قال مسؤول بلجنة الصحة الوطنية بالصين، السبت، إن بلاده ستنتج 3 مليارات جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا بحلول نهاية العام.
وأوضح تشنغ تشونغ وي، الذي يرأس فريقاً لتنسيق مشروعات تطوير لقاح "كوفيد-19"، أنه "في النصف الثاني من هذا العام سنكون قادرين تماماً على تلبية احتياجاتنا".
وبالرغم من قيام الشركات المصنعة بتوسيع الطاقة الإنتاجية، لكن من غير الواضح إن كان هذا التوسع سيسهم في تزايد الإنتاج بمثل هذه السرعة.
وأشارت الحكومة إلى أن الإنتاج تضاعف 3 مرات منذ الأول من فبراير حتى أواخر مارس إلى 5 ملايين جرعة يومياً.
وذكرت شركة "سينوفاك بيوتيك" الرائدة في مجال تصنيع اللقاحات، أنها ضاعفت قدرتها الإنتاجية السنوية إلى ملياري جرعة بعد الانتهاء من منشأة الإنتاج الثالثة.
وتمتلك المجموعة الوطنية الصينية للصناعات الدوائية "سينوفارم" أيضاً قدرة إنتاج سنوية مجمعة لا تقل عن 1.1 مليار جرعة من لقاحين مختلفين.
وقالت: "نهدف إلى زيادة الطاقة الإنتاجية إلى 3 مليارات"، لكنها لم تحدد إطاراً زمنياً.
وأشارت شركة "سينوفارم"، الجمعة، إلى أنها ستتمكن من توفير 100 مليون جرعة من لقاحات كورونا شهرياً بدءاً من أبريل الجاري.
قصور الإمدادات
وقالت وكالة "بلومبرغ" الأميركية إن الجهود الصينية الطموحة لتلقيح 560 مليون شخص (40% من إجمالي السكان) ضد فيروس كورونا، بحلول نهاية يونيو المقبل، اصطدمت بقصور في الإمدادات، الأمر الذي أجبر السلطات الصحية على تمديد الفترات الفاصلة بين جرعتي اللقاح، وأدى إلى عجز كثير من الأشخاص عن حجز موعد تلقي الجرعة الثانية.
وتأتي أزمة قصور الإمدادات، بحسب الوكالة، بالتزامن مع تسريع الصين عمليات توزيع اللقاح لتصل إلى نحو 5 ملايين جرعة يومياً.
وهو المعدل الأكبر في العالم، على الرغم من أن الصين لا تزال متأخرة، بالنظر إلى نسبة السكان المحصَّنين، عن الولايات المتحدة وإسرائيل وغيرهما من الدول الرائدة في التحصين ضد فيروس كورونا.
ونقلت الوكالة عن مصادر وصفتها بالمطلعة أنه على الرغم من اعتماد الصين في إمدادات اللقاح على مصنعين محليين، ما خوّلها قدراً أكبر من السيطرة في هذا المجال مقارنة بالدول الأخرى التي تصارع من أجل تأمين الجرعات، إلا أن الوتيرة المتسارعة للتلقيح تجاوزت القدرة الإنتاجية للمصنعين المحليين.
حملات دعائية
وخلال الأسابيع الأخيرة، جاءت حملات دعائية صينية تربط ما بين التلقيح وصيانة سمعة بكين عالمياً في احتواء الفيروس.
لكن حتى الآن لقحت الصين فقط 5 أشخاص من كل 100 فقط، مقارنة بـ27 في الولايات المتحدة و56 في إسرائيل، بحسب ما أظهرته إحصائات لـ"بلومبرغ".
وبالمقارنة مع اللقاحات الغربية، يتراوح الفاصل الزمني بين الجرعتين بالنسبة للقاح "موديرنا" ما بين 21 إلى 28 يوماً، علماً بأن "المركز الأميركي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها" أوصى بفاصل لا يتجاوز 6 أسابيع كأقصى حد.
أما لقاح "أسترازينيكا" البريطاني فينصح بإعطاء جرعتيه مع فاصل زمني يتراوح ما بين 4 و 12 أسبوعاً.
