وقعت جامعة كنتاكي في خطأ فادح عندما أرسلت خطابات قبول إلى نصف مليون طالب في المرحلة الثانوية.
ورقم 500 ألف كبير للغاية، فأكبر جامعات العالم لا يمكنها استيعاب هذا الرقم، وأقصى عدد تحتضنه جامعة أميركية لا يزيد عن 75 ألفا.
وعد كثيرون رسائل جامعة كنتاكي خطأ فادحا، لكون البرنامج الذي تخصصه الجامعة لقبول طلبة في مدارس الثانوية لا يقبل في العادة أكثر من 30 طالبا سنويا، وفق "أسوشيتد برس".
وبعد أقل من 24 ساعة، بعثت الجامعة برسالة اعتذرت فيها عن الخطأ، معللة ما حدث بأنه مجرد "مشكلة فنية".
وقال متحدث باسم الجامعة إن عددا قليل من المدرجين على القائمة التي تلقت الرسالة جرى قبولهم، بينما لم تعرب الغالبية العظمى من الموجودين في القائمة عن رغبتهم في الاهتمام بالبرنامج.
وأضاف "مع ذلك، نأسف للخطأ الذي حدث وبعثنا برسال إلى الذين وصلتهم الرسالة الخاطئة وقدمنا اعتذارنا".
وكان القبول الذي أرسلته الجامعة يخص برنامج للقيادة الصحية في كلية العلوم الصحية.
ورغم أن الرسالة وصلت إلى نصف مليون، إلا أن الردود بحسب الجامعة لم تتجاوز سوى فئة من الطلبة الذين أعربوا عن اهتمامهم بالبرنامج.
وتفاجئت ماري دوغيرتي من مدينة سان أنطونيو في ولاية تكساس الجنوبية، بأنها تلقت قبولا في جامعة لم تقدم طلبا لها أصلا.