كشفت دراسة أن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين بانتظام يساعد في تجنب الأمراض في الوقت الحاضر، وفي السنوات اللاحقة من العمر أيضاً.
وجد فريق من الباحثين خلال دراسة حديثة أن اتباع روتين يمزج بين ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم بالتوازي مع نظام غذائي صحي يشمل تناول الفواكه والخضروات والأطعمة الصحية الأخرى، يمثل عاملاً حاسماً لأن يحظى البالغون في فترة منتصف العمر بصحة القلب والأوعية الدموية المثلى في وقت لاحق من عمرهم، وذلك وفقاً للوكالة الآسيوية الدولية للأنباء "إيه إن آي".
وقالت الوكالة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، الاثنين، إنه من خلال تحليل بيانات المشاركين في الدراسة، التي نُشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية، فحص الباحثون بيانات 2379 من البالغين الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً أو أكثر ومدى التزامهم بالتوصيات الأمريكية الخاصة بممارسة الرياضة والالتزام بحمية صحية، ولاحظوا أن الاستجابة للتوصيتين خلال فترة منتصف العمر كان مرتبطاً بانخفاض احتمالات الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي أو بظهور حالات صحية خطيرة مع تقدم المشاركين في العمر.
ونقلت الوكالة عن الباحثة المشاركة في الدراسة، فانيسا زانثاكيس، قولها: "يمكن لإخصائيي الرعاية الصحية استخدام هذه النتائج لزيادة الترويج والتأكيد لمرضاهم على فوائد اتباع نظام غذائي صحي، وجدول تمارين منتظم لتجنب تطور العديد من الحالات الصحية المزمنة في الوقت الحاضر، وكذلك في السنوات اللاحقة".
وأضافت زانثاكيس: "كلما بدء الناس مبكراً في إجراء هذه التغييرات في نمط حياتهم، زادت احتمالية تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والتمتع بصحة مثالية في وقت لاحق من العمر".
وقام الباحثون بتقييم النشاط البدني باستخدام جهاز متخصص يتتبع النشاط البدني من خلال تثبيته على رجل المشارك لمدة 8 أيام، كما جمعوا معلومات غذائية من خلال استبيانات متكررة لمعرفة نوعية الطعام المُستهلك.
ولاحظ الباحثون أنه من بين جميع المشاركين، التزم 28% بالتوصيات الخاصة بكل من النشاط البدني والحمية الصحية، بينما التزم 47% بواحدة فقط من التوصيات (إما ممارسة الرياضة أو الحمية الصحية).
ووجدت النتائج أن المشاركين الذين اتبعوا توصيات النشاط البدني فقط كان لديهم احتمالات أقل بنسبة 51% للإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، وأن المشاركين الذين التزموا بالإرشادات الغذائية فقط كانت لديهم احتمالات أقل بنسبة 33%، أما المشاركزن الذين اتبعوا كلتا التوصيتين معاً فكانت لديهم احتمالات أقل بنسبة 65% للإصابة بهذه المتلازمة.
وقالت زانثاكيس: "من الجدير بالذكر أيضاً أننا لاحظنا وجود ارتباط بين مدى الالتزام بالتوصيات الخاصة بالنظام الغذائي والنشاط البدني مع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في وقت لاحق من العمر، فكلما كان الالتزام أكبر، تقل مخاطر الإصابة بالأمراض".
وجد فريق من الباحثين خلال دراسة حديثة أن اتباع روتين يمزج بين ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم بالتوازي مع نظام غذائي صحي يشمل تناول الفواكه والخضروات والأطعمة الصحية الأخرى، يمثل عاملاً حاسماً لأن يحظى البالغون في فترة منتصف العمر بصحة القلب والأوعية الدموية المثلى في وقت لاحق من عمرهم، وذلك وفقاً للوكالة الآسيوية الدولية للأنباء "إيه إن آي".
وقالت الوكالة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، الاثنين، إنه من خلال تحليل بيانات المشاركين في الدراسة، التي نُشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية، فحص الباحثون بيانات 2379 من البالغين الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً أو أكثر ومدى التزامهم بالتوصيات الأمريكية الخاصة بممارسة الرياضة والالتزام بحمية صحية، ولاحظوا أن الاستجابة للتوصيتين خلال فترة منتصف العمر كان مرتبطاً بانخفاض احتمالات الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي أو بظهور حالات صحية خطيرة مع تقدم المشاركين في العمر.
ونقلت الوكالة عن الباحثة المشاركة في الدراسة، فانيسا زانثاكيس، قولها: "يمكن لإخصائيي الرعاية الصحية استخدام هذه النتائج لزيادة الترويج والتأكيد لمرضاهم على فوائد اتباع نظام غذائي صحي، وجدول تمارين منتظم لتجنب تطور العديد من الحالات الصحية المزمنة في الوقت الحاضر، وكذلك في السنوات اللاحقة".
وأضافت زانثاكيس: "كلما بدء الناس مبكراً في إجراء هذه التغييرات في نمط حياتهم، زادت احتمالية تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والتمتع بصحة مثالية في وقت لاحق من العمر".
وقام الباحثون بتقييم النشاط البدني باستخدام جهاز متخصص يتتبع النشاط البدني من خلال تثبيته على رجل المشارك لمدة 8 أيام، كما جمعوا معلومات غذائية من خلال استبيانات متكررة لمعرفة نوعية الطعام المُستهلك.
ولاحظ الباحثون أنه من بين جميع المشاركين، التزم 28% بالتوصيات الخاصة بكل من النشاط البدني والحمية الصحية، بينما التزم 47% بواحدة فقط من التوصيات (إما ممارسة الرياضة أو الحمية الصحية).
ووجدت النتائج أن المشاركين الذين اتبعوا توصيات النشاط البدني فقط كان لديهم احتمالات أقل بنسبة 51% للإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، وأن المشاركين الذين التزموا بالإرشادات الغذائية فقط كانت لديهم احتمالات أقل بنسبة 33%، أما المشاركزن الذين اتبعوا كلتا التوصيتين معاً فكانت لديهم احتمالات أقل بنسبة 65% للإصابة بهذه المتلازمة.
وقالت زانثاكيس: "من الجدير بالذكر أيضاً أننا لاحظنا وجود ارتباط بين مدى الالتزام بالتوصيات الخاصة بالنظام الغذائي والنشاط البدني مع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في وقت لاحق من العمر، فكلما كان الالتزام أكبر، تقل مخاطر الإصابة بالأمراض".
