احتلت الهند المركز الثاني عالمياً في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، متجاوزة البرازيل، في وقت تقترب فيه أعداد الوفيات نتيجة الإصابة بالفيروس من 3 ملايين شخص، وذلك بالتزامن مع تكثيف حملات التطعيم حول العالم، طبقاً لأحدث إحصائيات جامعة جونز هوبكنز الأميركية، الاثنين.
وأظهرت بيانات "جونز هوبكنز"، تسجيل 168 ألفاً و912 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، في الهند، مما يدفع البلد الآسيوي لتجاوز البرازيل واحتلال المركز الثاني عالمياً في عدد الإصابات بالفيروس، بينما تحافظ الولايات المتحدة على الصدارة.
ويبلغ إجمالي عدد الإصابات بالهند حالياً 13.53 مليون حالة، مقابل 13.45 مليون حالة بالبرازيل، فيما تتقدم الولايات المتحدة القائمة بتسجيل 31.2 مليون حالة عدوى.
وسجلت الهند 903 وفيات جديدة ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 170 ألفاً و 179 حالة وفاة.
وقال خبراء في الأمراض الوبائية، حسبما نقلت رويترز، إن سلالات أشد عدوى من الفيروس ربما لعبت دوراً في تلك الزيادة الحادة في حالات الإصابة بكورونا في الهند، إذ جرى رصد مئات الحالات المصابة بسلالات ظهرت للمرة الأولى في بريطانيا، وجنوب إفريقيا، والبرازيل.
عالمياً، أظهرت البيانات أن أكثر من 136 مليون شخص أصيبوا بالفيروس، منذ بدء انتشاره في الصين، في ديسمبر 2019، في حين سجل العالم وفيات تقترب من 3 ملايين شخص "مليونين و936 ألفاً و364 حالة وفاة، بحسب "جونز هوبكنز".
حملات التلقيح
يأتي ذلك فيما تتسابق دول العالم في تلقيح سكانها، إذ ذكرت وكالة "بلومبرغ"، الاثنين، بحسب البيانات والإحصاءات التي جمعتها، أنه تم إعطاء أكثر من 781 مليون جرعة في 154 دولة، بمعدل 17.9 مليون جرعة لقاح مضاد لفيروس كورونا في اليوم الواحد.
وأشارت إلى أنه تم إعطاء جرعات كافية لتلقيح حوالي 5% من سكان العالم بشكل كامل، إلا أن التوزيع غير متوازن. إذ أن البلدان ذات الدخل الأعلى يتم تلقيحها 25 مرة أسرع من البلدان ذات الدخل المنخفض.
ولفتت إلى أنه بالوتيرة الحالية البالغة 17.9 مليون جرعة في اليوم، سيستغرق الأمر سنوات لتحقيق مستوى كبير من المناعة العالمية. ومع ذلك، فإن المعدل يتزايد بإطراد، ويتم طرح لقاحات جديدة من قبل جهات تصنيع إضافية في السوق.
وفي أوروبا، كثفت فرنسا وألمانيا وإيطاليا، حتى في الوقت الذي تكافح فيه للسيطرة على موجة ثالثة من الوباء، حملات التطعيم الجماعية، إذ أعلنت فرنسا تسريع حملة التطعيم التي تعرضت لانتقادات شديدة يوم الأحد، وجعلت لقاح "أسترازينيكا" متاحاً لأي شخص يزيد عمره عن 55 عاماً، فيما بدأت باستيراد لقاح "جونسون آند جونسون" الجديد هذا الأسبوع.
وقفز عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى في ألمانيا بأكثر من الربع في غضون أسبوع واحد إلى 12.7 مليون، وفقاً للبيانات التي نشرها معهد روبرت كوخ، مما رفع حصة الأشخاص المتلقين لجرعة واحدة على الأقل إلى 15.2%.
أما في إيطاليا، فظل المتوسط للتلقيح اليومي على مدار 7 أيام، أعلى من 200 ألف جرعة جديدة يتم إعطاؤها يومياً منذ 26 مارس الماضي، وفقاً لصحيفة فاينانشال تايمز".
