كشف فريق من الغواصين عن صور لحطام أعمق سفينة غارقة في العالم، على مستوى أربعة أميال في المحيط الهادئ.

واكتشف حطام السفينة "يو إس إس جونستون" لأول مرة في قاع بحر الفلبين قبل عامين، لكن أجزاء من حطامها الصدأ كان يصعب الوصول إليها.

وأخيرا تمكن فريق من الغطاسين عبر عدة محاولات، من مسح وتصوير السفينة الراقدة على عمق نحو 6.5 كيلومترات، التي تعود إلى زمن الحرب العالمية الثانية.

وقال فيكتور فيسكوفو، الذي قاد الغواصة الخاصة في أعماق البحار، لشبكة "بي بي سي": "الحطام عميق للغاية ، لذا لا يوجد سوى القليل من الأوكسجين هناك".

وأضاف: "رغم التلوث في الموقع إلا أن حطام السفينة كان سليما، باستثناء الأضرار التي لحقت بها من القتال الشرس الذي خاضته"، حسبما نقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية.

وخاضت "يو إس إس جونستون" معركة "سمر" في بحر الفلبين عام 1944، حيث أغرقت عددا من المدمرات اليابانية، لكنها دمرت في النهاية وعلى متنها 327 من البحرية الأميركية.

واستخدمت الغواصة "دي إس في ليميتينغ فاكتور" في الوصول للحطام، علما أنها مصنوعة من هيكل تيتانيوم بسمك 9 سنتيمرات، وتتسع لشخصين، وتتمتع بقدرتها في الوصول لأعماق سحيقة.

جدير بالذكر أن حطام السفينة يقبع تحت عمق 20406 قدما، أي ما يعادل تقريبا 64 برجا من "بيغ بن"، كما أنه صاحب الرقم القياسي في موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، والذي كان باسم سفينة ألمانية عثر عليها على عمق 18904 قدما.