعمال مدير مكتب البيت الأبيض للسياسة الوطنية لمكافحة المخدرات، ريجينا لابيل، الخميس، إن حالات الوفاة الناجمة عن تعاطي المخدرات ارتفعت بنسبة 26.8%، حسبما ذكرت شبكة "الإذاعة الوطنية العامة" (إن بي آر) الأميركية.
وأضافت: "فقدنا 88 ألف شخص في فترة الـ12 شهراً المنتهية في أغسطس 2020"، مشيرة إلى أن "مُسكّن الفنتانيل، والمواد الأفيونية الاصطناعية المصنعة بطرق غير مشروعة، هي السبب الأساسي في هذا الارتفاع".
خطة بايدن
وكشفت لابيل، عن خطة وضعتها إدارة الرئيس جو بايدن، للمساعدة في التصدي لـ"أزمة الجرعات الزائدة والإدمان" خلال عامها الأول، مضيفة: "تشير البيانات الجديدة إلى أن جائحة كورونا أدت إلى تفاقم الأزمة".
ومن المقرر أن تنظر الإدارة الأميركية، في إلغاء "القيود غير الضرورية" التي تمنع وصف "بوبرينورفين"، وهو عقار ثبت أنه يساعد المرضى الذين يعانون من اضطرابات ناجمة عن استخدام الأفيون، حسب "إن بي آر".
وتخطط الإدارة أيضاً، لبحث استمرار تطبيق أحكام الطوارئ المعمول بها أثناء فترة الجائحة، بما في ذلك السماح للمسؤولين الصحيين بمعالجة المرضى الذين يعانون من اضطرابات ناجمة عن استخدام الأفيون من خلال الرعاية الصحية عن بعد، من دون اشتراط الزيارات الشخصية.
ويخطط البيت الأبيض، لتدشين سياسة لمساعدة الحوامل اللائي يعانين من تعاطي المخدرات، للحصول على رعاية ما قبل الولادة وعلاج للإدمان معاً.
ويعتقد بايدن، أنه لا ينبغي سجن المدمنين على خلفية تعاطيهم المخدرات، وإنما يجب، بدلاً من ذلك، تقديم العلاج اللازم لهم.
وأفاد مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة، أنه "تم الإبلاغ عن زيادة تصل إلى ما يقرب من 20 ألف حالة وفاة بسبب جرعات زائدة من المخدرات، في تلك الفترة، مقارنة بعام 2019 الذي شهد 70 ألفاً و630 حالة وفاة لنفس السبب"، حسبما ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي.
وأشار المركز، إلى أن "نحو 841 ألف شخص لقوا حتفهم بسبب جرعات زائدة من المخدرات منذ عام 1999".
وبحسب "أكسيوس"، لا تزال المواد الأفيونية السبب الرئيس في الوفيات، إذ "يُعزى إليها 70.6% من حالات الوفاة الناجمة عن المخدرات في عام 2019".