سكاي نيوز عربية
في تحول لافت، عاد حفيد مؤسس تنظيم الإخوان الإرهابي، طارق رمضان، إلى الواجهة من خلال إصداره ألبوماً غنائياً جديداً قدم له بأغنية راب "لمناهضة الاستعمار واللاعدالة" على حد تعبيره.
وطرح رمضان، على قناته في موقع يوتيوب، أغنية حملت عنوان "ما رأيك؟" في انتقال مفاجئ نحو عالم الغناء، بعد سنوات من العمل المجال البحثي والدعوي والمشتكل القضائية التي تعرض لها بسبب ضلوعه في قضايا اغتصاب.
وقال رمضان (59 عاماً) في تقديمه للأغنية الجديدة التي كتب كلماتها بنفسه "لقد كرست هذا النص الموسيقي الأول لجميع النساء والرجال الذين عانوا من الاستعمار في جميع أنحاء العالم، وللمهاجرين الذين يسعون للهروب من الفقر وينتهي بهم الأمر محبوسين ومجرَمين ويموت الآلاف منهم أو يغرقون في مياه البحر أو يصابون بالعطش في حرارة الصحراء..".
ويواجه رمضان حالياً خمسة تهم بالاغتصاب والاعتداء الجنسي أمام القضاء الفرنسي، ففي أكتوبر 2020، وجه القضاء تهمة اغتصاب جديدة لرمضان، وتعود حيثيات القضية إلى سنتي 2013 و2014، والضحية المفترضة فيها هي السيدة مونية ربوج.
وبدأت الملاحقات القضائية لرمضان في أكتوبر 2017 حين رفعت الناشطة النسوية، هند العياري وفتاة أخرى من ذوي الاحتياجات الخاصة تدعى كريستيل شكوى ضده لاتهامه بالاغتصاب في 2009 و2012.
محاولات ترميم الصورة
ويعتقد الباحث في العلوم السياسية بجامعة "باريس إست"، رامي التلغَ، في حديث مع "سكاي نيوز عربية" أن طارق رمضان خسر الكثير من رأسماله الرمزي في فضيحة اتهامات الاغتصاب التي طالته، خاصة بعدما أقر بوجود علاقات تربطه بالضحايا، وهو يريد منذ خروجه من السجن ترميم صورته التي اهتزت حتى لدى أتباعه وأنصار تيار ما يسمى بـ"الإسلام السياسي".
ويضيف التلغ "من أجل ذلك، فهو يحاول منذ أشهر القيام بخطوات جديدة تعيده إلى المشهد ومن ذلك نشره لكتاب حول مالكوم إكس "من التفرد الأسود إلى الروحانية العالمية" دون أن يثير أي اهتمام، ثم إعلانه في 25 أغسطس الماضي عن افتتاح مركز أبحاث تعليمي (مركز الشفاء) متخصص في تدريس قضايا النسوية والأخلاق والقيم الإنسانية والدين علاوة على محاضرات في مجالات أخرى متعددة مثل الاقتصاد والصوفية وعلوم البيئة ومكافحة العنصرية والاستعمار وغيرها".
ويتابع رامي التلغ حديثه "لكن يبدو أن كل هذه الخطوات التي يقوم بها رمضان تأتي بنتائج عكسية، حيث فشل حتى الآن في إعادة ترميم صورته التي خدشتها قضايا الاعتداءات الجنسية، بل إن بعضها قد ووجه بالسخرية، حيث كانت المفارقة الساخرة واضحة بين التهم الموجهة له وأهداف مركزه الجديد المتخصص في قضايا النسوية".
وكان رمضان قد انتدب أستاذ الدراسات الإسلامية السابق في المعهد الملكي ليوناردو دافنشي في أندرلخت البلجيكية، يعقوب ماهي للعمل في مركزه الجديد ، الذي حُكم في نوفمبر 2019 بالسجن لمدة 3 سنوات مع وقف التنفيذ لمدة في بلجيكا ، بسبب أفعال أخلاقية وعنف جسدي ضد الطلاب، بحسب مجلة لوبوان.