وقال المسؤولون إنهم متفائلون بإمكانية تخفيف القيود قريباً، إذا استمرت وتيرة التطعيم في الارتفاع، لكنهم لم يقدموا مواعيد محددة، وتتضمن معايير تخفيف التأمين الآن تقييماً لحملة اللقاح في كل منطقة.
وأظهرت بيانات "جونز هوبكنز"، تسجيل 168 ألفاً و912 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، في الهند، مما يدفع البلد الآسيوي لتجاوز البرازيل واحتلال المركز الثاني عالمياً في عدد الإصابات بالفيروس، بينما تحافظ الولايات المتحدة على الصدارة.
ويبلغ إجمالي عدد الإصابات بالهند حالياً 13.53 مليون حالة، مقابل 13.45 مليون حالة بالبرازيل، فيما تتقدم الولايات المتحدة القائمة بتسجيل 31.2 مليون حالة عدوى.
وسجلت الهند 903 وفيات جديدة ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 170 ألفاً و 179 حالة وفاة.
وقال خبراء في الأمراض الوبائية، حسبما نقلت رويترز، إن سلالات أشد عدوى من الفيروس ربما لعبت دوراً في تلك الزيادة الحادة في حالات الإصابة بكورونا في الهند، إذ جرى رصد مئات الحالات المصابة بسلالات ظهرت للمرة الأولى في بريطانيا، وجنوب إفريقيا، والبرازيل.
عالمياً، أظهرت البيانات أن أكثر من 136 مليون شخص أصيبوا بالفيروس، منذ بدء انتشاره في الصين، في ديسمبر 2019، في حين سجل العالم وفيات تقترب من 3 ملايين شخص "مليونين و936 ألفاً و364 حالة وفاة، بحسب "جونز هوبكنز".
حملات التلقيح
يأتي ذلك فيما تتسابق دول العالم في تلقيح سكانها، إذ ذكرت وكالة "بلومبرغ"، الاثنين، بحسب البيانات والإحصاءات التي جمعتها، أنه تم إعطاء أكثر من 781 مليون جرعة في 154 دولة، بمعدل 17.9 مليون جرعة لقاح مضاد لفيروس كورونا في اليوم الواحد.
وأشارت إلى أنه تم إعطاء جرعات كافية لتلقيح حوالي 5% من سكان العالم بشكل كامل، إلا أن التوزيع غير متوازن. إذ أن البلدان ذات الدخل الأعلى يتم تلقيحها 25 مرة أسرع من البلدان ذات الدخل المنخفض.
ولفتت إلى أنه بالوتيرة الحالية البالغة 17.9 مليون جرعة في اليوم، سيستغرق الأمر سنوات لتحقيق مستوى كبير من المناعة العالمية. ومع ذلك، فإن المعدل يتزايد بإطراد، ويتم طرح لقاحات جديدة من قبل جهات تصنيع إضافية في السوق.
وفي أوروبا، كثفت فرنسا وألمانيا وإيطاليا، حتى في الوقت الذي تكافح فيه للسيطرة على موجة ثالثة من الوباء، حملات التطعيم الجماعية، إذ أعلنت فرنسا تسريع حملة التطعيم التي تعرضت لانتقادات شديدة يوم الأحد، وجعلت لقاح "أسترازينيكا" متاحاً لأي شخص يزيد عمره عن 55 عاماً، فيما بدأت باستيراد لقاح "جونسون آند جونسون" الجديد هذا الأسبوع.
وقفز عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى في ألمانيا بأكثر من الربع في غضون أسبوع واحد إلى 12.7 مليون، وفقاً للبيانات التي نشرها معهد روبرت كوخ، مما رفع حصة الأشخاص المتلقين لجرعة واحدة على الأقل إلى 15.2%.
أما في إيطاليا، فظل المتوسط للتلقيح اليومي على مدار 7 أيام، أعلى من 200 ألف جرعة جديدة يتم إعطاؤها يومياً منذ 26 مارس الماضي، وفقاً لصحيفة فاينانشال تايمز".
وقال المسؤولون إنهم متفائلون بإمكانية تخفيف القيود قريباً، إذا استمرت وتيرة التطعيم في الارتفاع، لكنهم لم يقدموا مواعيد محددة، وتتضمن معايير تخفيف التأمين الآن تقييماً لحملة اللقاح في كل منطقة.