ربما لمع اسم الأرجنتيني دييجو مارادونا كثيرا في حياته، غير أن وفاته تسببت في العديد من المشكلات والأزمات التي تنشرها الصحف في كل حين.

وكان مارادونا قد تُوفي في 25 نوفمبر/تشرين الثاني عن عمر يناهز 60 عاما، بنوبة قلبية بعد معاناة لمدة أشهر مع المرض.

وبعد فترة قصيرة من وفاته، نشبت حرب إعلامية بين زوجته السابقة كلوديا فيلافاني، والدة ابنتيه دالما نيريا وجيانينا دينورا، ومحاميه ماتياس مورلا، والأطباء المسؤولين عنه في أيامه الأخيرة، حيث وجهت لهم فيلافاني تهم الإهمال الطبي.

المحامي مورلا استهل حربه على زوجة مارادونا وابنتيه بنشر بعض الأسرار العائلية، وذلك في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإسبانية.

وقال مورلا في هذا الصدد: "لقد شعر مارادونا بأنه تعرض للخيانة والسرقة من ابنتيه دالما وجيانينا".

وأضاف: "أنا من عاش مع مارادونا لمدة 7 سنوات، كان كل سنة ينتظر في يوم الكريسماس مكالمة على هاتفه لم تكن تصله منهن".

وأكمل: "لقد تخلتا عنه ومات وحيدا، لقد كان غاضباً من أن ابنته دالما أطلقت اسم روما على ابنتها".

واعتبر دييجو، أهم أسطورة في تاريخ فريق نابولي الإيطالي، أن تسمية حفيدته باسم نادي روما أمر غير محبب بالنسبة إليه، بحسب المحامي.

وواصل المحامي: "لو مارادونا بعث من الموت لم يكن يسمح لهن بمهاجمتي، هن لا يحبونني بسبب وقف بطاقات الائتمان الخاصة بهن عام 2014، ولكن هذا جاء لأنهن سرقنه".

يذكر أنه يتم التحقيق مع 7 من أعضاء الفريق الطبي الذي كان يتابع حالة مارادونا، للكشف عن إمكانية وجود أي شبهة جنائية في وفاة النجم الأرجنتيني.