{{ article.visit_count }}
وأوضح تشنغ تشونغ وي، الذي يرأس فريقاً لتنسيق مشروعات تطوير لقاح "كوفيد-19"، أنه "في النصف الثاني من هذا العام سنكون قادرين تماماً على تلبية احتياجاتنا".
وبالرغم من قيام الشركات المصنعة بتوسيع الطاقة الإنتاجية، لكن من غير الواضح إن كان هذا التوسع سيسهم في تزايد الإنتاج بمثل هذه السرعة.
وأشارت الحكومة إلى أن الإنتاج تضاعف 3 مرات منذ الأول من فبراير حتى أواخر مارس إلى 5 ملايين جرعة يومياً.
وذكرت شركة "سينوفاك بيوتيك" الرائدة في مجال تصنيع اللقاحات، أنها ضاعفت قدرتها الإنتاجية السنوية إلى ملياري جرعة بعد الانتهاء من منشأة الإنتاج الثالثة.
وتمتلك المجموعة الوطنية الصينية للصناعات الدوائية "سينوفارم" أيضاً قدرة إنتاج سنوية مجمعة لا تقل عن 1.1 مليار جرعة من لقاحين مختلفين.
وقالت: "نهدف إلى زيادة الطاقة الإنتاجية إلى 3 مليارات"، لكنها لم تحدد إطاراً زمنياً.
وأشارت شركة "سينوفارم"، الجمعة، إلى أنها ستتمكن من توفير 100 مليون جرعة من لقاحات كورونا شهرياً بدءاً من أبريل الجاري.
قصور الإمدادات
وقالت وكالة "بلومبرغ" الأميركية إن الجهود الصينية الطموحة لتلقيح 560 مليون شخص (40% من إجمالي السكان) ضد فيروس كورونا، بحلول نهاية يونيو المقبل، اصطدمت بقصور في الإمدادات، الأمر الذي أجبر السلطات الصحية على تمديد الفترات الفاصلة بين جرعتي اللقاح، وأدى إلى عجز كثير من الأشخاص عن حجز موعد تلقي الجرعة الثانية.
وتأتي أزمة قصور الإمدادات، بحسب الوكالة، بالتزامن مع تسريع الصين عمليات توزيع اللقاح لتصل إلى نحو 5 ملايين جرعة يومياً.
وهو المعدل الأكبر في العالم، على الرغم من أن الصين لا تزال متأخرة، بالنظر إلى نسبة السكان المحصَّنين، عن الولايات المتحدة وإسرائيل وغيرهما من الدول الرائدة في التحصين ضد فيروس كورونا.
ونقلت الوكالة عن مصادر وصفتها بالمطلعة أنه على الرغم من اعتماد الصين في إمدادات اللقاح على مصنعين محليين، ما خوّلها قدراً أكبر من السيطرة في هذا المجال مقارنة بالدول الأخرى التي تصارع من أجل تأمين الجرعات، إلا أن الوتيرة المتسارعة للتلقيح تجاوزت القدرة الإنتاجية للمصنعين المحليين.
حملات دعائية
وخلال الأسابيع الأخيرة، جاءت حملات دعائية صينية تربط ما بين التلقيح وصيانة سمعة بكين عالمياً في احتواء الفيروس.
لكن حتى الآن لقحت الصين فقط 5 أشخاص من كل 100 فقط، مقارنة بـ27 في الولايات المتحدة و56 في إسرائيل، بحسب ما أظهرته إحصائات لـ"بلومبرغ".
وبالمقارنة مع اللقاحات الغربية، يتراوح الفاصل الزمني بين الجرعتين بالنسبة للقاح "موديرنا" ما بين 21 إلى 28 يوماً، علماً بأن "المركز الأميركي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها" أوصى بفاصل لا يتجاوز 6 أسابيع كأقصى حد.
أما لقاح "أسترازينيكا" البريطاني فينصح بإعطاء جرعتيه مع فاصل زمني يتراوح ما بين 4 و 12 أسبوعاً.