في تحول لافت، عاد حفيد مؤسس تنظيم الإخوان الإرهابي، طارق رمضان، إلى الواجهة من خلال إصداره ألبوماً غنائياً جديداً قدم له بأغنية راب "لمناهضة الاستعمار واللاعدالة" على حد تعبيره.
وطرح رمضان، على قناته في موقع يوتيوب، أغنية حملت عنوان "ما رأيك؟" في انتقال مفاجئ نحو عالم الغناء، بعد سنوات من العمل المجال البحثي والدعوي والمشتكل القضائية التي تعرض لها بسبب ضلوعه في قضايا اغتصاب.
وقال رمضان (59 عاماً) في تقديمه للأغنية الجديدة التي كتب كلماتها بنفسه "لقد كرست هذا النص الموسيقي الأول لجميع النساء والرجال الذين عانوا من الاستعمار في جميع أنحاء العالم، وللمهاجرين الذين يسعون للهروب من الفقر وينتهي بهم الأمر محبوسين ومجرَمين ويموت الآلاف منهم أو يغرقون في مياه البحر أو يصابون بالعطش في حرارة الصحراء..".
ويواجه رمضان حالياً خمسة تهم بالاغتصاب والاعتداء الجنسي أمام القضاء الفرنسي، ففي أكتوبر 2020، وجه القضاء تهمة اغتصاب جديدة لرمضان، وتعود حيثيات القضية إلى سنتي 2013 و2014، والضحية المفترضة فيها هي السيدة مونية ربوج.
وبدأت الملاحقات القضائية لرمضان في أكتوبر 2017 حين رفعت الناشطة النسوية، هند العياري وفتاة أخرى من ذوي الاحتياجات الخاصة تدعى كريستيل شكوى ضده لاتهامه بالاغتصاب في 2009 و2012.
محاولات ترميم الصورة
ويعتقد الباحث في العلوم السياسية بجامعة "باريس إست"، رامي التلغَ، في حديث مع "سكاي نيوز عربية" أن طارق رمضان خسر الكثير من رأسماله الرمزي في فضيحة اتهامات الاغتصاب التي طالته، خاصة بعدما أقر بوجود علاقات تربطه بالضحايا، وهو يريد منذ خروجه من السجن ترميم صورته التي اهتزت حتى لدى أتباعه وأنصار تيار ما يسمى بـ"الإسلام السياسي".
ويضيف التلغ "من أجل ذلك، فهو يحاول منذ أشهر القيام بخطوات جديدة تعيده إلى المشهد ومن ذلك نشره لكتاب حول مالكوم إكس "من التفرد الأسود إلى الروحانية العالمية" دون أن يثير أي اهتمام، ثم إعلانه في 25 أغسطس الماضي عن افتتاح مركز أبحاث تعليمي (مركز الشفاء) متخصص في تدريس قضايا النسوية والأخلاق والقيم الإنسانية والدين علاوة على محاضرات في مجالات أخرى متعددة مثل الاقتصاد والصوفية وعلوم البيئة ومكافحة العنصرية والاستعمار وغيرها".
ويتابع رامي التلغ حديثه "لكن يبدو أن كل هذه الخطوات التي يقوم بها رمضان تأتي بنتائج عكسية، حيث فشل حتى الآن في إعادة ترميم صورته التي خدشتها قضايا الاعتداءات الجنسية، بل إن بعضها قد ووجه بالسخرية، حيث كانت المفارقة الساخرة واضحة بين التهم الموجهة له وأهداف مركزه الجديد المتخصص في قضايا النسوية".
وكان رمضان قد انتدب أستاذ الدراسات الإسلامية السابق في المعهد الملكي ليوناردو دافنشي في أندرلخت البلجيكية، يعقوب ماهي للعمل في مركزه الجديد ، الذي حُكم في نوفمبر 2019 بالسجن لمدة 3 سنوات مع وقف التنفيذ لمدة في بلجيكا ، بسبب أفعال أخلاقية وعنف جسدي ضد الطلاب، بحسب مجلة لوبوان.